قال رئيس مجلس الشورى الإيرانى على لاريجانى إن "الإرهاب فى المنطقة أجج الفتنة وكبد الأمة الإسلامية خسائر كثيرة"، مشددا فى الوقت نفسه على ضرورة الوحدة بين العالم الإسلامي.
وأضاف لاريجانى - فى كلمته أمام المؤتمر الدولى الذى عقده اليوم فى طهران للوفود الأجنبية ومنها وفد من الصحفيين المصريين بمناسبة احتفالات الذكرى الـ 36 للثورة فى إيران،- أن "الظروف الراهنة خاصة، وذلك يتطلب من أصحاب القرار التشاور لاتخاذ قرارات مهمة فيما يتعلق بمصير الأمة".
وتابع "نشاهد حاليا بعض العمليات المهينة سواء من ارتكاب المجازر وقتل ما يسئ إلى العالم الإسلامي.. أن ما جرى فى فرنسا مؤخرا - فى إشارة إلى الهجوم على صحيفة (شارلى ابدو) - أثار الضجيج ضد العالم الإسلامى رغم أنه حتى الآن لا يعرف من كانوا وراء الكواليس لعملية الهجوم".
وشدد على ضرورة التفكير فى الوحدة بدلا من إهدار طاقاتها وهذا ما تريده القوى الكبرى فى عالمنا.. مضيفا أن "إسرائيل تستغل هذا المناخ للهجوم على فلسطين".. وأشار إلى ما ذكرته وزير الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون فى مؤتمر صحفى بأن بلادها كانت تدعم منظمات عنف أيام الاتحاد السوفيتي.
وحول البرنامج النووى لبلاده، أكد لاريجانى مجددا أنه برنامج سلمى لخدمة أهداف التنمية.. لافتا إلى أن العقوبات الاقتصادية على إيران لم تؤثر سلبا.
وأضاف "أمريكا أعلنت أن طهران اضطرت إلى الدخول لطاولة الحوار بسبب العقوبات الاقتصادية".. واصفا ذلك بـ"الكذب".
وتابع أن "البرنامج النووى السلمى هو الذى شجع الدول الأخرى لأن تجلس إلى الحوار".
ونبه إلى أن الحوار حول الملف النووى مفيد لبلاده ويزيل الالتباس.. إلا أن هناك – لم يحدد أطراف - ما زال يزايد ويساوم حول هذا الأمر وهو ما يحول الحوار إلى "سوق خضار" على حد تعبيره.
وتطرق لاريجانى - خلال المؤتمر الذى حضره العديد من الوفود الأجنبية - إلى ما أحدثته الثورة فى إيران من تنمية واستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة