إبراهيم داود

الأستاذ علاء

الإثنين، 05 يناير 2015 10:05 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ شهور، ومن خلال نافذته فى الأهرام "صفحة جديدة"، يشير الأستاذ علاء الديب كل أربعاء إلى صوت جديد، بعيدا عن حسابات السياسيين والإعلاميين، لكى يطمئن القارئ على المستقبل، وأن شيئا جميلا يزدهر بعيدا عن الفضائيات، هو يستأنف دوره فى التبشير بالمواهب الذى بدأه منذ خمسين عاما فى صباح الخير، ولكنه فى الأسبوع الماضى كانت له كلمة أتمنى أن يكون قد قرأها المسئولون، هو يحذر من ظاهرتين تهددان مصر، الأولى هى الدور الذى يلعبه الإعلام الآن، ويقصد ما يطلق عليه الإعلام الرسمى، وريث وزارة الإرشاد والاتحاد الاشتراكى والحزب الوطنى، "مازال هذا (البوق) يزعق كميكروفونات الجوامع التى ترهب الناس من الدين ومن الصلاة أكثر مما تدعوهم إلى سماحته ومحبته"، هو يرى أنها تعمل ضد البلد وضد الثورة، وربما تعمل لتأسيس ديكتاتورية جديدة، "لا أحد يعلم الناس السياسة"، ويرى أننا نعلمهم من جديد انتظار الأوامر وطلب المنح، نعلمهم من جديد الرخص والنفاق.

أما الظاهرة الثانية فهى تلك الحملة التى تدار ضد "المثقف"، "المثقف هذا ليس رتبة ولا وظيفة، كما أنه ليس وجاهة اجتماعية، بل صفة لا تكتسب بالتعيين أو بارتداء ثياب معينة"، المثقف هو خادم الأمة، المدافع عن خصائصها وهويتها، هو المنتِج لغذاء العقل والروح، واستهدافه واتهامه بالعمالة والسفسطة وطول اللسان، يعنى أننا نجعل الناس لا يفرقون بين الصدق والنفاق، المثقف الذى عاش أمينا مع يناير ومعجزة يونيو، هو الباحث الآن عن تغيير شامل، المثقف الذى يقصده الأستاذ موجود بغزارة بعيدا عن لقاءات المسئولين، ولم يتربح من دفاعه عن النظام، ولا عن وجوده فى المعارضة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة