البرلمان الألمانى يحيى ذكرى الاستسلام فى الحرب العالمية الثانية

قام البرلمان الألمانى اليوم الجمعة بإحياء الذكرى السبعين للاستسلام غير المشروط لألمانيا النازية فى نهاية الحرب العالمية الثانية، معترفا بأن الرايخ الثالث يتحمل مسؤولية جلب الدمار لأوروبا.

ودأبت ألمانيا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية على انتقاد نفسها بقوة وكثيرا ما كانت تؤكد أن هزيمتها عام 1945 كانت بمثابة نعمة لها.

ومن المقرر أن يزور الرئيس يواخيم جاوك مقبرة تعود للحرب السوفيتية شرق برلين لإحياء لذكرى مقتل جنود سوفيت فى الايام الاخيرة من الحرب.

وقال نوربرت لامرت رئيس البرلمان الألمانى (بوندستاج) : " كان الثامن من مايو يوم تحرير للقارة (الاوروبية) ككل".

وأضاف :" نحن اليوم ننعى ضحايا حملة الابادة الجماعية غير المسبوقة ضد أمم وشعوب أخرى وضد الشعوب السلافية ويهود أوروبا".

وهاجم لامرت الشعب الألمانى لدعمه الديكتاتور ادولف هتلر حتى النهاية مضيفا أن المحاولات الفاشلة التى قام بها قلة من الألمان لاغتيال هتلر هى واجبة التبجيل.

وفى كلمة مهمة أمام البرلمان، حث هنرى أوجاست وينكلر وهو مؤرخ ألمانى بارز 76 عاما الالمان على أن يولوا اهتماما أكبر بالفظائع التى ارتكبها النازيون خلال الحرب والتى لا تعرف على نطاق واسع مثل المذابح فى منطقة ديستومو اليونانية ومنطقة مارزابوتو الايطالية.