قافلة جامعة القاهرة تعود للعاصمة بعد توقيع الكشف الطبى على العاملين بمشروع قناة السويس الجديدة.. جابر نصار: المشروع يجمع المصريين نحو الوحدة والتآلف وإعلاء المصلحة الوطنية وبوليصة تأمين لـ1000 عامل

عادت القافلة الطبية التابعة لجامعة القاهرة، والتى انطلقت صباح أمس الثلاثاء، لتوقيع الكشف الطبى على العاملين بمشروع قناة السويس الجديدة ومدهم بالعلاج.

وأكد الدكتور جار نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن مجلس كلية التجارة بالجامعة قدم مقترحا بالمساهمة ببوليصة تأمين لـ1000 من العاملين بقناة السويس الجديدة ضد مخاطر العمل، مشيرا إلى أن مجلس الجامعة سيبحث فى جلسته المقبلة زيادة الرقم بما يراه مناسبا للجامعة ومواردها قائلا: "قد يصل العدد لـ3 آلاف عامل".

ودعا نصار، فى تصريحات صحفية، على هامش القافلة الطبية التى أجرت فحوصات طبية على العاملين بقناة السويس الجديدة، أمس الثلاثاء، كل الشباب المصرى والمصريين بصفة عامة لزيارة قناة السويس الجديدة قائلا: "ليس من سمع كمن رأى"، مؤكدا أن الجامعة ستدعم قوافل وزارة الصحة المستمرة بالأطباء والأدوية والمستلزمات الطبية.

وقال نصار، إنه كان له شرف افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة مع رئيس الجمهورية وإن الفكرة المسيطرة عليه ليست الاستفادة الاقتصادية فقط من وراء المشروع، ولكن إن هذا المشروع فى تسميته "الحلم المصرى العظيم" تسمية معبرة لأنه يجمع المصريين نحو الوحدة والتآلف وإعلاء المصلحة الوطنية فى مصر.

وأضاف نصار، بكلمته خلال مؤتمر استقبال القافلة الطبية لجامعة القاهرة بهيئة قناة السويس، أن مصر وقوتها مرتبط بقوة وعظمة الجيش المصرى العظيم، قائلا: "محمد على اعتمد على المصريين فى بناء جيش مصرى قوى وتمدد به فى كل بلدان العالم والجيش المصرى اليوم يقود بناء حلم مصرى عظيم من خلال القناة الجديدة ولن يكون المشروع فريدا من نوعه وستتبعه مشاريع أخرى موجها التحية للقيادة المصرية وقناة السويس والعاملين بها".

ومن جانبه، قال محمد زيد، المشرف على القافلة الطبية التابعة لجامعة القاهرة التى أجرت فحوصات طبية على العاملين بمشروع قناة السويس الجديدة، إن القافلة تضم خيرة من أساتذة كليات الطب والتمريض بجامعة القاهرة، التى وقعت الكشف الطبى على أكثر من 70 عامل وفرد جيش.

وأوضح زيد، فى تصريحات صحفية على هامش عمل القافلة، أنها لم تواجه أى صعوبات من قبل السلطات خلال عملية التنسيق لها، مؤكداً أنهم سهلوا لها كل الإجراءات اللازمة.

وذكر زيد، أن السبب الرئيسى وراء القافلة الطبية للجامعة هو استكشاف الموقع فى البداية ودراسة احتياجات العاملين بالمشروع، مضيفا أن القافلة أجرت فحوصات "السكر والكبد والضغط والأمراض الجلدية والأنف والأذن"، مؤكداً أنها لن تكون الزيارة الأخيرة للمشروع، مشيرا إلى أن الجامعة تدرس بالتعاون مع وزارة الصحة، إنشاء أماكن ثابتة ومخصصة باسم الجامعة، لعلاج حالات الطوارئ والإصابات للعاملين بالموقع، وبحث كيفية تنفيذها مؤكدا أنه سيكون هناك زيارة مرة ثانية وثالثة للمشروع.

وضمت القافلة 35 أستاذا من كليات الطب وطب الأسنان والتمريض، بالإضافة إلى فريق من طلاب كلية التمريض والفنيين، بإشراف الدكتور خالد هنداوى، القائم بأعمال عميد كلية طب قصر العينى، والدكتور محمد شحاتة، المشرف العام على القوافل الطبية لجامعة القاهرة.