إبراهيم داود

منير

الأربعاء، 18 مارس 2015 10:05 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل مصافحة رئيس الوزراء فى برنامج تليفزيونى تعتبر خيانة أو حرامًا؟ وإذا كان الذى ذهب إلى الضيف هو محمد منير وكان الطرف الآخر هو رئيس وزراء مصر، الرجل الذى جاء بعد ثورة شارك فيها وباركها غالبية المصريين؟ كمية الشتائم والتعبير عن خيبة الأمل فى الكينج مثيرة للدهشة، محمد منير العابر للأجيال انضم إلى قائمة البياعين وأصبح هدفا لنبال عصبية لأشخاص عدميين، من الذى يمتلك صكوك الوطنية فى مصر الآن؟ قد يكون السبب هو حدوث الواقعة فى برنامج أحمد موسى، ولكن أحدا لم يهاجم المذيع الذى يعتبر ثوار يناير جواسيس، واتجهوا ناحية منير الذى عبر طوال حياته عن الغضب الذى يجيش بصدور الشباب، ولم يبتذل نفسه وعاش مخلصا لمشروعه فى الغناء الذى أطل من خلاله على مكان عزيز آخر فى مصر.

فى البداية اعتبرت حالة الغضب عليه مرتبطة بنجاح المؤتمر الاقتصادى، ولكنى تراجعت لأن أسماء عزيزة دخلت على الخط وأعرف أنها ستكون سعيدة بنجاح المؤتمر حتى لو كانت مختلفة سياسيا مع النظام، ماذا فعل محمد منير؟ هل كان مطلوبا منه أن يقف مع شاتميه فى معركتهم الغامضة ضد أى حاجة، كان فى شرم الشيخ للغناء لمصر المقبلة، اختار لحظة يحلم بالغناء فيها أى صوت نقى يحب بلاده، ما يحدث تجاه رموز الوجدان لا يختلف كثيرا عن الإرهاب، أصبح صوت الشباب سكيرا ومتخاذلا فجأة، منير الذى ظل صوته أيام محبيه مجرم لأنه صافح رئيس الوزراء وغنى مع الناس الفرحانين بسبب وجود أمل، على صوتك بالغنا يا منير.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة