وأوضحت الصحيفة أن كاسترو أعجب بناتاليا عندما رأها للمرة الأولى فى 1952، وكانت من أجمل النساء الكوبيات، وكانت محبة للثورة والمغامرة، وتبرعا بكل ما لديها من أموال ومجوهرات للحركة التى كان يقودها كاسترو، وعلى الرغم من ذلك إلا أن كاسترو رفض فى أول الأمر الاعتراف، ولكنه فعل ذلك فيما بعد.
وأشارت الصحيفة إلى أن إطلاق سراح السجناء الخمسة يأتى فى إطار تحسن العلاقات وذوبان الجليد بين واشنطن وهافانا، خموضحة أن لقاء كاسترو بهم استغرق حوالى 5 ساعات والذى عقد فى منزل الرئيس السابق.
ويذكر أن الكوبيين الخمسة وهم جيراردو هيرنانديز، ورامون ابانيينو، أنطونيو جيريرو، رينيه جونزاليز وفرناندو جونزاليس فى عام 1998 فى الولايات المتحدة عندما فكك مكتب التحقيقات الفدرالى شبكة التجسس الكوبى "دبور" ، التى تعمل فى جنوب فلوريدا، وحكم فى عام 2001 إلى السجن.
وأكد كاسترو أن "الكوبيين الخمسة لم يتسببوا فى أى ضرر للولايات المتحدة"، وأضاف أنهم حاولوا إحباط ومنع الأعمال الإرهابية ضد شعبنا التى تنظمها وكالات المخابرات الأمريكية، وقال "كنت سعيدا لساعات طويلة ، وسمعت قصص رائعة من مجموعة الخمس أبطال".