ناصر عراق

لوتس عبد الكريم تحتفل بعبدالوهاب

الأربعاء، 25 مارس 2015 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ليلة يشع فيها نور الوفاء أقامت الكاتبة القديرة الدكتورة لوتس عبدالكريم احتفالا بذكرى ميلاد الموسيقار الأعظم محمد عبدالوهاب.

والدكتورة لوتس مثلها مثل ملايين المصريين والعرب الذين يعشقون موسيقى الرجل وصوته، وهكذا خصصت أكثر من عدد من مجلة الشموع التى تصدرها عن عبدالوهاب، كما أصدرت كتابًا بديعًا تحكى فيه ذكرياتها معه، حيث تقول: (كنت أجلس أمامه وأستمع إليه كأننى أبحر معه فى قارب صغير عبر صفحات التاريخ.. فقد كان عبدالوهاب هو نهر النغم وأهرامات الموسيقى والسور العظيم الذى لم يستطع أحد أن يجتازه أو يصل إلى قمته).

المدهش أن الذين حضروا هذه السهرة الفنية شكلوا كوكبة معتبرة من مثقفى مصر ومبدعيها، أذكر منهم الدكتور يحيى الجمل والدكتور مصطفى الفقى والدكتور أسامة الغزالى حرب والدكتورة مشيرة خطاب والشاعر الكبير أحمد الشهاوى والشاعر المتميز بشير عياد والناقد السينمائى الموهوب طارق الشناوى والمهندس ممدوح حمزة والروائى بهاء عبدالمجيد والكاتبة نسمة يوسف إدريس، والصحفية اللامعة سالى وفائى بالأهرام، فضلا عن السفير الكويتى، أما المفاجأة فتمثلت فى حضور السيدة عفت ابنة الموسيقار الراحل، وثلاثة من أحفاده.

بذكاء شديد ومودة بالغة أدار النجم سمير صبرى هذا اللقاء الحميم، ورصّع مهمته بجواهر من ذكرياته الخاصة مع عبدالوهاب، التى تكشف طبيعة هذا الموسيقى النادر المثال وعظمته. وقد تبارى المتحدثون فى الثناء على مواهب صاحب «الجندول» ودوره التنويرى المدهش، وسرد الدكتور مصطفى الفقى طرفا عن علاقة عبدالوهاب بالرئيس الأسبق حسنى مبارك، وكيف تدخل الموسيقار الأكبر طالبًا تعيين المحامى الشهير لبيب معوض فى مجلس الشورى، نظرًا لدوره فى الدفاع عن الفنانين!

بالنسبة لى يحتل عبدالوهاب أكرم ركن فى قلبى، وفى كلمتى فى هذا التجمع الحميم قلت إنه أبو الحداثة العربية كما كتبت ذلك فى «دبى الثقافية» فى عدد مايو 2007، لأنه نقل عوالم الفن والإبداع من العصور الوسطى إلى العصر الحديث، وفضله على ترويج اللغة العربية الفصحى بالغ التأثير من خلال عشرات القصائد الساحرة التى ترنم بها، رحم الله عبدالوهاب وشكرا دكتورة لوتس.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة