حكاية مهرجان الإذاعة والتليفزيون.. أسسه صفوت الشريف 1995 وشهد ريادة مصر إعلاميًا.. بعد توقفه عام 2011 تركه "ماسبيرو" لإبراهيم أبو ذكرى وحوله لمونديال.. واستمارة الاشتراك فيه بالدولارات

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 08:00 م
حكاية مهرجان الإذاعة والتليفزيون.. أسسه صفوت الشريف 1995 وشهد ريادة مصر إعلاميًا.. بعد توقفه عام 2011 تركه "ماسبيرو" لإبراهيم أبو ذكرى وحوله لمونديال.. واستمارة الاشتراك فيه بالدولارات مونديال الإذاعة والتليفزيون
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ترك " ماسبيرو " مهرجان الإذاعة والتليفزيون ــ مهرجان كل العرب ــ الذى شهد ريادة مصر وقيادتها إعلاميا وكان ينعقد سنويا للمسابقة والتنافس بين منتجات الإعلام العربى للنهوض والارتقاء به لجهة لا تمثل الدولة متمثلة فى إبراهيم أبو ذكرى رئيس اتحاد المنتجين العرب الذى يتعامل مع المهرجان بمنطق تجارى بحت حيث وضع له تسعيرة فيشترط على من يرغب فى التسابق فيه دفع مبلغ مالى من خلال استمارة ورسوم اشتراك ووصلت قيمة الاشتراك فى المعرض 1500$ دولار أمريكى لكل جناح ويتضاعف، وقيمة الاشتراك فى المسابقات الإذاعية 300 $ دولار أمريكى، وفى مسابقة الأغنية 350$ دولار ، وفى المسابقات التليفزيونية 400$ دولار ، وقيمة مشاركة أفراد فى فعاليات المونديال 200$ دولار ، وقيمة وضع بانر لشركة بالمعرض ضمن جناح مشترك 200 $ دولار ، وقيمة وضع بانر للمشارك فى طرقات المعرض أو بعيدا من الجناح الخاص به 150 $ دولار ، وهكذا حتى إقامة الضيوف العرب تكون على نفقتهم الشخصية فأين هنا المهرجان وما الذى يتحمله إذا كان الضيوف العرب يتحملون الطيران والإقامة ويدفعون الدولارات للمشاركة ؟!

مهرجان الإذاعة والتليفزيون كانت تديره وزارة الإعلام سابقا متمثلة فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون وكان يتوافد على المشاركة فيه كل الأعمال الإعلامية والدرامية العربية وكانت الدول العربية تتسابق للمشاركة فيه بشكل رسمى متمثلة من وزارات إعلامها ولم يكن هدفه ربحيا أو شروط المسابقة فيه مشروطة بدولارات ولا ريالات ولا دينارات بل كانت الجودة هى السبيل للمشاركة وخرج من بوتقته الكثير من المبدعين وكرم خلاله الرواد فى مجالات الإعلام والدراما وبعد كل هذا التاريخ والدورات التى وصلت لـ 16 دورة يتركه اتحاد الإذاعة والتليفزيون ويتخلى عن ملكيته للدكتور إبراهيم أبو ذكرى الذى أخذ الفكرة على طبق من ذهب من مهرجان كانت من أهم أهدافه الارتقاء بمستوى الإنتاج وتعزيز الصلات بين المبدعين العرب وتنشيط تسويق الإنتاج الإذاعى والتليفزيونى العربى والأجنبى من خلال السوق الدولية للإنتاج والوقوف على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الاتصال لمونديال فارغ من الأعمال الجيدة التى تمثل الدول لأعمال تمثل أفراد وجهات إنتاجية فتحول من مهرجان قومى عربى لمهرجان تقدم فيه أعمال للهواة وللشركات الخاصة التى تبحث عن جوائز وتكريمات ومن يدفع من المنتجين ولديه القدرة على توريد الدولارات يحصد الجوائز فلا أحد يعلم من لجان التحكيم التى تديره ولا أحد يعرف من يقيم تلك الأعمال وفى دورته السابقة كان المخرج محمد فاضل رئيسا للجان التحكيم التى لا نعرف من أفرادها .

حان الوقت لعودة المهرجان لحضن مؤسسه الأول التليفزيون المصرى وعلى اتحاد الإذاعة والتليفزيون أن يدرس ويخطط ويفكر لعودة المهرجان لأنه كان ولا يزال حلقة الوصل بين الإعلام العربى .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة