بالصور.. برنامج حوار بـ"الشوارع الخلفية" لوضع حلول لأماكن تقديم الفنون

الجمعة، 23 أكتوبر 2015 02:58 م
بالصور.. برنامج حوار بـ"الشوارع الخلفية" لوضع حلول لأماكن تقديم الفنون فعاليات مهرجان الشوارع الخلفية
الإسكندرية - جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتم مهرجان الشوارع الخلفية فعالياته بالإسكندرية من خلال برنامج حوار حول "تدوير المساحات العامة" ووضع حلول واقعية لمسألة تقديم الفنون من مسرح وموسيقى وسينما وفنون تشكيلية فى الفضاءات العامة والسعى نحو تعدد مجالات استخداماتها كحل بديل لمشكلة المساحة الفنية التى تعد عائقا حقيقيا أمام العديد من الفرق الشابة التى ترغب فى التعبير عن نفسها امام الجماهير فى المجالات السابق الإشارة إليها.
اليوم السابع -10 -2015
برنامج الحوار أداره الدكتور محمود أبو دومة مؤسس ورئيس مهرجان الشوارع الخلفية وجافيريا ريزيفى كابانى مديرة مشروع YLVP ومدير المعهد الثقافى الفرنسى وسباسيتان لافراجيت أحد المهتمين أيضا بالمسرح والثقافة المصرية.

تحدث فى البداية كابانى قائلا: هذه المبادرة أعتبرها مثالا لما حدث بعد الانتقال السياسى والاجتماعى بعد الثورة المصرية والمعهد الفرنسى متطور دائماً ويعمل على نشر الثقافة الفرنسية ونحن دائماً نبحث عن التطور بالفنون والسينما ونحاول بذل الجهود المعتادة وعلى الجانب الآخر نستقبل الفنانين ونكون على تواصل دائم ومستمر معهم.

أدارت فيما بعد الندوة أمانى أبو زيد المسئولة عن تجمع "تماثل" لدعم الفنون المستقلة وسمحت بمشاركات من الحضور فى برنامج الحوار لمدة 3 دقائق حول عدة محاور أهمها إشكالية المساحات البديلة والتى يتفرع منها محاور أهمها نمو الفرق الفنية والجماعات وتعاظم أعدادها ودوافع البحث عن مساحات بديلة بالإضافة لخبرات الآخرين وتجاربهم.
اليوم السابع -10 -2015

تحدث الناقد جرجس شكرى عن المساحات البديلة قائلا الدولة لا تسمح بالمساحات أو الفضاءات البديلة برغم تعددها ومع نمو الفرق وازديادها أصبح هناك حاجة لأماكن غير تقليدية ولكن العوائق كثيرة برغم أن الفترة التى أعقبت الثورة كان ذلك متاحا وقدم المسرح وغيره من الفنون الأدائية فى أماكن مفتوحة ولكن بعدها تم التضييق الأمنى.

وبعدها قدم كل مشارك بالحوار شهادته فتحدث المخرج والناقد عادل حسان عن تجربته فى مسرح الشارع وتقديمه المسرح فى المقاهى وأكد انها كانت تجربة ناجحة لكنها لم تستمر أيضا لأسباب أمنية وأسباب بيروقراطية.
اليوم السابع -10 -2015

تدخل الدكتور محمود أبو دومة هنا قائلا: أنظم مهرجان الشوارع الخلفية وهذه الدورة الثالثة وأعانى كل دورة ولكنى لو استسلمت لليأس لن أقدم والمجموعة التى معى لا تستطيع التعامل مع وسائل إحباطهم والحكومة تتعامل معنا بمنطق إقطاعى من العصور الوسطى مثل الملاك الإقطاعيين ولا تمنحنا أى مكان لنقدم فيه عروض المهرجان وحتى الأماكن التى لا تمتلكها لديها سلطة عليها برغم أن هدفنا هو إيجاد المساحات وتدويرها لأماكن قائمة وإعادة تقديمها بشكل فنى وقد ثبت خلال خمس سنوات أن الجمهور زاد والناس فى سبيلها لهذا الامر ولا نملك تغير الناس لكن لدينا مفاتيح للتغيير والفن احتياج بشرى لا توجد طبقية فى الفن فكل الناس لديها حق إنسانى فى ممارسة الفنون سواء منتجة أو متلقية.

كما تحدث الناقد والصحفى محمد الحمامصى قائلا: لابد من تكتل المؤسسات من أجل أن يكون لها صوت واحد وهذا التكتل ربما يستطيع أن ينتزع حقوقنا لأننا اصبحنا بين شقى الرحى ما بين البيروقراطية الأمنية وقوى الظلام الضبابية.
اليوم السابع -10 -2015

تحدث فيما بعد مجموعة "فريش بال دوميه" المكونة من بير بارترو وهو فنان يدير فرقة مسرح فى الشارع فى فرنسا وهى فرقة تجوب البلدان وهو أيضاً رئيس مساحة تسمى فنون الشارع وتحدث عن تجربته وجون ريمو جاكوب مدير فرقة مسرحية قديمة جمعت الكثير من الفنانين وهو مدير لأحد المراكز القومية لفنون الشوارع.

تحدث فى البداية بير قائلا: أشكركم على دعوتنا وأنا منبهر بما قلته وأنا أعرف أن هناك مشاكل سياسية تواجه الفنانين وقمنا فى فرنسا بالجهاد من أجل الحصول على هذه الأماكن وبما أننى هنا بينكم أتحدث بتواضع وهذه المرة الأولى التى أزور فيها مصر برغم متابعتى لما يحدث بها ونحن هدفنا الاندماج مع جمهور المناطق العامة ونحن نعرفه فى فرنسا ونحن نستخدم الرقص المعاصر فى التفاعل مع الجمهور وما يبهرنى فى الإسكندرية هو أننى يمكننى أن أسير فيها بكل حرية وأنتم تخلقون المساحات بأعمالكم ونود أن نقترح عليكم فقط مكان للمشاة فهو أمر مهم فى الإسكندرية.

وتحدث جون ريمو قائلا: لن أضيف شيئا عما قاله بير ولكنى مثلكم واجهت صعوبات فى تقديم عروضى فى الأماكن العامة وكنت أعتقد فى فرنسا أن هناك أماكن أفكر فى الوصول والتوجه إليها من أجل وصول الفن والثقافة لها ووصلت حينما قررت النزول للشوارع ويجب أن نفكر فى المدينة كشخص ولها حالات ولها مشكلات ولذلك يجب علينا أن نعرف المدينة ونعرف سكانها فنحن فى فرنسا عندما نغلق شارع لتقديم عرض مسرحى لابد فى التفكير فى تبعات هذا الغلق ونحن فى فرنسا توقفنا عن مكافحة السلطات السياسية فقد كنت أذهب لأقسام البوليس من أجل خروج أعضاء فريقى أكثر من الذهاب للتليفزيون لإجراء مقابلات هناك مع أعضاء فريقى.
اليوم السابع -10 -2015

وأضاف: احترام الجمهور مهم جدا وفى فرنسا كنا نقدم أعمالا من الكلاسيكيات والجمهور يساعدنا على تقديم العروض ولم نجد أى مشاكل فالجمهور هو المفتاح السحرى لتقديم هذه الأعمال وقدمنا أعمالنا فى أقسام البوليس ونود أن نقوم بعمل ممرات للمشاة وخلق سيمفونية من تلكسات السيارات بدلا من كل هذا الإزعاج فقد وجدت صعوبة فى السير وأنا منبهر من قيادة السيارات.

وفى المحور الثانى تحدث الحضور عن كيفية وضع خريطة للمساحات البديلة فى الإسكندرية ومواجهة الملكية الحكومية والمعوقات الأمنية والمطالبة بفتح المساحات والفضاءات وإزالة المعوقات.
اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة