أحمد محمود سلام يكتب: العدالة تأخذ مجراها

الخميس، 19 مارس 2015 06:06 م
أحمد محمود سلام يكتب: العدالة تأخذ مجراها شيماء الصباغ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان بيان المستشار النائب العام الصادر الثلاثاء 17 مارس 2015 بشأن كشف نتائج تحقيقات النيابة العامة فى واقعة وفاة محمد الجندى، وشيماء الصباغ، وأحداث استاد الدفاع الجوى، مؤكدًا أن العدالة يقظة وأن مصر قد تغيرت بعد ثورتيها، حيث لا تستر على أى جُرم ينال من أبناء هذا الوطن فى توقيت يتربص فيه الأشرار بمصر لأجل بث الفتن والحيلولة دون أن تحقق مبتغاها، وصولا إلى تحقيق الأمن والأمان والاستقرار.

مات محمد الجندى فى حادث سيارة، بحسب بيان النائب العام، ماتت شيماء الصباغ برصاصات ضابط شرطة من قطاع الأمن المركزى، وتم تحديده بعد تحقيق واف من النيابة العامة ليتم تقديمه للمحاكمة بتهمة قتل شيماء الصباغ، وهو مايبرئ وزارة الداخلية من تلك الجريمة النكراء، وقد كان القتل مسلكا من ضابط تجاوز فى أداء عمله.. أما عن أحداث استاد الدفاع الجوى، التى راح ضحيتها 22 مشجعًا حضروا لمشاهدة مباراة الزمالك وإنبى فقد تكشف أن هناك عناصر إخوانية وراء التحريض والتخطيط، ليصل الأمر إلى ماوصل إليه.
العدالة إذا تأخذ مجراها تزامنا مع تحصين مصر بالعدل لأجل حصاد ثمار ثورتين وإلا لا جدوى من أى إصلاح.. حديث العدالة فى مصر الجديدة هو الأولى بالإنصات إليه فلاتستر على جريمة ولامصلحة للدولة فى إخفاء مرتكبيها، ومن هنا تأتى الثقة وصولا لشعور المواطن المصرى بالأمان بعد حقب طويلة ذاق فيها صنوفًا من العذاب والهوان جراء غياب القانون جراء اتباع القمع من كل مجاهر بالظلم، تزامنا مع استبداد مقترن بفساد وديكتاتورية على نحو جعل الثورة هى السبيل لصون مصر من غوائل الحكم بالحديد والنار.

مصر عادت لشعبها وكان بيان المستشار النائب العام يوم الثلاثاء 17 مارس 2015 مؤكدا لسيادة القانون وأن العدالة تأخذ مجراها تزامنا مع إصلاح جذرى لأجل بناء مصر الجديدة.. رسائل مصر مابعد ثورتين مطمئنة، سيما بعد نجاح مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى، وبالتالى لابد من العمل والالتفاف حول نظام الحكم الحالى، الذى يؤكد كل يوم أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة إنقاذ لمصر من براثن شياطين ابتغوا لها السوء، ولكن الله سلم.. عاشت مصر.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة