12معركة هزت عرش السياسة عام2015.. قانون "الإرهاب" وأزمة الصحفيين مع الحكومة وتعديل الدستور أبرز الأزمات.. وتذمر رجال الدين من مليونية "خلع الحجاب".. والاتهامات الطائفية بين فى حب مصر والتحالف الجمهورى

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 10:09 ص
12معركة هزت عرش السياسة عام2015.. قانون "الإرهاب" وأزمة الصحفيين مع الحكومة وتعديل الدستور أبرز الأزمات.. وتذمر رجال الدين من مليونية "خلع الحجاب".. والاتهامات الطائفية بين فى حب مصر والتحالف الجمهورى منتقبات – أرشيفية
كتب كامل كامل – رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيام قليلة، ويسدل الستار على عام 2015، الذى طغت عليه معارك سياسية شغلت الرأى العام، وتصدرت وسائل الإعلام، والتى تنوعت بين الأحزاب السياسية، وداخل الحزب الواحد، كما تنوعت أيضا بين التيارات، حيث نشبت اشتباكات عدة بين تيارات ليبرالية وإسلامية، وبين مؤسسات حكومية وبين جماعات معينة فى المجتمع، مثل معركة الحكومة مع الجماعة الصحفية بسبب قانون الإرهاب، ورغم كثرة هذه المعارك الذى كانت تتواصل ليلاً ونهاراً، إلا أن هناك معارك مازالت عالقة فى الأذهان نرصدها فى التقرير التالى.

1- معركة خلع الحجاب.. فريد الشوباشى دعا لها والليبراليون اعتبروها ضد الحرية ورجال الدين وصفوها بـ"الفتنة"


من أهم المعارك التى نشبت عام 2015 وكان لها تأثير داخل وخارج مصر، دعوة الكاتب فريد الشوباشى بتنظيم مليونية فى ميدان التحرير لخلع الحجاب، وقد قوبلت بالرفض الشديد وخاصة من رجال الدين سواء فى الأزهر الشريف أو وزارة الأوقاف أو دار الإفتاء.

كما أنها قوبلت بالرفض أيضا من نشطاء أقباط أبرزهم جرجس بشرى، الناشط الحقوقى والقبطى، والذى طالب الشعب المصرى برفضها خلال بيان أصدره قال فيه: "أيها المصريون ارفضوا دعوة شريف الشوباشى للتظاهر لخلع الحجاب فى ميدان التحرير لأنها دعوة مثيرة للفتنة فى توقيت حرج تمر به الأمة، فإن الدعوة التى أطلقها الكاتب الصحفى شريف الشوباشى لخروج مجموعة من الفتيات فى تظاهرة لخلع الحجاب فى ميدان التحرير مرفوضة وغير مقبولة بل ومثيرة للفتنة، وإن كان الحجاب عادة وليس عبادة كما أكد الأزهر، إلا أن بعض السيدات يردن ارتداءه من باب الحشمة والوقار بإرادتهن الشخصية باعتباره زيا إسلاميا ولا يستطيع أحد أيا كان منع هؤلاء السيدات اللواتى يردن ارتداء الحجاب بإرادتهن الحرة".

ورغم اعتبار شخصيات محسوبة على التيار الليبرالى هذه الدعوة ووصفوها بأنها ضد الحرية، كما اعتبارها رجل الدين فى الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء بأنها "فتنة"، فإن هناك عددا قليلا من الشخصيات المعروفة تضامن مع هذه الدعوة أبرزهم الباحث سيد القمنى الحائز على جائزة الدولة التقديرية.

2- جابر نصار رئيس جامعة القاهرة يفجر معركة مع المنتقبات


من المعارك التى ستظل دائما عالقة فى الأذهان وتصدرت المشهد فى وقت من الأوقات وقد حاول البعض استغلالها سياسيا، المعركة التى نشبت بين الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة وبين أعضاء هيئة التدريس المنتقبات بعد قرار منعنهن من التدريس بالكليات بالنقاب.

قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن إجمالى عدد المنتقبات من أعضاء التدريس بالجامعة من أعضاء التدريس حوالى 10 منتقبات، وأن القرار الذى يتعلق بمنع عضوات هيئة التدريس والهيئة المعاونة بجميع كليات الجامعة ومعاهدها إلقاء المحاضرات والدروس النظرية والعملية أو حضور المعامل أو التدريب العلمى وهن مُنتقبات، مطبق على جميع أعضاء هيئة التدريس.

لم يستقبل عضوات هيئة التدريس هذا القرار بالانسياق له، بل تقدمهن بطعن عاجل أمام محكمة القضاء الإدارى لوقف القرار الذى أصدره نصار، بمنعهن من التدريس أو إلقاء المحاضرات أو الدروس العلمية والنظرية والعملية، أو الحضور فى المعامل، أو التدريب العملى، وهنَّ منتقبات، فى جميع كليات الجامعة، ومعاهدها.

وأكدت عضوات هيئات التدريس المنتقبات بجميع الجامعات المصرية، رفضهن القاطع للقرار، ووصفنه بـ"المعيب المشوب بالتمييز والعنصرية"، وطالبن رئيس جامعة القاهرة بالتراجع عنه، كما طالبن وزير التعليم العالى بسرعة التدخل لرفع الظلم عنهن؛ حرصا على مصلحة الطلاب، وحفاظا على القانون والدستور والأعراف الجامعية، وفق قولهن.

3- معركة الجماعة الصحفية مع الحكومة بسبب "قانون الإرهاب"


من المناوشات التى حدثت خلال 2015، المعركة التى حدثت بين الصحفيين والحكومة بعدما ظهر مشروع قانون الإرهاب، حيث وصفه عدد من كبار الصحفيين بأنه يظلم الصحافة والإعلام ويهدد الحرية فى مصر.

وقد رفضت نقابة الصحفيين هذا القانون معلنة رفضها المطلق للقيود الجديدة فى مشروع قانون مكافحة الإرهاب، حيث قالت: "جاء مشروع القانون، الذى أعلنت عنه الحكومة ليعيد من جديد القيود التى ناضلت الجماعة الصحفية لإلغائها عبر عقود من تاريخها، وتم تتويج هذا النضال فى نصوص دستور 2014، وقد انتهت هذه الأزمة بعدما تدخل وزير العدل وتم تغيير المادة الخاصة بحبس الصحفيين إلى غرامة مالية.

4- "العلمانية" تشعل الصراع بين السلفيين ووزير الثقافة


بين كل حين تطفوا على الساحة أزمة بين التيار السلفى وبين الجالس على مقعد وزير الثقافة، وقد تجدد الخلاف فى عام 2015 بين الإسلاميين وبين وزير الثقافة حملى النمنم، عندما صرح بأن مصر دولة علمانية بالفطرة، وأن تيار الإسلام السياسى جلب الخراب لمصر، وقد اعتبرت الدعوة السلفية هذه التصريحات مخالفة للدستور موجهين رسالة لـ"النمنم" بأن مصر دولة إسلامية، ولم تنته هذه الأزمة وتمسك كل رأى برأيه.


5- معارك المحامين والشرطة "الفتنة المتجددة"


من وقت لآخر يتجدد الخلاف بين نقابة المحامين ووزارة الداخلية، وقد لا يمر يوم إلا وتحدث فيه مشكلة بين محام وضابط شرطة أو بين محام وفرد شرطة، وذلك نتيجة الاحتكاك والتعامل اليومى بين المحامين والشرطة فى أقسام الشرطة وأيضا فى المحاكم والنيابات، وفقا لظروف عمل المحامى التى تجبره على الذهاب إلى القسم لإنهاء إجراءات خاصة بموكليه أو حضور تحقيقات معهم، ومع هذه الاحتكاكات تتكرر يوميا المشاحنات والمشادات بين الطرفين.

ومع كل أزمة أو مشكلة بين محام وضابط شرطة يتحول الأمر من خلاف ومشادة عادية إلى معركة كبيرة وصراع بين الطرفين، مما يؤجج ويشعل الأزمات والفتن بين جهاز الشرطة من جانب ونقابة المحامين من جانب آخر، وقد أعلنت نقابة المحامين فى شهر يونيو من العام الجارى الإضراب العام على خلفية اعتداءات الشرطة على المحامين، وآخرها اعتداء نائب مأمور قسم شرطة فارسكور بدمياط، بالجزمة على محامى وإحداث إصابات جسيمة به، وأيضا موت المحامى كريم حمدى داخل قسم شرطة المطرية، وقد انتهت هذه الأزمة بعدما اعتذر الرئيس عبد الفتاح السيسى لجموع المحامين.

6- معركة حزب النور مع القوى السياسية تصل لساحات القضاء


من المعارك البارزة التى حدثت فى عام 2015 المعركة المتجددة بين حزب النور والقوى السياسية، وقد وصلت معركة الأحزاب والقوى السياسية وبين حزب النور، إلى ساحات القضاء، ورفعت قوى سياسية دعاوى قضائية ضد الحزب السلفى، للمطالبة بحله، بينما أعلن الحزب أنه لا يخشى هذه الدعاوى وأن القضاء أكد أن حزبهم سياسى.

ودخل فى هذه المعركة حملة لا للأحزاب الدينية التى جمعت استمارات لحل حزب النور على غرار حملة تمرد التى أسقطت جماعة الإخوان.

7- المعارك بين السلفيين والإخوان "عرض مستمر"


من وقت لآخر، تشتبك جماعة الإخوان مع السلفيين، ووصل الاشتباك للحد الذى عزم فيه أحد الشيوخ الموالين للإخوان بألا يصلى خلف المنتمين لحزب النور، وقد اتهم محمد عبد المقصود، الداعية السلفى المقرب من جماعة الإخوان، رئيس الدعوة السلفية أنه كان ينظر إلى وجوه السيدات المنتقبات، فى الوقت الذى أكد فيه سلفيون أن عبد المقصود يسعى لسن سنن خبيثة.

وزعم الشيخ محمد عبد المقصود الداعية السلفى الهارب خارج مصر، أن رئيس الدعوة السلفية الشيخ محمد أبو إدريس كان يقتحم الأماكن المخصصة لتجمعات السيدات للنظر إليهن دون نقاب.

وقال "عبد المقصود" فى فيديو عبر إحدى القنوات الموالية لجماعة الإخوان: "رئيس الدعوة السلفية كان يقتحم المكان المخصص للسيدات، وكأنه يبحث عن شىء من أجل النظر فى وجوههن".

وقد وصلت المعركة بين الإخوان والسلفيين إلى الدماء فى ساحات المسجد، حيث اتهم قيادات بحزب النور أعضاء الإخوان بإطلاق أعيرة نارية داخل مسجد بكرداسة وذلك خلال شهر أغسطس الماضى.

وصلت المعركة بين الإخوان والسلفيين، إلى صلاة التراويح، بعدما أفتى أحد الدعاة الموالين للإخوان بتحريم الصلاة خلف أئمة حزب النور أو الدعوة السلفية، فيما أكد الحزب السلفى أن تلك الفتوى لا علاقة لها بالشريعة وذلك فى شهر يونيو من العام الجارى.

8- أزمة رئيس الوفد مع جبهة إصلاح الحزب مستمرة رغم تدخل "السيسى"


يبدو أن عام 2015 لم يكن عاديًا فى تاريخ الوفد، حيث نشبت أزمة الدكتور السيد البدوى، رئيس الحزب وأنصاره وبين جبهة إصلاح الوفد، التى لا يبعد مقرها عن مقر الحزب بأكثر من 100 متر، وقد تدخل الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنهاء هذه الأزمة حيث التقى المتخاصمين فى شهر مايو لإطفاء نار الفتنة بينهما إلا أن الأزمة هدأت أياما قليلة ثم تجددت من جديدة مما يعنى أنها تمرض ولا تموت.

9- اتهامات بالتشيع والأخونة بين القوى المدنية


من ضمن الأزمات التى شغلت الرأى العام، الأزمة التى حدثت بين قائمة فى حب مصر، وقائمة التحالف الجمهورى، حيث كان "التراشق بينهما" سيجال، فى خضم المنافسة التى شهدتها المعركة الانتخابية فى جولتيها الأولى والثانية، ووصلت حدة التراشق ذروتها، حين امتد الأمر للبعد الطائفى، فقد اتهمت قائمة فى حب مصر المستشارة تهانى الجبالى بميول شيعية وتشيعها، فيما بادلتهم باتهامهم بالتحالف مع جماعة الإخوان خلال أحد المؤتمرات التى عقدتها القائمة بالكويت.

10- شراء نواب بــ"الفلوس" تشتعل بين الكبار


يُنظر إلى أحزاب المصريين الأحرار ومستقبل وطن والوفد بما حققوه من نتائج خلال المرحلتين الأولى والثانية بانتخابات مجلس النواب، ويمكن ترتيب نجاحاتهم على النحو السابق، إلا أن حزب الوفد وهو أقدم الأحزاب فى الحياة السياسية لم تكن النتيجة مرضية له، الأمر الذى دفعه لاتهام الحزبين بشراء نوابه فى المعركة الانتخابية مقابل المال، وكان رد القائم بأعمال رئيس حزب المصريين الأحرار الدكتور عصام خليل للدكتور السيد البدوى ما نصه "خليلك فى حزبك أحسن" فيما كان رد مستقبل وطن على اتهاماته بأنها "كلام فى الهوا".

11- عبارة "السيسى" تشعل معركة الدستور


جملة واحدة.. جملة واحدة فقط قالها الرئيس عبد الفتاح السيسى حملت تأويلات عديدة وتسببت فى معركة حول الدستور المصرى بين مؤيد ومعارض، كانت تلك العبارة "الدستور كُتب بحسن النوايا" الأمر الذى فسره البعض بأنه تعبير ضمنى مؤدب معترض على الدستور، فظهرت دعوات تعديل الدستور، بينما ارتأى آخرون بأن الدستور أحد مكتسبات الثورتين ويعبر عن إرادة الشعب المصرى، ومازالت تلك المعركة دائرة إلى أن يفصل فى مجلس النواب.

12- خناقة حزب الأكثرية مع ائتلاف الأغلبية


على الرغم من ترشح عدد من نواب حزب المصريين الأحرار على قائمة فى حب مصر، إلا أن حالة الجذب والشد بين ائتلاف الأغلبية وحزب الأكثرية كانت تطفو على السطح من آن إلى آخر، إلا أن القطيعة بين الحزب والائتلاف جاء بعد تصريحات المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار التى قالها فى حواره "ائتلاف دعم الدولة بيحاولوا يعملوا خرفان بمرشد".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

منير سامي

ألطف بينا يارب من الاعلام ونواب المستقبل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة