عزام الأحمد يحمل حماس مجددا مسئولية تفجيرات غزة وتوتر الأجواء

الأحد، 09 نوفمبر 2014 05:20 م
عزام الأحمد يحمل حماس مجددا مسئولية تفجيرات غزة وتوتر الأجواء عزام الاحمد القيادى بفتح
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مسئول العلاقات الوطنية فى اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد إن حركة "حماس" ماضية فى نهجها لتوتير ووضع العراقيل أمام مسيرة إنهاء الانقسام وعمل حكومة الوفاق الوطنى ضاربة عرض الحائط كل الاتفاقات والتفاهمات التى وقعتها مع "فتح" والفصائل الفلسطينية، وذلك عبر تصريحات بعض قادتها التى تخرج عن أخلاقيات الحوار والعمل الوطنى باستخدام لغة هابطة تفتقد الحد الأدنى من أخلاقيات الحوار.

وذكر الأحمد- فى بيان صحفى صدر اليوم الأحد- أن حماس لم تكتف بذلك بل لجأت إلى أساليب غريبة عن الثقافة والتقاليد الفلسطينية عبر ازدواجية المواقف ومحاولة خداع أبناء شعبنا وفصائله وقواه الوطنية بالحديث عن إنهاء الانقسام وممارسة كل الأشكال التخريبية لتعميقه ولعل التفجيرات ال 15 التى تمت ضد منازل قيادات بارزة لحركة "فتح" وممتلكاتهم وما رافق ذلك من استخدام اسم "داعش" عبر بيانات باسمها وتوزيعها فى أماكن التفجيرات وعشرات المنازل لكوادر أخرى من فتح إنما تدل على المستوى المتدنى الذى وصلت اليه فى التنكر لمسيرة إنهاء الانقسام والمصالحة.

وكانت حركة "فتح" وفى المؤتمر الصحفى الذى عقدته قبل أيام حملت ومازالت تحمل حركة "حماس" المسئولية كاملة عن تلك التفجيرات التى وقعت فى غزة، وطالبتها باعتبارها سلطة الأمر الواقع أمنيا بشكل خاص من خلال ميليشياتها فى قطاع غزة وعدم تسليم مسئولية الأمن لحكومة الوفاق الوطنى وأكدت اللجنة المركزية أن تلك التفجيرات انما تهدف أولا لضرب مسيرة إنهاء الانقسام والمصالحة وتعطيل مهرجان احياء الذكرى العاشرة لاستشهاد القائد الخالد "ياسر عرفات" وأن حماس تتحمل كامل المسئولية فى كشف كل ملابسات تلك الجريمة لإخضاع المتورطين فيها توجيها وتنفيذا للعقاب وفق القانون.

وقال "الأحمد" إن الأحداث اللاحقة جاءت خلال الثلاثة أيام الماضية لتكشف حقيقة ما تخطط له حركة حماس عندما زاود بعض قادتها وطالبوا باستمرار إقامة مهرجان احياء الذكرى العاشرة لشهيدنا الخالد "أبو عمار" وسرعان ما انكشفت باطنيتهم عندما شاهدوا أن الاستعدادات من جانب حركة "فتح" ورغبة كل الفصائل الفلسطينية ماضية قدما فى التحضيرات لإقامة المهرجان فسارعت للاتصال بقيادة حركة "فتح" فى غزة مساء أمس (السبت) لإبلاغها بعدم قدرتها على تأمين أمن المهرجان بل وتبين أن ميليشياتها قامت بالاتصال مع شركات النقل فى قطاع غزة والطلب منها عدم نقل المواطنين فى 11 نوفمبر إلى موقع ساحة "الكتيبة" مكان المهرجان وذهبت بعض عناصرها الأمنية اليوم (الأحد) (9 نوفمبر الجاري) إلى موقع ساحة "الكتيبة" والطلب من العمال أن يخلوا الساحة ويتوقفوا عن التحضيرات لإقامة المهرجان.

جاء كل ذلك ليوضح حقيقة العراقيل التى تضعها قيادة "حماس" وأجهزتها امام إقامة المهرجان بكل ما يعنيه ذلك من انعكاسات على مسيرة انهاء الانقسام والمصالحة .

وأشار البيان إلى أن حركة "فتح" تركت الباب مفتوحا أمام حركة "حماس" لتعالج أخطاءها وتتحمل مسئولياتها الوطنية وتتراجع بهدوء عن ما تقوم به تجاه المصالحة وتحترم ما توقع عليه من عهود ولكن طباعها غلبت التطبع واستمرت بنفس النهج التوتير والتنصل من مسيرة إنهاء الانقسام والمصالحة وكشف كل ما حول العملية الإرهابية الجبانة بحق منازل قادة فتح فى قطاع غزة.

وقال إن "كنا نأمل أن تترك جماهير شعبنا فى قطاع غزة أسوة بأبناء شعبنا فى كل المناطق من أحياء الذكرى العاشرة لسيد الشهداء أبو عمار ولكن ابت القوى الظلامية إلا أن تعكر أجواء علاقاتنا الوطنية".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة