المرشحون على عرش صاحبة الجلالة يشتكون ضيق وقت الدعاية للانتخابات.. ويلجأون لعرض برامجهم على مواقع التواصل الاجتماعى.. ويؤكدون: إجراء التجديد النصفى يوم الجمعة "كارثة".. ويطالبون بتعديل قانون النقابة

الأحد، 08 فبراير 2015 12:35 ص
المرشحون على عرش صاحبة الجلالة يشتكون ضيق وقت الدعاية للانتخابات.. ويلجأون لعرض برامجهم على مواقع التواصل الاجتماعى.. ويؤكدون: إجراء التجديد النصفى يوم الجمعة "كارثة".. ويطالبون بتعديل قانون النقابة نقابة الصحفيين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت الفترة التى أعلنها مجلس نقابة الصحفيين، لمدة الدعاية لانتخابات التجديد النصفى لمنصب نقيب الصحفيين، و6 من أعضاء المجلس، المقرر إجراؤها فى 6 مارس المقبل، حالة من الغضب وسط المرشحين، حيث أكد البعض منهم أنها ليست كافية.

وسادت حالة من الجدل بين أوساط المرشحين، بعد أن أعرب بعضهم عن عدم رضائهم عن تلك الفترة، مشيرين إلى أن الوقت غير كافٍ أمامهم لاستكمال عرض برنامجهم الانتخابى على زملائهم، إضافة إلى القيام بالجولات الميدانية فى المؤسسات الصحفية الخاصة والقومية والحزبية.

فيما بدأ عدد من المرشحين لعضوية مجلس النقابة، بالدعاية الإلكترونية، وقاموا بعرض برامجهم الانتخابية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر"، وقاموا بتدشين صفحات خاصة لهم، وكان الشعار الأبرز لغالبية المرشحين "شعارنا.. نقابة تجمعنا.. نعم لحماية المهنة والحفاظ على كرامة الصحفى".

وأكد حسين الزناتى، عضو الجمعية العمومية بالأهرام، والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين فوق السن، أن 15 يوما وهى الفترة المحددة لدعاية المرشحى لانتخابات التجديد النصفى المقرر إجراؤها فى 6 مارس القادم، قليلة ولا تكفى لتغطية المؤسسات الصحفية التى اتسعت.

وأضاف الزناتى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن تلك الفترة لا تتيح للمرشحين فرصة لعرض أفكارهم وبرامجهم على الزملاء والاستماع إلى أفكارهم فى الفترة الراهنة، والتى تمثل البرنامج الأهم باعتبارها الأفكار الحقيقية التى تحتاجها المهنة والزملاء.

وقال سعد سليم عضو مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير، والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إن المدة المحددة لدعاية المرشحين لانتخابات التجديد النصفى غير كافية.

وأوضح سليم فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن تلك الفترة غير كافية لعرض برامج المرشحين على زملائهم، إضافة إلى القيام بالجولات الميدانية فى المؤسسات الصحفية الخاصة والقومية والحزبية.

وتابع سليم، قائلا "إذا ما قارنا بين عدد المؤسسات الصحفية القومية وعدد الإصدارات الخاصة والمستقلة والحزبية إضافة للمواقع الإخبارية والتى تتطلب تواصلا مباشرا مع الزملاء المرشحين والزملاء الصحفيين الذين لهم حق الانتخاب واختيار من سيمثلهم فى مجلس النقابة، مما سيتطلب مجهود خارق لن يستطيع أحد من الزملاء المرشحين عليه والوصول لكل أعضاء الجمعية العمومية".

ولفت حاتم زكريا أمين عام اتحاد الصحفيين، إلى أن الفترة المحددة لدعاية المرشحين على منصب نقيب الصحفيين و6 من أعضاء المجلس ليست كافية، مشيرا إلى أن الأدوات الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر" ستساعد على تسهيل الدعاية.

وشدد سلامة حربى نائب رئيس تحرير الأهرام المسائى، والمرشح لعضوية مجلس النقابة، على ضرورة تعديل قانون النقابة، متابعا حديثه قائلا "الوقت المحدد للدعاية غير كاف وقانون النقابة عاوز يتنسف وبنطالب بقانون جديد لأنه تم وضعه أيام الجمهورية العربية المتحدة عام ١٩٦١".

وتابع حربى فى تصريح لـ"اليوم السابع"، قائلا "إجراء انتخابات التجديد النصفى يوم الجمعة كارثة فى حد ذاتها ويجب أن تجرى الانتخابات يوم عمل باعتبارها نقابة الصحفيين مهنية".

وفى السياق نفسه قال كارم محمود، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن مجموعة من مستشارى مجلس الدولة سيشاركون فى الإشراف على انتخابات نقابة الصحفيين، المقرر إجراؤها فى 6 مارس المقبل.

وذكر سكرتير عام نقابة الصحفيين، أن انتخابات نقابة الصحفيين لها طابع مميز طوال تاريخها، موضحا أن مدة الدعاية الانتخابية 21 يومًا، وهى نفس المدة، التى كانت تحدث طيلة الانتخابات الماضية، مضيفًا "يوم الانتخابات بمثابة عيد للجماعة الصحفية، حيث إن الانتخابات تتم بشكل رائع ونزيه، ومن يخسر يقدم التهنئة للفائز وهذا عهد النقابة دائما".

يذكر أن مجلس نقابة الصحفيين، قد قرر فتح باب الترشح لانتخابات النقيب والتجديد النصفى لـ٦ من مقاعد المجلس، اعتبارًا من السبت القادم الموافق 14 فبراير، على أن تُعقد الجمعية العمومية وإجراء الانتخابات يوم الجمعة 6 مارس 2015، وفقًا لقانون النقابة رقم (76 لسنة 1970) واللائحة الداخلية، معلنا أنه وفقًا لنص المادة (5) من اللائحة الداخلية للنقابة، فإن باب الترشيح لمنصب النقيب وعضوية المجلس "يُفتح لمدة خمسة أيام، تنتهى بتمام الساعة 12 ظهر اليوم الخامس منها، وذلك قبل التاريخ المحدد لانعقاد الجمعية العمومية بخمسة عشر يومًا".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة