لو جبت الهدية أو لسه ما جبتهاش.. 7 أسباب مقنعة تخليك ما تشتريش لست الحبايب طقم كوبايات فى عيد الأم.. يخلو من عنصر المفاجأة.. وتكرار لهدايا إخوتك.. وسهل الانكسار

السبت، 21 مارس 2015 02:14 م
لو جبت الهدية أو لسه ما جبتهاش.. 7 أسباب مقنعة تخليك ما تشتريش لست الحبايب طقم كوبايات فى عيد الأم.. يخلو من عنصر المفاجأة.. وتكرار لهدايا إخوتك.. وسهل الانكسار هدايا عيد الأم - أرشيفية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بمجرد أن يرحل شهر فبراير نبدأ التفكير فى هدية مناسبة لست الحبايب فى عيد الأم، تتزاحم الأفكار فى عقلنا ولكننا نؤجل القرار يومًا بعد آخر لنختار الهدية الأفضل على الإطلاق، حتى نفاجأ بأن الوقت قد فات، وغدًا أو اليوم هو عيد الأم، فنسرع إلى أقرب محل للأدوات المنزلية، ونشترى "طقم كوبايات" الراعى الرسمى لكل عيد أم فى مصر.

ورغم أن هذه الهدية "اتهرست فى مليون ألف عيد أم قبل كده" إلا أن الكثير من الشباب يفضلونها لسهولتها من جهة، ولخفتها على الميزانية من جهة أخرى.

إذا لم تكن قد اشتريت هدية عيد الأم بعد، وحتى إذا اشتريت "طقم الكوبايات" بالفعل، نرجوك ألا تقدمه لوالدتك اليوم، لهذه الأسباب السبعة:

* لأنك بقالك 20 سنة بتجيب لها كوبايات


تخيل لو أنك فى مكانها، وفى يوم ميلادك كل عام، تجد الجميع يقدمون لك الهدية التى قدموها العام الماضى، بالطبع ستفرح لاهتمامهم ولفتتهم الطيبة، ولكنك لن تستطيع أن تفرح بالهدية أبدًا، خاصة أنها تكون خالية من عنصر المفاجأة تمامًا. هذا ما يحدث مع والدتك، فأنت تهديها "طقم كوبايات" منذ كففت عن إهدائها علبة عيد الأم الشهيرة التى تضم عبوة برفان ومنديل قماشى.

* لأن مامتك مش نيش!


من المؤسف جدًا أن نختزل الأم كل مرة فى المطبخ وأدوات الطعام، فنشترى مرة "طقم كوبايات" وأخرى "طقم صينى" وثالثة "كيتشن ماشين" أو "خلاط" وما إلى ذلك. دائمًا ما نفكر أن هذه الأدوات أفكار عملية تجعل عملها فى المطبخ أسهل، ولكنها تجعلنا دائمًا ننسى أنها أنثى قبل أن تكون أمًا وأحيانًا ما يكون من الجيد أن ندلل أنوثتها بهدية شخصية بعض الشىء.

* ولأن مافيش مكان فى النيش


لأن الأكواب دائمًا ما تحتاج مساحة تخزين كبيرة، ولأنك بالتأكيد سبق وأهديت أمك العشرات منها، فضلاً عن تلك التى تزوجت بها، والتى اشترتها بنفسها، لن تجد والدتك المزيد من المساحة لتخزين الطقم الجديد الذى أهديته لها للتو!

* لأنها ستكتشف أنك "مضحوك عليك فى سعرها"


مهما حاولت أن تخفى السعر الحقيقى للهدية عن أمك ستعرف الحقيقة حتى لو بعد شهور، ومهما كان السعر الذى اشتريتها به، ستؤكد لك والدتك أنك "انضحك عليك فى سعرها" وأنها بالتأكيد كانت لتشتريها بسعر أقل إلى النصف، أو أنها رأتها فى المحل الفلانى بسعر أقل، وفى كل الأحوال ستصاب أنت وهى بالإحباط.

* لأن إخواتك أكيد هيجيبوا كوبايات


تخيل مرة أخرى شعورك وأنت تفتح هدايا عيد ميلادك لتفاجأ بأن الجميع أحضروا لك الهدية نفسها بشكل وألوان مختلفة! لن تتمكن من الاستفادة من هذه الهدايا، ولن تستطيع حتى استبدال بعضها، هذا بالضبط شعور والدتك حين تفاجأ بأن كل أولادها أحضروا لها "أطقم كوبايات"، للمرة العشرين ربما.

*لأنك خلاص جبت لها كل أشكال الكوبايات


لأنك فى كل عام كنت تحاول أن تكون "مبتكرًا ومجددًا" بالتأكيد أهديت والدتك كل أنواع وتصاميم الأكواب، بداية من "كوبايات اللؤلؤة" مرورًا بـ"المدور" و"المضلع" و"المج الشفاف" وصولاً إلى الكاسات (ماعرفتكش أنا كده)، لم يعد هناك نوع واحد من الأكواب ينقصها ولن يمكنك أن تجدد بعد اليوم!

* لأنك هتفكرها بالكوباية اللى كسرتها الأسبوع اللى فات


حتى لو اقتنت الأم مليون قطعة من الأكواب والأطباق، يظل لكل واحد منها قيمة كبيرة عندها، مما يجعلها تغضب حقًا إذا تسببت فى خسارتها لإحدى القطع، وإذا أهديتها اليوم طقم كوبايات، فإنك ستذكرها بالكوب الذى كسرته الأسبوع الماضى، وبالكاد أوشكت على نسيانه.


موضوعات متعلقة ..


- بالصور.. صفحات النجوم على مواقع التواصل تتحول لمظاهرة فى حب الأمهات.. مى عز الدين: "كل سنة وأنتِ طيبة"..آسر ياسين: "يا أجمل ستات العالم".. شيرين: "ربنا يخليكِ ليا".. أبو تريكة: "كل يوم وأنتِ بخير"








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة