خطب الجمعة تدعو لنبذ "الإرهاب والبلطجة".. خطيب "الحصرى": من يسفك الدماء لا أمان له.. وإمام "النور": ترويع الآمنين ليس من أخلاق الإسلام.. وخطيب "الاستقامة": المسلمون مأمورون بنشر الطمأنينة

الجمعة، 05 ديسمبر 2014 02:03 م
خطب الجمعة تدعو لنبذ "الإرهاب والبلطجة".. خطيب "الحصرى": من يسفك الدماء لا أمان له.. وإمام "النور": ترويع الآمنين ليس من أخلاق الإسلام.. وخطيب "الاستقامة": المسلمون مأمورون بنشر الطمأنينة جانب من خطبة الجمعة - أرشيفية
كتب أحمد عبد الراضى - وائل ربيعى - هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت خطب الجمعة فى موضوعها، دعوة المواطنين لنبذ العنف والإرهاب، والتأكيد على أن ترويع الآمنين ليس من أخلاق الإسلام، وفى البداية، قال خطيب مسجد الحصرى، بمدينة 6 أكتوبر، إن من يسفك الدماء ليس له أمان فى دنياه ولا دينه، مضيفا أن عدوان الإنسان على أخيه الإنسان آثم لا يحتمل، ويعتبر جريمة فى حق الإنسان، مؤكدا أن الحق هو أغلى شىء لدى الإنسان لا ينبثق منه الإرهاب، والحق ينبثق من الحوار، مشيرا إلى أن الحوار هو ثمة الإنسان.

وأضاف الخطيب خلال خطبة الجمعة، أن أعمال البلطجة أصبحت فى كل مكان بمصر، وأن من أهم أسبابها التربية الأسرية الخاطئة وضعف الوازع الدينى والأخلاقى، مشيرا إلى أن الإسلام برىء من كل أعمال البلطجة، وعقوبتها فى الشريعة وهى القتل والتمثيل بفاعلها.

وناشد الخطيب المصلين بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وعدم ترويع المواطنين، للنهوض بالمجتمع، وعلينا أن نقوم بإصلاح المجتمع، داعيا بنصر الإسلام على أعداء الدين، وتوحيد كلمة الإسلام، والأمن والأمان على مصر وسائر بلاد المسلمين.

كما شدد الدكتور الشحات العزازى، خطيب مسجد النور، على الأمة الإسلامية المحافظة على حماية شعبها من الفرقة وسيل الدماء والفتن وعدم الترويع والتخويف والبعد عن قتل المشاعر، موضحا أن القتل ليس بإراقة الدماء بل باستطاعتها قتل النفس والفكر قائلا "أى أمة ودين وإسلام تروع وتخوف قلوب المسلمين".

وتساءل خطيب مسجد النور، خلال خطبته بمسجد النور بالعباسية، إلى متى سيكون عدم توافر الأمن بين جموع الوطن فى مواطن السير والنوم والعمل؟، موضحا أن أمة القرآن من لا يؤمن الناس فيها ليس مؤمنا فالحق فى الحياة والوقفة مع الصلاح بين الأمة والنفوس تقتضى بأن يؤدى ما علينا من واجبات ونأخذ حقوقنا ولا نشغل أنفسنا إلا فى صلاحها.

وقال خطيب مسجد الحصرى، إن من بين النعم التى جاء الإسلام لترسيخها فى الأرض هى تحقيق الأمن والأمان للبشر، وذلك من خلال طمأنة الخائف على نفسه وماله وعرضه وحفظ حرمات الله.

وأضاف خطيب الاستقامة، فى خطبته اليوم الجمعة، أن العبادة تحتاج إلى الأمن، مستشهدا بقول الله تعالى، على لسان سيدنا إبراهيم "ربى اجعل هذا البلد آمنا"، مؤكدا أن خير الناس أنفعهم للناس، وأن الله ميز بنى البشر عن غيرهم من المخلوقات بالعقول التى تنتج نعمة عظيمة وهى التفكير.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة