وزير البيئة: مفاوضات التغير المناخى سياسية اقتصادية لها خلفية بيئية

قال الدكتور خالد فهمى ، وزير البيئة، إن المفاوضات التى تدار بشأن قضية التغييرات المناخية والتى كان أخرها مؤتمر المناخ بالعاصمة الفرنسية باريس، هى مفاوضات سياسية اقتصادية ذات خلفية بيئية نظراً للأضرار المترتبة عليها وإلزام الدول الصناعية بمعالجة هذه الأضرار مادياً.

وأضاف "فهمى" خلال حواره مع الإعلامية رانيا بدوى ببرنامج "القاهرة اليوم" المذاع عبر فضائية "اليوم"، أن الأضرار المترتبة على عملية الاحتباس الحرارى تم مناقشتها منذ 21 عام وتم التوصل إلى أن حرق الطاقة والصناعة والنقل تخرج مجموعة من الغازات الكربونية التى ستسبب ذوبان القطب الشمالى ويفيض إلى البحار والمحيطات ما سوف يترتب عليه زيادة منسوب المياه فتغرق الأراضى المنخفضة

ولفت وزير البيئة، إىل أن زيادة درجة حرارة الأرض لأربع درجات فأكثر يعد سيناريو بعيد الحدوث وحال حدوثه ستغرق الدلتا بالكامل، مشيراً إلى أن مصر وإفريقيا لن تدفع فاتورة الدول الصناعية الكبرى التى تسببت فى الاحتباس الحرارى.

وتابع:"اللى كان مطلوب فى قمة المناخ التغاضى عن الاضرار الناتجة لصالح الدول الصناعية الكبرى، ومن ثم إلزام الدول التى كانت نامية فى السابق وأصبحت صناعية بدفع تعويضات للدول المتضررة ، وبعد ذلك يتم عمل تكتلات أخرى تفقد من خلالها الدول النامية الحصول على حقها من الدول الصناعية".