ننشر اعترفات مفتشة الآثار أمام النيابة: كنت فى مهمة رسمية لتصوير مسجد السلطان أبو العلا من الداخل.. أحمل التصاريح والتراخيص اللازمة وقدمت للنيابة 7 مهمات عمل موقعة من الآثار وآخرها يوم الحادث

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014 05:14 م
ننشر اعترفات مفتشة الآثار أمام النيابة: كنت فى مهمة رسمية لتصوير مسجد السلطان أبو العلا من الداخل.. أحمل التصاريح والتراخيص اللازمة وقدمت للنيابة 7 مهمات عمل موقعة من الآثار وآخرها يوم الحادث سامية عبد السلام مفتشة الآثار
كتب أحمد حربى ورانيا عامر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أخلت نيابة حوادث وسط القاهرة، برئاسة المستشار أحمد معاذ، مدير نيابة حوادث وسط القاهرة، سبيل سامية عبد السلام، مفتشة الآثار التى كانت متواجدة داخل مسجد السلطان أبو العلا قبل وقوع الانفجار المجاور لوزارة الخارجية، والذى أسفر عن استشهاد ضابطى شرطة وإصابة 7 آخرين، بضمان محل إقامتها.

وقالت سامية عبد السلام، مفتشة الآثار، فى التحقيقات: إنها كانت تؤدى عملها بالتزامن مع وقوع الحادث الإرهابى أثناء الواقعة، مشددة على أنها كانت فى مهمة رسمية خاصة بقبة المسجد والمئذنة، مضيفة أنها تعمل فى المسجد منذ شهر يونيو الماضى، ولا علاقة لها تماما بما يتردد من شبهات بتورطها فى الحادث.

وأضافت سامية عبد السلام، التى تعمل مفتشة آثار بمركز الدراسات الأثرية بالقلعة، التابع لقطاع الآثار الإسلامية، إن مهمتها الرسمية الموفدة إلى مسجد السلطان أبو العلا منذ 3 شهور تقتصر على تصوير الزخارف الموجودة بحوائط مئذنة المسجد، وإنها تحمل التصاريح والتراخيص اللازمة من زارة الآثار وآخرها أنها كانت فى مأمورية رسمية إلى مسجد السلطان أبو العلا فى الفترة من 21 إلى22 من الشهر الجارى.

وأكدت أنها فوجئت فى وسائل الإعلام بإمام المسجد السلطان أبو العلا يتهمها بأنها وراء الحادث وراحت سلمت نفسها لقسم شرطة أبو العلا لتدرئ الشبهات والشكوك عنها، مضيفة أن رجال الأمن اصطحبوها إلى القطاع لأخذ أقولها، والتأكد من صحة التصريحات، وأنها تتبع الآثار، وتم تقديم المستندات الدالة على ذلك.

وقدمت المتهمة إلى نيابة حوادث وسط القاهرة الكلية 7 مأموريات تفيد بقيام وزارة الآثار بإرسالها إلى مسجد السلطان أبو العلا لفحصه وترجع تاريخها إلى شهر رمضان الماضى، وأنها سبق وأن زارت المسجد من قبل، وأنها كانت هناك لتكملة عملها.. فى يوم الحادث.

وقالت الفتاة إنها هاتفت سامى موسى، كبير مفتشى الآثار بالمجلس الأعلى لوزارة الآثار بدرجة مدير عام، الرئيس المباشر لها وآخرين من زملائها عقب وقوع الحادث، وأخبرته بأنها شاهدت فى وسائل الإعلام اتهام أمام المسجد لها، وروت له أنها كانت هناك بمقر الحادث لاستكمال عملها وفحص مسجد السلطان أبو العلا، وأنها بدأت بتصوير مقدمة المسجد والمنبر وعندما صعدت إلى المئذنة سمعت صوت الانفجار وأصيبت بدهشة واستغرقت بعض الوقت حتى أفاقت وقامت بالتقاط آثار الانفجار والدخان الصاعد لأعلى، وتابعت الحدث كأى شخص تواجد بالمصادفة فى المكان، ثم هبطت إلى أسفل واستمرت فى مكان الحادث لمدة نصف ساعة ولم يتعرض لها أحد وعندما شعرت بتحسن الأجواء المحيطة انصرفت.


موضوعات متعلقة:

إخلاء سبيل مفتشة الآثار المتهمة فى تفجير بولاق بمحيط "الخارجية"











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة