وتقول دينا عن والدها داخل الفيلم: رحل والدى سنة 2010 فأحسست بالوحدة لدرجة أن جاءتنى كوابيس بالانتحار لكننى قررت أن أعيش وأبحث فى المنزل عن مخرج من هذه الوحدة فتوقفت عند الراديو وهى الشيء المهم الذى تركه لى أبى فى المنزل وأصبح الراديو هو كل الونس بالنسبة لها فعلى محطة الأغانى تستمع لأغانى والدها فهو الشاعر محمد حمزة الذى كتب فى الستينات لكبار المطربين مثل (عبد الحليم حافظ وشادية ووردة وغيرهم) حتى رحيله فقررت دينا أن تصور فيلما تبحث فيه عن محمد حمزة الأب والشاعر وتبحث عنه مع الأماكن ومع الأشخاص ومع الزمن.
عرض الفيلم أعقبه ندوة حضرتها منتجة الفيلم ماريان خورى التى قالت إن التجربة عندما عرضتها عليها المخرجة دينا حمزة أعجبت بسردها للحكاية قبل أن تقرأ السيناريو لأنها شعرت بمدى صدقها فى التجربة.
الناقد مجدى الطيب تساءل عن النهاية وقال للمخرجة أن الفيلم به أكثر من نهاية فقالت المخرجة أن بعد كل فترة كان يشعر فيها المشاهد أنها نهاية تأتى بعدها بتفاصيل وسرد مختلف ولم يوجد أى تكرار ولكن ربما فكرة العودة والرجوع للقصة كانت هى التى تشعر المشاهد بأنها النهاية.
"اليوم السابع" وجه سؤالا للمخرجة دينا حمزة حول بعض المشاهد التى ظهرت فيها مخرجة الفيلم وكاتبته وهى فى جلسات علاج نفسى مع الدكتورة منال عمر فهل كانت هذه الجلسات حقيقية أم ممثلة ولها سيناريو محكم يسير عليها المشاركين فيها فقالت دينا: أنها كانت تحضر هذه الجلسات بشكل طبيعى وعندما استأذنت الدكتورة منال عمر بتصويرها وافقت وكانت طبيعية جدا دون تمثيل، وأن هذه الجلسات ساعدتها كثيرة من الخروج من وحدتها بعدما فقدت والدها ووالدتها.
أفيش فيلم (جاى الزمان) للمخرجة دينا حمزة
صورة المخرجة دينا حمزة مع والدها الشاعر الكبير الراحل محمد حمزة
المخرجة دينا حمزة فى الندوة الخاصة فى الفيلم
