رفعت يونان عزيز يكتب:مبنى للإدارة التعليمية بسمالوط يا معالى الوزير

الجمعة، 26 ديسمبر 2014 02:10 ص
رفعت يونان عزيز يكتب:مبنى للإدارة التعليمية بسمالوط يا معالى الوزير محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سمالوط من مراكز الدرجة الأولى على مستوى محافظة المنيا من حيث مكانها الجغرافى وتاريخها العريق وتعداد سكانها وقراها الكثيرة تتمتع بمقومات جيدة تجعلها من المراكز المتقدمة بين مراكز المحافظة فهى تحوى بداخلها السياحة الدينية التى يفد إليها العديد من السائحين وزوارها المصريين، حيث المغارة التى اختبأت بها العائلة المقدسة وكنيسة السيدة العذراء الأثرية وهكذا المسجد العتيق وضريح الشيخ خالد ومناطق أخرى بقرى المركز ومنها شخصيات أثرت فى الحياة المصرية مثل البابا مرقس السابع بابا الكرازة المرقسية والأستاذ الدكتور حامد سلطان من أبرز المحكمين فى قضية رجوع طابا وعلى المستوى الفنى الموسيقار عمار الشريعى والكثير والكثير من نوابغ لهم بصمات جيدة فى جوانب الحياة المعاشة. كما أن نسبة التعليم بها مرتفعة فعدد المدارس بمراحلها المختلفة ومسمياتها الحكومية والخاصة يفوق أكثر من 350 مدرسة وتحتاج لعدد كبير من المدارس سواء تعليم أساسى أو تعليم ثانوى بين العام والفنى.

ومع هذا الوضع نجد شىء معيب يخجلنا أنه لا يوجد مبنى خاص للإدارة التعليمية فتجد الموظفين العاملين التابعين للإدارة موزعين ومشتتين على عدة أماكن مما يسبب المتاعب لطالب الخدمة فتجد مدرسة بها موظفى الإدارة لشئون الطلبة ومدرسة أخرى تحتل مبناها الإدارة يوجد بها المدير العام ووكلائها ومديري مراحل التعليم والحسابات والموجهين والشئون القانونية وغيرها ومبنى بالقطاع الزراعى به قسم الإحصاء والتطوير والحاسب الآلى ولمخازن الإدارة لا يوجد سوى المساحة الفضاء المملوكة للإدارة وهى مسطح أرضى كان مبنى عليها منذ عشرة سنوات الإدارة التعليمية القديمة التى أزيلت بسبب تصدعها وكانت آيلة للسقوط لقدم مبانيها بالحجر والجير، فإذا كنا نريد عمل ناجح وفعال متابعة قوية وجادة من الموجهين والقيادات والانضباط فى الأداء لابد من بناء الإدارة التعليمية حيث يوجد بها قطعة الأرض الفضاء وهى مدرجة لدى هيئة الأبنية التعليمية فبناء الإدارة يوفر المدرسة التى تستخدمها الآن والأجزاء التى تأخذها من مدارس أخرى ويعيدها للعمل مما تخفف كثافة الفصول وتشارك فى الفترتين. الحاجة الآن أصبحت ملحة بشدة لبناء مبنى يليق بالتربية والتعليم ويجعلها فى محل تقدم فكيف يرى الطلبة والأهالى مبنى إدارة تربية وتعليم تعمل فى خنادق وحجرات منها ما هو مبنى بالطوب الأبيض الحجرى والسقف عروق وألواح من الخشب وكلها خطر غير صالحة للجلوس فيها للبشر فإذ كانت الدولة تتجه لبناء مجمع مصالح لتخفيف العبء وتيسير الأحوال لقضاء حوائج الناس فلماذا لا تبنى إدارة سمالوط التعليمية، فالنداء العاجل والطلب الصارخ لمعالى السيد رئيس الوزراء والسيد وزير التربية والتعليم والهيئة العامة للأبنية التعليمية والسيد اللواء محافظ المنيا الرجل الذى يسعى جاهداً لتقديم ما يتاح له من الامكانيات نرجو تلبية الطلب على أرض الواقع ونثق فى مدى تفهمكم لمكانة التربية والتعليم وما أهميته للحضارة.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة