مقتدى الصدر: مهاجمو شارلى إبدو انتقموا لكبيرهم "الإرهابى" وليس للنبى

الثلاثاء، 13 يناير 2015 02:25 م
مقتدى الصدر: مهاجمو شارلى إبدو انتقموا لكبيرهم "الإرهابى" وليس للنبى مقتدى الصدر رجل الدين الشيعى العراقى
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مقتدى الصدر، رجل الدين الشيعى العراقى، إن منفذى الهجوم على صحيفة "شارلى إبدو" الفرنسية لم ينفذوا العملية انتقاما للنبى محمد كما زعموا، بل بسبب تناول الصحيفة برسوماتها زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أبوبكر البغدادى، مضيفا أن قضية "سب الرسول" هى أول عداء ظاهر بين "الشعوب المسلمة والمسيحية."

وقال الصدر، فى كلمة له نشرتها حساباته الإلكترونية الرسمية، بحسب تأكيدات "سى أن إن"، إن المظاهرات الأوروبية التى خرجت تنديدا بالإرهاب لها أساس بينها "حب السلام الدينى" والتنديد بكل ما يخالف "دينهم من عنف وإرهاب"، إلى جانب الوازع الوطنى، خاصة وأنهم "لم يصلوا بعد إلى حد بغض أوطانهم كما هو الحال عند بعض الشعوب الشرقية.. الذين لم يروا من أوطانهم إلا الحروب والقتل والظلم والديكتاتوريات والفقر والجوع."

وانتقد الصدر أيضا من وصفهم بـ"بعض الإسلاميين الذين جعلوا من الإسلام وطنا لهم وألغوا الرقاع الجغرافية والأصقاع والبلدان والأوطان".

وتحدث الصدر عن سبب حصول الهجمات فى فرنسا بالقول أن "الجالية الإسلامية" فيها كبيرة "ما يعطيها القوة للبدء بتلك الأعمال الظالمة فى تلك الدولة"، مضيفا بأن المسلمين فى فرنسا ليسوا الأكثر عددا بأوروبا فحسب، بل والأكثر تشددا.

وتابع الصدر بالقول: "ولذا كان سب الرسول أول عداء ظاهر بين الشعوب الشرقية المسلمة وما بين الشعوب المسيحية إلا أن العجب كل العجب أن الاعتداء على الصحيفة الفرنسية لم يأت بعد سب الرسول وشتمه ونعته بأوصاف مشينة بل بعد التعدى على كبيرهم أبوبكر الإرهابى (فى إشارة إلى زعيم تنظيم داعش، أبوبكر البغدادى)، فهم انتفضوا له ولم ينتفضوا لرسولهم كما وقفوا قبل مئات السنين ضد حفيده ليحزوا رأسه" بإشارة منه إلى المعركة التى انتهت بمقتل الحسين بن على.

واعتبر رجل الدين الشيعى الذى يقود تيارا سياسيا وعسكريا مؤثرا فى العراق، أن الحكومة الفرنسية أخطأت بسن قوانين وصفها بأنها "مضادة للإسلام وعلى رأسها منع الحجاب" مضيفا أن على المسلمين فى الدول التى تعيش حربا مع الإرهاب التحرك للخروج من "الغفلة" التى يعيشونها على غرار ما قال إنها "صحوة مليونية" لشعوب أوروبا.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة