وتضم مقابر وقباب ترجع إلى بداية الفتح العربى والإسلامى لمصر وحتى القرن الخامس الهجرى، وتعتبر المقابر والقباب الأثرية فى الجبانة الفاطمية بأسوان من الطرز المعمارية الفريدة التى استخدمت فى حضارات إسلامية سابقة لا يوجد مثيلاتها فى مصر.
مما يستدعى حل مشكلة المياه الجوفية التى قد تهدد هذا الإرث التاريخى والحضارى الهام، كما تعتبر المقابر الفاطمية بأسوان مقصدا روحيا لأهالى أسوان حيث يتردد الزوار على هذه الجبانة لزيارة قبور أجدادهم التى دفنت بالقرب من الجبانة الفاطمية وكذلك التبرك بزيارة المشاهد والمقامات الموجودة بالمقابر الفاطمية، وهى لسيدنا الإمام على والإمام الشافعى والحسن والحسين والسيدة فاطمة والسيدة زينب.وكذا مشاهد السيد البدوى وسيدى إبراهيم الدسوقى وسيدى عبد العال وغيرها من مقامات آل البيت و أولياء الله الصالحين.
وكان قد افتتح مطلع الشهر الجارى الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار والسفير الألمانى هانزيورج هابر المرحلة الأولى من مراحل ترميم المقابر الفاطمية، وذلك ضمن مشروع المعهد الألمانى للآثار لترميم وتطوير الجبانة بالتعاون مع وزارة الآثار، والذى بدأ منذ عام 2006، وتم الانتهاء من ترميم 6 مقابر كمرحلة أولى وجار الانتهاء من ترميم المقابر المتبقية حيث توجد البعثة الألمانية حاليا بالمقابر الفاطمية.
المياه الجوفية تغرق مقام سيدى عبد العال بالمقابر الفاطمية الأثرية بأسوان
ارتفاع منسوب المياه الجوفية لنصف متر بمقام سيدى عبد العال بأسوان
المياه الجوفية تغمر مقام سيدى عبد العال بالمقابر الفاطمية بأسوان
مدخل مقام سيدى عبد العال بجوار القباب الفاطمية
مدخل مقام سيدى عبد العال المجاور لمشهد السيد البدوى بأسوان
جانب من القباب الفاطمية الأثرية بمدينة أسوان
جانب من القباب الفاطمية الأثرية بمدينة أسوان
