الصحف البريطانية: تنظيم داعش لا يزال قويا برغم الغارات فى سوريا والعراق.. أمريكا ستظل عرضة للإرهاب طالما تعتبر امتلاك الأسلحة حقا إنسانيا.. والعائلة الملكية البريطانية لم تزر إسرائيل منذ تأسيسها

الأحد، 06 ديسمبر 2015 02:27 م

الأمير تشارلز

إعداد رباب فتحى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنظيم داعش لا يزال قويا برغم الغارات فى سوريا والعراق

حذر حسن حسن الباحث بمعهد شاثام هاوس، والزميل بمعهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط، فى مقاله المعنون "داعش يوسع نطاقه الدولى وهذا ليس علامة على الضعف" بصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية من أن تنظيم داعش لا يزال قويا بالرغم من الغارات الجوية التى تستهدفه فى العراق وسوريا، بل وبات يسعى لتوسيع نطاقه الدولى سواء بشن هجمات على أهداف فى دول أخرى أو بالتوسع فى دول أخرى مثل ليبيا.

وأشار الكاتب إلى أن فريق الأمم المتحدة المعنى بمراقبة العقوبات حذر الثلاثاء الماضى من أن ليبيا على وشك أن تصبح معقل جديد للتنظيم بالقرب من شواطئ أوروبا، ليتزامن هذا التحذير مع تقييم مسئولى الاستخبارات الأمريكية من أن فرع للتنظيم يرسخ مكانته وسط الفوضى فى دولة بشمال أفريقيا.

وأوضح الكاتب فى مقاله إن توسع التنظيم خارج العراق وسوريا أثار التساؤلات بشأن جدوى الغارات الجوية، فبرغم تعرضه للهزيمة فى شمال شرق العراق وسوريا فى الأشهر الأخيرة، إلا أنه قام بهجمات إرهابية دولية واسعة النطاق، لافتا إلى أن التنظيم يواجه الكثير من الضغط داخليا، فالعديد من المقاتلين يعودون إلى ليبيا لتأسيس فرع هناك، وهذا دفع بعض المسئولين الغربيين لاعتقاد أن التنظيم يعد لاستخدام جبهة ليبيا كقاعدة للتراجع فى حال الهزيمة فى العراق وسوريا.

وأفاد تقرير للأمم المتحدة أن هناك قرابة الـ3500 ليبيى انضم للجماعات التكفيرية فى العراق وسوريا، ومن بين هؤلاء، عاد 800 إلى ليبيا للانضمام إلى الفرع المحلى، واعتبر الكاتب أن نقل المقاتلين الليبيين يستحق التدقيق لفحص حسابات داعش الحالية.

واعتبر الكاتب من ناحية أخرى أنه برغم الغارات الجوية والعمليات البرية فى بعض المناطق، إلا أن التنظيم بات يواجه ضغطا أقل من قبل.

الولايات المتحدة ستظل عرضة لإرهاب طالما تعتبر امتلاك الأسلحة حقا إنسانيا

اليوم السابع -12 -2015

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إنه طالما تعتبر الولايات المتحدة امتلاك الأسلحة حقا إنسانيا، فتظل الدولة عرضة للإرهاب من قبل أبناءها، معتبرة أنه يجب أن تكون هناك قوانين جديدة للحد من أضرار هذه الأسلحة.

وأضافت الصحيفة فى مقال لروبرت كورنويل، أن هجوم كاليفورنيا والذى أودى بحياة 14 شخص، كان يمكن تجنبه إذا كانت هناك قوانين تتسم بالمنطقية. وقال الكاتب أن هذه المذبحة تعد الأولى فى الولايات المتحدة المرتبطة بداعش، منذ هجمات 11 سبتمبر التى نفذها القاعدة لتبنيهم أيديولوجية دينية.

وأضاف كورنويل أن تسلسل الأحداث أصبح أكثر وضوحا الآن، فهو مزيج غريب لأسلوب إرهابى داخلى وله دافع دينى، فسيد فاروق، مرتكب هجوم كاليفورنيا كان شاب أمريكى من أصول باكستانية ولد وتربى فى أمريكا، لديه عمل وحياة مستقرة، مرجحا أن زوجته ربما تكون السبب وراء تشدده.

ومضى الكاتب يقول أن فاروق وزوجته استلهما الهجوم الإرهابى من داعش، ولكنهما لم يتم توجيههما من قبل التنظيم، حتى أن الاخير قال إنه منفذيه من "المؤيدين" له، وليس من مقاتليه.

وأضاف أن الهجوم كان من الداخل ولم يوجهه أى طرف، لهذا لم يكن مكتب التحقيقات الفيدرالية ووكالة الأمن القومى تستطيع ايقافه.

العائلة الملكية البريطانية لم تزر إسرائيل منذ تأسيسها

تحت عنوان "لماذا تزور العائلة الملكية البريطانية السعودية ولا تزور إسرائيل"، تساءل الكاتبين راف سانشيز وجوردن راينر، عن سبب عدم زيارة أى عضو من العائلة الملكية لإسرائيل طوال 67 عاما الماضية، وقالا إنه برغم تلقى الأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا دعوة رسمية من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لزيارة إسرائيل حين التقيا على هامش أعمال مؤتمر قمة المناخ فى باريس، إلا أنه سيتجاهل الدعوة على الأغلب.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الإسرائيلى عيزر وايزمان زار بريطانيا عام 1997، وفى العادة يقوم نظيره برد الزيارة، لكن بريطانيا تجاهلت هذا التقليد فى هذه الحالة.

وقالت الصحيفة أن زيارات أفراد العائلة التى ترتبها الحكومة فى العادة تخضع لاعتبارات سياسية دقيقة، ويقول مسئولون بريطانيون أن هناك حساسية من زيارة عضو فى العائلة الملكية لدولة تحتل أراضى فلسطينية وهناك جدل دولى حول حدودها.

وقال مسؤول فى وزارة الخارجية البريطانية أن زيارة ملكية لإسرائيل لن تتم قبل حدوث تسوية سلمية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

تنظيم داعش لا يزال قويا برغم الغارات فى سوريا والعراق

العائلة الملكية البريطانية لم تزر إسرائيل منذ تأسيسها

موضوعات متعلقة: