سحر عبد الرحمن

العلاقات المصرية الإماراتية.. العابثون يمتنعون

الإثنين، 09 نوفمبر 2015 06:23 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل الفوضى والانفلات الإعلامى التى نعيشه ونحيا فيه هذه الأيام تنشط كتابات وأكاذيب ومغالطات لبعض المدعين الذين يظنوا بأنفسهم أنهم صحفيون أو إعلاميون لمجرد إتاحة الفرصة لهم لنشر سمومهم وأكاذيبهم وتطاولهم على الشرفاء فى محاولة بائسة وحزينة منهم للفت الأنظار إلى كتاباتهم المسمومة..

ولا يكتفوا هؤلاء بالتطاول والسب والقذف فى حق الكثير من المسئولين وغير المسئولين ونشر أكاذيب لا علاقة لها بالحقيقة عن كل ما يحدث فى مصر فى مختلف القضايا بل وتبلغ الإساءة مداها من تطاول وأحد من هؤلاء وهو "مطلوب لتنفيذ حكم قضائى صادر ضده ولم ينفذه حتى الآن "فى تحدى وبلطجة لتنفيذ القانون.

ولا يتوقف عبث هؤلاء بإثارة الرأى العام والكذب فى الشأن الداخلى للأحداث التى تشهدها الناس وفى ظل الظروف الصعبة والمشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ويتربص هؤلاء بالعلاقات المصرية بالأشقاء فى الدول العربية وخاصا دولة والإمارات والسعودية والبحرين والكويت وقوة ومتانة هذه العلاقات فى ضوء التحديات التى تواجه مصر والمنطقة كلها ولعل محاولات زعزعة أو التشويش عليها دائما ما تبؤ بالفشل وإذا تحدثنا عن العلاقات المصرية الإماراتية وخاصا بعد زياره الرئيس "عبد الفتاح السيسى" الأخيرة والتعاون والدعم المشترك فى الكثير من المشروعات والملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية ودعم الطاقة والإسكان وغيرها من المشروعات المتعددة التى يشرف عليها وزير الدولة الإماراتى "الدكتور "سلطان الجابر" ولا تتوقف قوه العلاقات بين الدولتين عند هذا المستوى من التعاون بل تتخطى حدود ذلك بما فيها "ملف مياه النيل وأزمة سد النهضة "فى ظل عدم التوصل إلى حل وتفاوض نهائى يرضى جميع الأطراف، وفى تصريحات سابقه لوزير الرى والموارد المائية أكد فيها على وجود اتصالات من دولة الإمارات مع حكومة "أديس أبابا" لحثها على حل الخلافات مع القاهره منذ بداية اجتماعات اللجنة الثلاثية واستخدام ملف الاستثمارات الإماراتية فى أثيويبا كورقة ضغط شريطه اتفاق مصرى إثيوبى فى مجالات التجاره والصناعة والزراعة والنقل بالإضافة إلى الدعم الاستشارى بين الجانبين فيما يخص التوصل إلى اتفاق لإنهاء أزمة سد النهضة.

ولذلك لابد أن تنتهى حالة الفوضى والعبث الإعلامى الذى يمارسه المخربون والمحرضون على تدمير الوطن لأن التحديات والمؤمرات التى تحاك ضد بلدنا وأمتنا العربية أصبح يفوق التخيل وآن الأوان أن نطهر البيت من الداخل ونقضى على العبث فى حق المواطن الذى من حقه أن يعرف الحقيقة وآن الأوان أن نقر ميثاق شرف إعلامى يلزم الجميع بقواعد مهنية محترمة، آن الأوان أن يطبق القانون لعقاب المخطئ حتى يكون عبره لغيره، آن الأوان أن نصطف جميعا حول مصر وأمتنا العربية حتى ندحر كل المؤمرات التى تريد النيل منا وتفتيت والقضاء على المنطقه وليكن ما يحدث فى سوريا واليمن والعراق وليبيا وغيرها نصب أعينا حتى لا ندمر أوطاننا بأيدينا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة