قبل إغلاق باب الترشح.. "النور" السلفى يسبق التحالفات بتقديم قوائمه للجنة الانتخابات.. والائتلافات: العبرة ليست بالتقديم مبكراً.. "فى حب مصر" تراجع أوراقها.. والجبهة المصرية: الاستقطابات وراء تعطلنا

الأربعاء، 18 فبراير 2015 05:21 ص
قبل إغلاق باب الترشح.. "النور" السلفى يسبق التحالفات بتقديم قوائمه للجنة الانتخابات.. والائتلافات: العبرة ليست بالتقديم مبكراً.. "فى حب مصر" تراجع أوراقها.. والجبهة المصرية: الاستقطابات وراء تعطلنا صورة أرشيفية
كتب مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من اقتراب موعد اغلاق باب تلقى طلبات الترشح للانتخابات البرلمانية المرتقبة، لم يتقدم أى حزب أو تحالف سوى حزب النور السلفى بقوائمه للجنة العليا للانتخابات، فى حين لا تزال قوائم التحالفات المدنية فى حالة مراجعات وتجهيز للأوراق، الأمر الذى فسره محللون سياسيون بأنه يعود إلى الارتباك فى المشهد السياسى المصرى، وكذلك المشهد الانتخابى، فى حين عدم ارتباط حزب النور السلفى بتربيطات مع كيانات انتخابية أخرى وهو ما يسهل مهمته بعيداً عن المساومات.

من جانبه، قال المستشار يحيى قدرى، القائم بأعمال رئيس حزب الحركة الوطنية، وعضو المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية، أن المشكلات التى صادفت التحالف وخروج بعض الكيانات عن قائمة "فى حب مصر"، هو ما أخرهم للتقدم بأوراق قوائمه.

وأضاف يحيى قدرى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن محاولات عدد من التحالفات الاخرى فى استقطاب المرشحين والاحزاب من تحالف الجبهة المصرية، كان من بين أسباب تأخر القائمين على الجبهة المصرية فى إنجاز مهمتهم.

بدوره، قال طارق الخولى، عضو قائمة "فى حب مصر"، أن اللجنة القانونية للقائمة استلمت كل اوراق المرشحين استعداداً للتقدم للجنة العليا للانتخابات، لافتا إلى أن ما تبقى لهم هو خطوة واحدة وهى مراجعة جميع الاوراق حتى لا يحدث مشكلات قانونية للقائمة.

وشدد طارق الخولى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن التقدم للجنة العليا للانتخابات فى موعد مبكر لا يعبر بالضرورة عن مدى قوة القائمة الانتخابية، قائلاً "العبرة فى الانتخابات ليس بمن قدم مبكراً"، لافتا إلى أن التفاوض مع الوفد المصرى هو ما عطل "فى حب مصر" قليلاً.

فى حين، أوضح رامى جلال عامر، المتحدث الرسمى باسم قائمة صحوة مصر، لـ "اليوم السابع"، أن السرعة فى تقديم الاوراق للجنة العليا للانتخابات لا تشغلهم، لافتا إلى أن "صحوة مصر"، وصلت للمراحل النهائية من تجهيز أوراقها وتستعد لتقديم أوراق قوائمها للجنة العليا.

فى المقابل، قال الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الحزب الذى يعمل منفرداً فى الغالب يكون الأسرع من ناحية تقديم أوراقه للجنة العليا للانتخابات، وهو ما جعل حزب النور يتقدم بقوائمه الانتخابية قبل التحالفات المدنية الأخرى.

وأضاف عبد المجيد فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن التحالفات المدنية كانت مرهونة بانتهاء مفاوضات ومساومات حزبية إلى جانب ما حدث من ارتباك بالمشهد الانتخابى فى بعض الحسابات الانتخابية للتحالفات.

وأشار عبد المجيد، إلى أن المشهد السياسى والانتخابى المرتبك كان على رأس اسباب تأخر التحالفات الانتخابية المدنية فى تقديم أوراق قوائمها للجنة العليا للانتخابات، لافتا إلى أنه بنفس المقاييس فإن حزب النور تأخر هو الاخر فى تقديم قوائمه خاصة أنه يعمل وحيداً ولم يعطله أى مفاوضات سوى التفاوض لضم أقباط وهو ما أنجزه.














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة