صحيفة أمريكية تشيد بدعوة السيسى لتنقية الخطاب الدينى والدعوة للتسامح والتعددية الدينية.. نيويورك بوست: الرئيس المصرى ضرب مثال صادق بزيارته التاريخية للكاتدرائية.. رسالته تحتاج لإرفاقها بمزيد من الحرية

الأحد، 11 يناير 2015 03:55 م
صحيفة أمريكية تشيد بدعوة السيسى لتنقية الخطاب الدينى والدعوة للتسامح والتعددية الدينية.. نيويورك بوست: الرئيس المصرى ضرب مثال صادق بزيارته التاريخية للكاتدرائية.. رسالته تحتاج لإرفاقها بمزيد من الحرية الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة نيويورك بوست إن الرئيس عبد الفتاح السيسى ضرب أكثر مثال صادق فى الرغبة الحقيقة نحو إصلاح الإسلام وتنقيته من التفسيرات والنصوص المتطرفة، مشيرة فى افتتاحيتها، الأحد، أنه فى أعقاب الهجوم على مقر صحيفة شارلى إبدو الفرنسية قام الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بنداء من أجل الوحدة وعدم الخلط بين هؤلاء الإرهابيين والمتعصبين والدين الإسلامى، لكن فى الوقت نفسه قدم الرئيس السيسى مثالا أكثر صدقا فى تأكيد هذه الرسالة.

وأوضحت الافتتاحية أنه قبل أيام قليلة من الهجوم الوحشى على الصحيفة الفرنسية والذى أسفر عن مقتل 12 شخصا، افتتح الرئيس السيسى العام الجديد بنداء من أجل ثورة دينية لتنقية الإسلام من الأفكار العنيفة التى تدمر الدين من الداخل وتصنع أعداء له فى جميع أنحاء العالم، ونقلت الصحيفة مقتطفات من خطاب الرئيس السيسى لشيوخ الأزهر فى هذا الصدد، معربة عن إعجابها بما قاله: "هذا هو استعداء للعالم بأسره. إنه استعداء للعالم! هل هذا يعنى أن 1.6 مليار مسلم يرغبون فى قتل بقية سكان العالم، الذين عددهم 7 مليارات، بحيث هم أنفسهم سيعيشون؟".

وقالت صحيفة نيويورك بوست أن ما دعا إليه السيسى ليس تغيير فى الدين نفسه لكن فى تفسير النصوص المقدسة لتتفق مع واقع اليوم، مشيرة إلى أن الرئيس المصرى على حق وقد قوبلت كلمته بالترحيب فى العالم، كما أنه ليس من قبل الصدفة أن تترافق مع زيارة تاريخية للكاتدرائية، إذ أصبح السيسى أول رئيس مصر يحضر قداس عيد الميلاد لتهنئة الأقباط بنفسه، وهذا جزء من جهوده لتأكيد رسالته للمساواة بين جميع المصريين، ومع ذلك ترى نيويورك بوست معضلة بين جهود السيسى على صعيد الإصلاح الدينى والدعوة للتسامح والتعددية الدينية وما يتعلق بخنق المعارضة، مشيرة إلى أن اختبار رسالته يتخلص فيما إذا كانت تلقى ثقة بين أولئك الذين يميلون لجماعة الإخوان المسلمين، مضيفة "ربما تكون الكثير من تحركات حكومة السيسى مبررة لاستعادة النظام والأمن إلى مصر، لكنها ستلقى بظلالها على مصداقية رسالته لإصلاح الخطاب الإسلامى، فأى جهد بشأن تأكيد التزام الإسلام بالحرية والتسامح سوف يلقى أطيب التمنيات من الغرب، لكن الثورة الدينية فى الإسلام لن تحظى بمصداقية إذا نظر إليها البعض على أنها أداة للقمع من قبل الدولة المصرية".

 - 2015-01 - اليوم السابع


موضوعات متعلقة

السيسى يدعو رؤساء الأحزاب للاجتماع غدا.. السيد البدوى ومحمد أبو الغار ويونس مخيون أبرز الحضور..الرئاسة تحدد أجندة موحدة للقاء..ورؤساء الأحزاب:نبحث آخر المستجدات بالمشهد السياسى والاستعداد للانتخابات










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة