فضيحة جديدة لأباطرة بيع "الترافيك".. موقع "neobux" يسبق فيس بوك وجوجل فى ترتيب إليكسا بمصر.. الوضع أصبح كارثياً لا يخلو من "كوميديا سوداء".. والموقع "اللص" يحتل مركز 99 فى بلده ويسرق الصدارة هنا

الثلاثاء، 12 أغسطس 2014 10:04 ص
فضيحة جديدة لأباطرة بيع "الترافيك".. موقع "neobux" يسبق فيس بوك وجوجل فى ترتيب إليكسا بمصر.. الوضع أصبح كارثياً لا يخلو من "كوميديا سوداء".. والموقع "اللص" يحتل مركز 99 فى بلده ويسرق الصدارة هنا ترتيب المواقع على إليكسا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى من المفترض أن تتعاظم فيه المنافسة التكنولوجية بكثير من القيم الأخلاقية، والأسلوب الشريف سيما أن الأمر يتعلق بمجهود أشخاص ومؤسسات يسهرون للعمل بشكل منظم لا تغيب عنه الأخلاق، نجد أن الأمر فى بعض الأحيان يخرج عن النص كثيراً للدرجة التى جعلته الآن أصبح يمثل فضائح متتابعة فيما يتعلق بشراء "الترافيك".
وفى واحدة من الفضائح المدوية التى ينطبق عليها المثل الشهير "إن لم تستح فافعل ما شئت"، تخطى موقع "neobux.com"، المختص ببيع "الترافيك"، زيارات المواقع الإلكترونية "فيس بوك" و"جوجل"، ليحل كرقم واحد فى مصر، فى إطار فضيحة مهنية جديدة.

ويكشف تصدر "neobux.com"، المحاولات غير المهنية لبعض المواقع فى مصر، لشراء زيارات وهمية فى إطار المنافسة مع مواقع أخرى. فيما يحتل الموقع البرتغالى المركز رقم 99 فى بلده.
وقبل أيام فى واحدة من الوقائع الفاضحة مثل هذه علق الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع، على الأمر قائلاً : "إن عمليات شراء الترافيك والزيارات الوهمية لبعض المواقع حقيقية للأسف وتقوم بها صحف كبيرة ومواقع صغيرة لتعديل ترتيبهم محلياً وعالميا بالزور والكذب وبخداع الناس وسرقة المعلنين الذين يدفعون أموالهم حتى تصل إعلاناتهم لزوار الموقع، فى حين أن الموقع نفسه يبحث عن زوار وزيارات وهمية بالتعاقد مع شركات بيع الترافيك المزور".

وأضاف خالد صلاح فى "تدوينة" على صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك": "أتكلم الآن بعد استقرار اليوم السابع بفضل الله ثم بفضل شبابه الموهوبين على القمة وسط هذه الهجمة المسعورة لشراء الزيارات الوهمية".
وتابع رئيس تحرير اليوم السابع: "هذه المواقع تصعد بالحرام رغم أن بعضها كان يعمل بشرف ويحظى باحترامنا، وهذه المواقع تسرق المعلنين وهو الأمر الذى يحول القضية إلى فعل جنائى يمكن أن يتدخل فيه جهاز حماية المستهلك بل وخضوع الأمر كاملا إلى النيابة العامة".

وأوضح، أنه كان قد تحدث مع نقيب الصحفيين وبعض أعضاء النقابة وعدد من كبار الشخصيات الصحفية وتحدث أيضاً مع زملائه من رؤساء التحرير حتى من الصحف التى تشترى الترافيك الوهمى، وطالبت بعقد اجتماع بين رؤساء التحرير وملاك الصحف لبحث وقف هذه الجريمة وبدأت الاتصالات بالفعل لتحقيق ذلك فى أقرب وقت .

ولفت رئيس تحرير اليوم السابع إلى أنه ربما يساعد بعض الزملاء على وقف هذه المهزلة أن اليوم السابع تقدم عدة مواقع واستقر على قمة الترتيب بفضل الله ثم بالتعب والسهر وتقديم محتوى جيد وتطوير خدماته وتوفير نتيجة الثانوية العامة وسط خدماته، ما يعنى أنه مهما كان الترافيك المزور وسيلة للصعود إلا أنه لن يدوم أبدا فى مواجهة العمل الصحفى الجاد .

واستطرد خالد صلاح قائلا "وأكرر الجملة مرة أخرى: يعنى أنه مهما كان الترافيك المزور وسيلة للصعود إلا أنه لن يدوم أبدا فى مواجهة العمل الصحفى الجاد، ويقينى أن إنفاق 70 أو 80 ألف دولار شهريا على شراء هذه الزيارات الوهمية هو جريمة أيضاً فى حق المحررين بالمؤسسات "بين 550 إلى 650 ألف جنيه شهريا تقريبا حسب أسعار السوق السوداء" لأن هذا المال يمكن توفيره للمحررين فى زيادة رواتب وتدريب وسفر أى "ما ينفع الناس ويمكث فى الأرض".

وأوضح "أتطلع إلى اجتماع برعاية النقابة وبحضور رؤساء التحرير والملاك وبحضور وكالات الإعلان التى ستتعرض لكوارث حقيقية من هذه الزيارات الوهمية فى حال تقدم أى من المعلنين ببلاغ للنيابة العامة للتحقيق فى هذا الأمر، وأتطلع لاجتماع يعيد المنافسة إلى المسار الشريف فى العمل ويحول دون دخول عمليات غسيل الأموال إلى الصحافة من خلال استسهال شراء الزيارات الحرام".


موضوعات متعلقة
فضيحة.. مواقع بيع "الترافيك" تطيح بـ"فيس بوك وجوجل" وتتصدر "أليكسا"


خالد صلاح: صحف ومواقع كبيرة تشترى ترافيك لتصعد بالحرام وتسرق المعلنين









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة