لو فاكر إن السفر للمريخ بالساهل.. اعرف الأعراض الجانبية للرحلات الفضائية.. فقدان الشهية ونقص السوائل ودوار الحركة وآلام الظهر.. والآثار النفسية للعزلة.. ضعف العظام ومشاكل فى التوازن

الجمعة، 09 أكتوبر 2015 10:05 م
لو فاكر إن السفر للمريخ بالساهل.. اعرف الأعراض الجانبية للرحلات الفضائية.. فقدان الشهية ونقص السوائل ودوار الحركة وآلام الظهر.. والآثار النفسية للعزلة.. ضعف العظام ومشاكل فى التوازن رواد فضاء
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وكالة ناسا للفضاء عن عدد من الاكتشافات فى كوكبى المريخ وبلوتو، والتى قد تعنى وجود حياة على هذين الكوكبين، مما جدد الأمل لعدد من اليائسين من كوكب الأرض للسفر وتجربة الحياة على كوكب آخر يتمتع بخصائص وصفات مختلفة، وخلال الأعوام القليلة القادمة سيصبح هذا الحلم حقيقة، خاصة مع إعلان عدد من الشركات عن رحلات فضائية للمريخ بسعر يصل إلى 75 ألف دولار، وجهود ناسا لبدء إرسال البشر للمريخ مع حلول عام 2030.

لا يدرك الكثيرون أن هذه الرحلات تعد الأصعب على الإطلاق، فطبيعة الجو والحياة على الكواكب الأخرى مختلفة، كما اعتاد جسم الإنسان على طبيعة كوكب الأرض وخصائصه، لذا هناك عدد من الأعراض الجانبية للسفر للكواكب الأخرى مثل المريخ، والتى يعانى منها رواد الفضاء دائما، فعلى الرغم من أن حياة رائد الفضاء تبدو براقة، لكن من الممكن أن يسبب الفضاء أضرارا كبيرة على أجسادهم.

تأثير السفر للفضاء على جسم الإنسان


يتسبب السفر خارج كوكب الأرض العديد من المشكلات والتأثيرات الصحية، من أهمها ضعف العظام ومشاكل فى التوازن، كما يعانى رواد الفضاء الذين يقضون فترات طويلة من الزمن فى الجاذبية الصغرى صعوبة فى التكيف مع الحياة مرة أخرى على الأرض، حيث يمكن أن يستغرق رواد الفضاء فترة تصل إلى أربعة أسابيع للتكيف مع جاذبية الأرض بعد بعثات الفضاء الطويلة.

ولا تقتصر التأثيرات الصحية على جسم الإنسان عند عودة من الرحلات الفضائية فقط، بل يواجه رواد الفضاء العديد من المتاعب الصحية خلال الرحلات ومن أبرزها الشعور الدائم بالإعياء، وفقدان الشهية وفقدان الجسم للسوائل، بالإضافة إلى دوار الحركة، وآلام الظهر، وبعض المخاطر التى قد تؤدى إلى أمراض القلب والأوعية الدموية هذه المشكلة، ليس فقط بل يعانى رواد الفضاء من الآثار النفسية للعزلة، كما أكدت عدد من الأبحاث أن التعرض للإشعاع يمكن أن يلحق ضرر كبير فى الدماغ.. ويعتقد العلماء أن التأثيرات الضارة على صحة الإنسان للسفر للفضاء قد تكون عائقا قاتلا على للبعثات فى المستقبل.

محاولات العلماء للحد من هذه المشكلات


تجرى وكالة ناسا الآن دراسة جديدة لحل هذه المشكلة لتجعل أفراد طاقم البعثات إلى الفضاء يتمكنون من التكيف عند العودة إلى الأرض مرة أخرى بسهولة وسرعة، حيث يجرى "يعقوب بلومبرج" عالم الأبحاث عددا من الأبحاث والدراسات لمساعدة وكالة الفضاء تطوير خططها لإرسال البشر إلى المريخ، حيث استخدم عددا من المتطوعين والذين عادوا من بعثات فضائية، أو بعثات محطة الفضاء أو من أجرى عليهم عددا من الأبحاث السريرية لمدة تصل إلى 70 يوما، لتحديد المهام الحاسمة المهمة التى قد تؤثر على حركة رواد الفضاء والأداء على الفور بعد تغييرات الجاذبية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة