المبعوث الأممى إلى ليبيا يقود مشاورات لتشكيل حكومة الوفاق.."كوبلر" يلتقى رئيس البرلمان الليبى لحث الأطراف بالتوقيع على مسودة الاتفاق..ويؤكد : سنضغط على مجلس الأمن لرفع حظر توريد الأسلحة للجيش

الأحد، 06 ديسمبر 2015 01:41 ص
المبعوث الأممى إلى ليبيا يقود مشاورات لتشكيل حكومة الوفاق.."كوبلر" يلتقى رئيس البرلمان الليبى لحث الأطراف بالتوقيع على مسودة الاتفاق..ويؤكد : سنضغط على مجلس الأمن لرفع حظر توريد الأسلحة للجيش رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح والمبعوث الأممى إلى ليبيا مارتن كوبلر
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ المبعوث الأممى إلى ليبيا، مارتن كوبلر، السبت، لقاءات مكثفة مع مسئولين بالدولة الليبية وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح لبحث تشكيل حكومة الوفاق الوطنى الليبى وحث الأطراف للتوقيع على الاتفاق كى يتم البدء فى تشكيل حكومة يعول عليها أبناء الشعب الليبى كثيرا.

المبعوث الأممى أكد أن المشاورات التى يجريها تؤكد أن "القطار يسير بسرعة نحو التوقيع"، مرجحا أن تمارس حكومة التوافق الوطنى المرتقبة مهامها خارج العاصمة طرابلس إلى حين تسوية الملف الأمنى للمدينة وذلك فى أعقاب لقاء جمعه برئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح.

وأكد كوبلر في تصريح صحفى، إن لقاءه مع المستشار عقيلة صالح كان صريحا للغاية وتم التطرق فيه إلى جميع المواضيع المتعلقة بالحوار الليبى على رأسها الترتيبات الأمنية التي من شأنها تسهيل عمل حكومة التوافق الوطنى، مشيرا إلى أن المجتمع الدولى موحد حيال المشهد الليبى وأن هناك اجتماعا مرتقبا حول ليبيا سيكون في روما فى 30 ديسمبر المقبل، لافتا إلى أن حكومة الوفاق الوطنى سيعلن عنها خلال أيام.

واعتبر كوبلر أن انقسام ليبيا ليس جيدا خصوصا مع تمدد تنظيم "داعش" الإرهابى لافتا إلى أن المجتمع الدولى يخوض حربا ضد هذا التنظيم المتطرف وهو ما دفع الأخير الفرار إلى ليبيا.

وأكد إنه سيستخدم موقعه فى الضغط على مجلس الأمن لرفع حظر توريد الأسلحة على الجيش الليبى، معربا عن أمله فى هذا السياق أن يلتقى خلال الأيام القليلة المقبلة بالقائد العام للقوات المسلحة الليبية الفريق أول ركن خليفة بلقاسم حفتر.


وقال كوبلر، إنه يأمل في زيارة بنغازى قريبا كونه قبِل دعوة عميد بلديتها عمر البرعصى، لافتا إلى أن وضع المدينة مأساوى مما تعانيه من تمدد للإرهاب ونقص شديد في السلع التموينية والغذائية والأدوية، مشيرا إلى أن سفارات العالم وبعثة الأمم المتحدة ينبغى لها العودة إلى ليبيا لتساعد هذا البلد على النهوض مجددا.

واعتبر كوبلر أن ما يجرى من حوار بين الأطراف الليبية ما هو إلا تنازلات بينهم لتتوحد البلد ضد خطر الإرهاب والنقص الشديد فى المال والغذاء والدواء.

وأعرب كوبلر عن أمله فى أن يعتمد مجلس النواب المسودة الجديدة للاتفاق قائلا إنها تضمنت مطالب جميع الأطراف التى قابلها منذ استلامه لمهامه مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا.

وكان كوبلر ، أكد إن هناك العديد من الملفات العالقة سيعمل على تسويتها مع حكومة التوافق، مشيرا إلى أنه في حال عدم وجود أية مشاكل ما هو الدافع أصلا من إقامة الحوار.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة