بالفيديو.. «2014 عام الرحيل».. الموت يغيب سفراء الضحكة المصرية

الإثنين، 22 ديسمبر 2014 02:29 م
بالفيديو.. «2014 عام الرحيل».. الموت يغيب سفراء الضحكة المصرية سعيد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالفيديو.. شاهد “الحمد لله” أخر كلمات الفنان الراحل سعيد صالح قبل دخوله فى غيبوبة الوفاة



مع انقضاء أيام وساعات سنة 2014 ودع العالم العربى الكثير من قاماته الثقافية والإبداعية ولاسيما من لبنان ومصر وفلسطين، فيمكن أن نطلق عليها “سنة الرحيل ” بامتياز، بحسب ما وصفها تقرير لموقع “سكاى نيوز عربية”.

ففى مصر، رحل عدد من نجوم وفنانى الكوميديا الذين أمتعوا المشاهد العربى بالكثير من الأعمال المسرحية والتلفزيونية و السينمائية ذات الطابع الفكاهى، وإن تفاوت القيمة الفنية لانتاجهم من عمل لآخر.

ويعد الفنان المخضرم سعيد صالح أبرز تلك الوجوه الراحلة، فهو التلميذ المشاكس الذى ما فتئ يضحك الناس فى مسرحية “مدرسة المشاغبين” بعد أن أدى دور مرسى الزناتى بأسلوبه المميز رفقة صديق عمره عادل إمام.



وكان صالح آخر “العيال” المغادرين بعد سبقه إلى رحله الموت صديقيه أحمد زكى ويونس شلبى، تاركين ورائهم مسرحية كوميدية من العيار الثقيل هى “العيال كبرت”.



وقبل سعيد صالح، رحل الفنان فاروق نجيب الذى اشتهر بأدواره الكوميدية التى تركت بصمة فى عالم الفن.



أما شهر سبتمبر، فقد شهد وداع الفنان يوسف عيد عن عمر ناهز 66 عاما إثر أزمة قلبية حادة مفاجئة.

واشتهر عيد بالأدوار الكوميدية والساخرة، ويحمل رصيد عيد السينمائى العديد من الأفلام المميزة التى شارك فيها مثل “الناظر” و”فيلم ثقافى” و”زهايمر” وغيرها.



أما على الشاشة الصغيرة، فعرفه الجمهور من خلال أدواره فى مسلسلات كوميدية مثل “الكبير” بأجزائه الأربعة إضافة إلى ظهوره المميز فى عدد كبير من الإعلانات التلفزيونية.

وفي مجال الإبداع الساخر، رحل عن “أم الدنيا” الكاتب أحمد رجب عن عمر ناهز 86 عاما بعد صراع مع المرض، كما رحل الفنان الكبير مصطفى حسين أحد أشهر رسامى الكاريكاتير في العالم العربى.



ويوصف رجب وحسين بأنهما أشهر ثنائى ساخر فى تاريخ الصحافة المصرية، وقد ولد رجب في الإسكندرية، وتخرج من كلية الحقوق ثم عمل فى الصحافة وصار من أبرز الكتاب الساخرين لينال عام 2011 جائزة النيل للآداب وهى أرفع جائزة فى مصر.



واستمر فى كتابة عموده اليومى (نص كلمة) لأكثر من نصف قرن وكان يشارك بأفكاره فى رسومات مصطفى حسين، وله مؤلفات عدة منها، “يخرب بيت الحب، “ونهارك سعيد، و”فوزية البرجوازية”.



وآخر ما كتبه الراحل فى عموده كانت شكاوه من هيمنة التكنولوجيا على حياة الناس، إذ يقول: “تسع سنوات استمر الموبايل في الخدمة حتى أدركته الشيخوخة، واشتروا لى تليفونا مليئاً بالأزرار، هذا زر للقاموس، وهذا زر للعمليات الحسابية، وهذا زر لتكييف الهواء، وهذا زر لخرط الملوخية، وهذا زر دورة المياه، وهذا للسيفون، وأعداد لا تنتهى من الأزرار، أما الكلام فى التليفون فهو مشكلة المشاكل، الصوت بعيد جدا من يريد الاتصال بى لابد أن يتوافر عنده صبر أيوب”.



أما الفنان مصطفى حسين، فبدأ مشواره الصحفى فى دار الهلال عام 1952 وكان يشارك فى تصميم غلاف مجلة “الاثنين”، وانتقل عام 1956 للعمل رساما للكاريكاتير فى صحيفة “المساء” التى ظل بها حتى عام 1963 ليشارك عام 1964 في تأسيس مجلة “كروان”.



ثم انتقل الفقيد للعمل فى صحيفة “أخبار اليوم” ومجلة “آخر ساعة”، وبدءا من عام 1974 مستمر فى العمل بصحيفة “الأخبار”، وأنجز العديد من رسوم كتب الأطفال فى مصر والعالم العربى.



ومن أشهر الشخصيات الكاريكاتورية التى رسمها الفنان الراحل مصطفى حسين فلاح كفر الهنادوة وعبده مشتاق والكحيت وعزيز بك الأليت وعبد الروتين ومطرب الأخبار وعباس العرسة وعلى الكومندا.


وعن إبداع مصطفى حسين يقول تؤامه فى الإبداع أحمد رجب: “رجب: “لا يمكن لأحد أن يزعم أنه يعرف أحمد رجب، قليلون هم الذين اقتربوا منه، فقد عرف أحمد رجب كيف يحترم وقت القارئ، وترجم ذلك فى الكتابة باختصار وتركيز شديدين، حيث لا وقت عند القارئ لـ (اللت والعجن)”.



وغابت عن دنيا الفن، الفنانة معالى زايد، ومن أشهر أعمالها السينمائية أفلام “الشقة من حق الزوجة”، و”السادة الرجال”، و”قضية عم أحمد”، كما قدمت أعمالا تلفزيونية منها “دموع فى عيون وقحة”، و”الوتر المشدود”، و”عيلة الدوغرى”.



ولاننسى، رحيل نادر جلال أحد أبرز مخرجى أفلام الحركة فى السينما المصرية، التى قدم لها أكثر من خمسين فيلما،



وقد بدأ جلال مشواره مع السينما عام 1965 من خلال عمله كمساعد مخرج فى فيلم “الشقيقان” للمخرج حسن الصيفى.



وقدم أول أفلامه عام 1971 بعنوان “غدا يعود الحب”، ومن أبرز أعماله السينمائية “الإرهابى” عام 1992 و”مهمة فى تل أبيب” و سلسلة أفلام “بخيت وعديلة”.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

moutaz mohamed

كل ده و تنسوا خالد صالح

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

انا مع تعليق الاخ المحنرم رقم 1

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة