"الحياة اللندنية": ليبيا قد تصبح ملاذًا آمنًا للإخوان المبعدين من قطر

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2014 11:34 م
"الحياة اللندنية": ليبيا قد تصبح ملاذًا آمنًا للإخوان المبعدين من قطر طارق الزمر
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف قيادى فى الجماعة الإسلامية عن أن 200 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، يعتزمون مغادرة قطر خلال أسابيع، وأن الأمر لا يتوقف عند سبع شخصيات أُعلن قبل يومين أنها ستغادر الدوحة.

وقال مسئول ملف العلاقات الخارجية فى الجماعة الإسلامية محمد ياسين، لـ"الحياة اللندنية"، إن قيادات أخرى من جماعته والإخوان غادروا الدوحة الأسبوعين الماضيين إلى تركيا، وأن أعضاء الجماعة الإسلامية فى قطر سيسرى عليهم ما سرى على الإخوان.

وأضاف أن قادة الجماعة فى الدوحة يستعدون للمغادرة، ومن بينهم طارق الزمر وعاصم عبد الماجد.

وزار الزمر ليبيا قبل أيام ثم عاد إلى الدوحة ولم يتسن معرفة هدف الزيارة. غير أن قياديًا فى ما يعرف بـ"تحالف دعم الشرعية" أوضح أن الزمر زار ليبيا لتأمين ملاذ آمن ولو مؤقّتًا لعدد من قيادات وأعضاء الجماعة الذين سيغادرون الدوحة إلى طرابلس.

وتابع مسئول ملف العلاقات الخارجية فى الجماعة الإسلامية محمد ياسين: "أن قيادات الجماعة الإسلامية تحديدًا لها علاقات شخصية مع جهاديين عملوا فى أفغانستان ولهم نفوذ الآن فى بعض مناطق ليبيا وهذا يمكن أن يكون ملاذًا مؤقتًا لبعض الأشخاص لكن لن يكون دائمًا وسيتوقف على مجريات الصراع المحتدم فى ليبيا".

وأوضح مسئول ملف العلاقات الخارجية فى الجماعة الإسلامية محمد ياسين أن مشكلة أعضاء الجماعة الإسلامية أشد خطورة من الإخوان فقد كان لهم تاريخ فى المصادمات المسلحة، مشيرا إلى أن هناك دولا ستضع عراقيل أمام استضافتهم، ومنها تركيا، على رغم أنها تستضيف حاليًا زعيم الجماعة رفاعى طه والقياديين فيها إسلام الغمرى وممدوح على يوسف وأيمن جاد والجهادى محمد شوقى الإسلامبولى، موضحا أن أجهزة أمنية تركية ترفض التوسع فى تلك الاستضافات، بسبب اعتراضات أوروبية على إيجاد ملاذ آمن لقيادات إسلامية مارست العنف.

ولفت إلى أن تركيا هى الجهة الأكثر أمنًا لقيادات الإخوان والجماعة الإسلامية الآن وربما لأمد أطول من دول أخرى مثل ليبيا لكن هذا الوضع لا نتوقّع استمراره طويلا ليس بالنسبة إلى الإخوان ولكن للجهاديين. لا ينتظر أن تطرد تركيا أحدًا حتى هذه اللحظة أو فى القريب العاجل لكن فى وقت لاحق قد تتّخذ هذه الخطوات بناء على مصالح إقليمية ودولية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة