وجدى غنيم يكفر أعضاء حزب النور..والدعوة السلفية ترد: إحياء لفكر الخوارج

السبت، 14 مارس 2015 07:56 م
وجدى غنيم يكفر أعضاء حزب النور..والدعوة السلفية ترد: إحياء لفكر الخوارج وجدى غنيم
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كفر الإخوانى الهارب وجدى غنيم، أعضاء حزب النور، زاعما أن السلف الصالح والدعوة السلفية بريئة مما يفعله الحزب، الذى وصفه بحزب الزور، كما هاجم الذين يستنكرون ما يفعله تنظيم داعش فى سوريا والعراق، فيما ردت الدعوة السلفية على هذا التكفير بأنه محاولة لإعادة فكر الخوارج من جديد، وهو ما له خطورته على المنطقة العربية بأسرها.

وقال وجدى غنيم فى تصريحات عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك": "ليس معنى أن أقول إنى لا أنتمى لداعش، هو أننى أرى أنهم سيئون، ولكن أنا أعترض على بعض تصرفاتهم".

وجدى غنيم يكفر حزب النور


وشن وجدى غنيم هجوما عنيفا على حزب النور السلفى، وطالب الداعية الإخوانى أعضاء حزب النور بحلق لحاهم، زاعما أن السلف الصالح برىء منهم ومما يعبدون من دون الله– على حد وصف الداعية الإخوانى-، وقال وجدى غنيم: إن السلف الصالح برىء مما يفعله حزب النور، والدعوة السلفية حاليًا".

من جانبه رد الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، على هذا الهجوم العنيف، مشيرا إلى أن حديث غنيم ليس بجديد، وكلامه غير منضبط ومخالف للكتاب وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام.

وأضاف نصر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حديث وجدى غنيم يؤكد ضرورة التصدى للمنهج التكفيرى، مشيرا إلى أن الدعوة السلفية سترد على تكفير الداعية الإخوانى لها بشكل تفصيلى.

الدعوة السلفية ترد على تكفير وجدى غنيم


وكشف المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، أنه قام بتوجيه النصح لوجدى غنيم فى وقت سابق، بأن قضية التكفير لديه غير منضبطة تمامًا، وأن لديه انحرافا فى قضية التكفير بشكل كبير، وليس لها علاقة بالكتاب والسنة النبوية.

وتابع الشيخ عادل نصر: "لابد من الاستشهاد بكتاب الله وسنة رسوله فى التكفير، والإسلام وضع ضوابط فى التكفير، حيث لا يجوز تكفير المسلم إلا بضوابط.

وأشار عادل نصر إلى أن ما يفعله وجدى غنيم هو إحياء لفكر الخوارج من جديد، الذين يكفرون عوام المسلمين، وهذا الفكر له خطورته فى المنطقة، وتابع المتحدث باسم الدعوة السلفية: "التكفير بالشبه والظن هو فكر الخوارج الذى أشعل الفتن فى المنطقة العربية، ولا يجوز إحياء هذا الفكر مرة أخرى لما له من خطورة شديدة، لافتا إلى أن هذا الخطاب يكون له خطورته الشديدة، التى لابد من التصدى لها".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة