"ترميم لوجوه محفورة".. عندما تُكتب الحياة شعرًا لـ"محب جميل"

الأحد، 21 ديسمبر 2014 09:06 ص
"ترميم لوجوه محفورة".. عندما تُكتب الحياة شعرًا لـ"محب جميل" غلاف الديوان
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عن دار "النسيم للنشر والتوزيع"، تصدر"ترميم لوجوه محفورة" المجموعة الشعرية الأولى للشاعر والمحرر الثقافى محب جميل، ويتآلف الديوان من 75 قصيدة معظمهم ومضات ومن أسمائها: محطات، نمش، ذئب الكريستال، قميص ما بعد حداثى، نصف مسافة، طباشير قوقازى، نيجاتيف، أسنان لبنية، الدفتر الأخير لآندى وارهول، باسكين روبينز، شفاه مبقعة، محصول شتوى، فوتوغرافيا، ورق حائط، عقار هلوسة، أزرق، موسيقى مبتورة، تجريد.

بلغة شعرية مكثفة يحاول الشاعر فى تجربته الأولى أن يكتشف رغبات الحياة دفعة واحدة. فى كل منعطف شعرى يحاول أن يرمم تلك الفترة التى نقشها الزمن على وجهه بأزميل صغير؛ تاركًا للون مساحته الخاصة التى تقاوم صخب الأمكنة. لا حدود للمشهد، فكل صورة هى فيلم قصير قائم بذاته. كولاج بصرى لحالة شعرية تغلب عليها تيمة الفقد والاغتراب.

جدير بالذكر أن محب جميل من مواليد محافظة الغربية، حاصل على بكالريوس الإعلام من جامعة "الأهرام الكندية" تخصص صحافة، قبل أن يتجه لدراسة الترجمة فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة. يعمل محررًا ثقافيًا، وينشر مقالاته فى درويات وصحف عربية متعددة، وله مساهمات فى مجلة "فصول" النقدية.
من أجواء الديوان:

لم أحمل أختام المدينة
بفمي
أنا ابن القرية
المزهو بقميصه ما بعد الحداثي
حاولتُ التدرب
على لعناتها المتكررة
وفى كل مرة كان يصيبنى الدوارُ
كنتُ أجمع
آثار خطواتى فوق مكعبات الرخام
فقط كى أسدد فواتير قدمى
التى
احتلمت وحدتى بين الشوارع.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة