محكمة بريطانية تستمع لتفاصيل رغبة متطرف فى قتل الأمير تشارلز

استمعت محكمة بريطانية اليوم الثلاثاء لتفاصيل حول قيام متطرف بكتابة رغبته فى قتل ولى عهد المملكة المتحدة، الأمير تشارلز.

ومثل "مارك كولبورن" 37 عاما أمام محكمة "أولد بيلى" صباح اليوم، بتهمة الاعداد لارتكاب أعمال ارهابية منذ شهور قبل اعتقاله فى الثالث من يونيو الماضى.

وكشفت ممثلة الادعاء العام، أنابيل دارلو، لهيئة المحلفين اليوم عن تفاصيل محتوى رسالة كتبها المتهم على جهاز كومبيوتر محمول "نوت بوك" تم الحصول عليه من منزله، قال فيها إنه يرغب فى قتل وريث عرش بريطانيا وأمير ويلز.

وكتب فى محتوى يعود تاريخه إلى مايو وينيو عام 2012 "لا أرغب فى أن أصبح سفاحا. أنا أكثر من أندرس بريفيك. لقد تركت الأهداف المحتملة مفتوحة."

وأضاف "كنت أنتظر فرصة لقتل واحد منهم. فليكن الأمير تشارلز سيكون أمرا جيدا". وأشار إلى أنه يريد "بندقية بكاتم صوت"، قائلا "أتخذ وضعا جيدا وأضع رصاصة فى رأس تشارلز".

وقال "انه محمى ولكن ليس محميا جدا. سأضحى بحياتى من أجل هذه الرصاصة. أقتل تشارلز ووليام، ويصبح هارى الملك. أقتل الطغاة".

وفى ملاحظة أخرى كتب المتطرف "اذا كان لدى السلاح المناسب مثل بندقية قناص عسكرية، كنت لأردى بها الأمير تشارلز". وفى رسالة ثالثة، قال "إن الفرصة الأولى التى أود أن أحصل عليها ببندقية اذا جاء فى طريقى هى قتل الأمير تشارلز".

واستمعت المحكمة يوم أمس، كيف حاول كولبورن، الذين عانى من الاكتئاب والخوف من الأماكن المكشوفة، الحصول على متفجرات وسموم عبر الانترنت.

وقالت ممثلة الادعاء العام إن طفولة كولبورن كانت "مضطربة"، حيث يرى نفسه كانسان مهمش يعانى من مشاكل نفسية.

ونفى كولبورن التهم الموجهة له، حيث تتواصل محاكمته فى محكمة "أولد بيلى" فى وسط لندن.