خطيب الأزهر: تطبيق قواعد الإسلام فى حياتنا يضفى علينا جمالا ربانيا (تحديث)

الجمعة، 27 مارس 2015 01:31 م
خطيب الأزهر: تطبيق قواعد الإسلام فى حياتنا يضفى علينا جمالا ربانيا (تحديث) خطيب على منبر ـ أرشيفية
كتب ماجد تمراز - أسماء زيدان - هانى محمد - محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خطيب الجامع الأزهر، خلال خطبة الجمعة، اليوم، أن الغالبية العظمى من المجتمعات العربية الآن اختفى لديها مبدأ الإيثار، وأصبح كل فرد لا يفكر إلا فى إشباع رغباته وشهواته فقط، دون أن ينظر إلى دينه، أو يبحث إذا ما كان ما سيفعله سيرضى الله أم لا، مشيرا إلى أنه لو أحب الفرد فى أمتنا دينه وأخلص له كما يخلص لنفسه وشهواته لأصبحت أمتنا أقوى وأعز الأمم.

وأضاف خطيب الأزهر، خلال خطبة الجمعة اليوم، أن تطبيق قواعد الإسلام فى حياتنا وتعاملاتنا الشخصية يومياً سيضفى علينا جمالا ربانيا وستظهر علينا الأخلاق الحميدة، لما يتضمنه ديننا الحنيف من خلق وتهذيب.

إضافة1..



ركز خطيب مسجد النور بالعباسية على أهمية التكافل والتوحد بين الأمة الإسلامية، مشيرا إلى سقوط كثير من الدول بسبب عدم التوحد، مضيفاً أن النبى صلى الله عليه وسلم أوصانا بالوحدة حين قال "عليكم بالوحدة"، وقوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"، لافتا إلى أن الفرقة والتشتت اللتين وصلت إليهما الأمة الإسلامية مخطط معروف دبره اليهود. وأكد خطيب مسجد النور، فى خطبة الجمعة اليوم، أن سقوط الأندلس كان بسبب تفرق المسلمين، وكذلك سقطت بغداد وفلسطين وتسقط اليمن بعد أن تسلط عليها الحوثيون، لافتا إلى أن هناك من يسعى لإسقاط الإسلام وإحياء إمبراطورية فارسية، موضحا أن إيران لا تقل خطراً عن إسرائيل، التى تسب صحابة النبى وتسعى لزعزعة الاستقرار فى سوريا ولبنان وتغزى الصراع بين أهل اليمن. وأشار خطيب النور إلى أن هناك طائفة أخرى تريد إغراق سفينة الأمة، وهى طائفة الجماعات التكفيرية وجماعات المتاجرة بالدين، وطائفة ثالثة هجمت على سنة النبى هجوما شرسا لزعزعة عقيدة الشباب المسلم بالتطاول على البخارى إلى حد وصل لدى البعض الطعن واللمز فى الأزهر الشريف، قائلا، "هناك حرب موجهة على ثوابت الأمة"، مؤكدا أن الذين يخرجون على القنوات الفضائية ويطعنون على ثوابت الدين لا يقلون خطرا عن داعش.

إضافة2..



قال خطيب مسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر، أن العرب بالنسبة لدول العالم كالشمس التى لا يستغنى عنها بأى حال من الأحوال، فهم الطاقة التى تبعث النور والأمل إلى سائر البلاد، مضيفا أن أرض العرب مهد الديانات السماوية جميعا. وأضاف خطيب الحصرى خلال خطبة الجمعة، أنه يجب على العرب أن يعرفوا مكانتهم بين الأمم، وأن يكونوا على مستوى المسئولية، وعليهم عمار الأرض بصالح الأعمال، مؤكدا أن الاجتماع والاتحاد مطلب ضرورى لا غنى عنه لأمة تريد النجاح والوصول إلى القمة. وأشار خطيب الحصرى، إلى أن أصول الدين تدعونا إلى الاجتماع تحت أسم واحد، وهو الإسلام، والله سبحانه وتعالى حذرنا من التفرق والاختلاف فى جملة من الآيات يقول الله تعالى: "ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه".

إضافة3..



تحدث خطيب مسجد مصطفى محمود، فى خطبة اليوم الجمعة، عن التعاون، مؤكدا أنه عبادة ما تحلت به أمة إلا ونجحت. وأوضح الخطيب أن التعاون قادر على إنجاز المستحيل، مثلما حدث مع رجل أعمى، ولكنه يستطيع السير بصحة جيدة، ورجل بصير ولكنه لا يستطيع السير أثناء الطواف فى الحج، فعندما تعاونا حمل الأعمى الكسيح وسار به وكان البصير يرشده كى لا يضل الطريق. واستشهد خطيب مصطفى محمود بموقف مصر تجاه المملكة العربية السعودية، فى عهد الملك عبد العزيز الذى أرسل مبعوثا إلى الوزير المختص فى مصر لشراء المستلزمات الغذائية، ورفض الوزير المختص آنذاك أحمد باشا حمزة ذلك الطلب، قائلا، بل نهدى الغذاء إلى المملكة، وعندما وصل المبعوث إلى الملك، قال قل لأحمد باشا اطلب ما شئت، ولم يطلب الباشا مالا ولا جاها بل طلب أن يسمح لمصر أن تتعهد بإنارة الحرم المكى وما حوله، ضاربا بذلك خير مثال فى التعاون بين الدول.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة