يديعوت أحرونوت: 65% زيادة فى عدد المتخلين عن الجنسية الإسرائيلية

الإثنين، 05 يناير 2015 02:04 م
يديعوت أحرونوت: 65% زيادة فى عدد المتخلين عن الجنسية الإسرائيلية نتنياهو
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الإثنين، زيادة اعداد الاسرائيليين الذين اتخذوا القرار بالتخلى عن جنسيتهم الإسرائيلية والأسباب التى دفعتهم لاتخاذ مثل هذا القرار الذى من شأنه تغيير مجرى حياتهم.

وأورت الصحيفة على موقعها الإلكترونى أن 785 من الإسرائيليين تنازلوا عن جنسيتهم فى عام 2014، بزيادة قدرها 65 بالمائة عن العام السابق، مشيرة إلى أن أسباب ذلك تتضمن المال، والأيديولوجية، والفساد.

وأجرت الصحيفة حوارات مع إسرائيليين اتخذوا القرار بتغيير حياتهم لمعرفة دافعهم..حيث قال شارون -41 عاما – والذى يعيش فى تل ابيب وتخلى عن جنسيته الإسرائيلية عام 2005 – لا أريد الجنسية الإسرائيلية لأنها لا تقدم شيئا، مشيرا إلى أنه كمقيم دائم فى إسرائيل لديه كامل الحقوق، ومحتفظا بحق التصويت.

وتابع أن الدافع وراء التخلى عن الجنسية هو عدم رغبته فى أداء الخدمة العسكرية ضمن صفوف الاحتياط وعدم رغبته فى المساهمة فى إسرائيل. .وقال "تخليت عن المواطنة لأسباب أيديولوجية وبدون النظر إلى الأمن الشخصى. الحياة هنا غير معقولة مقارنة بأماكن أخرى فى العالم الغربى. الضغط وقلة الاحترام بين الناس تترك آثارها".

وأضاف "ليس لدى مشكلة فى دفع الضرائب، لقد كانت هناك ضرائب مرتفعة فى ألمانيا أيضا، ولكن هناك مقابل لذلك. هناك وسائل نقل عام يمكنك التنقل فى كل مكان بدون سيارة، ولكن فى إسرائيل لا تتمتع بذلك وتدفع أيضا ضرائب 200 بالمائة".

كما أعرب عن الغضب حول تكلفة المعيشة فى إسرائيل، مشيرا إلى أنه فى ألمانيا يمكن إنفاق 30 يورو للحصول على ما يكفى من المنتجات لمدة أسبوع.. مضيفا "الفساد فى إسرائيل يجعلك تشعر وكأنه لا أحد يحميك، ليس هناك مسؤولية والناس لا يعرفون كيفية تحمل المسئولية".

واتفق جوناثان حسن/ 31 عاما /مع شارون فى رأيه. . وقال انه غادر إسرائيل لأن مستوى الحياة أفضل فى الخارج. . مضيفا "عندما ترى مستوى الفساد فى إسرائيل، تدرك أن عصر العبودية لم ينته فى مصر، وانتقل لتوه إلى إسرائيل".. فى إشارة إلى الفترة التى قضاها بنو اسرائيل فى مصر فى عصر الدولة الفرعونية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة