أعلن الأمين العام لـ "الحزب الديموقراطى اللبناني" (أحد الأحزاب الدرزية فى البلاد) عن رفض حزبه إدخال الحرجى السوريين إلى الأراضى اللبنانية مهما كانت الأسباب وذلك على خليفة الإشتباكات بين مسلحى المعارضة السورية وقرى درزية فى الجانب السورى من جبل الشيخ.
وقال ليد بركات فى تصريح صحفى اليوم إن "ما يحدث فى الأراضى السورية لا ينعكس على علاقات الأهالى وأبناء بلدات شبعا والعرقوب وحاصبيا بجنوب شرق لبنان لأنهم يشددون ويجمعون على الحفاظ على الاستقرار فى منطقتهم، وخياراتهم لا تلتقى مع جماعات إرهابية مثل النصرة وداعش، والجميع يتعاطى مع ما يحدث فى جبل الشيخ والبلدات السورية المتاخمة للاراضى اللبنانية بروح من المسؤولية".
وأضاف: "ثمة جهات تعمل على التعاطى مع الجرحى السوريين من خلال البعد الانساني. ونحن نرفض إدخالهم الى الاراضى اللبنانية مهما كانت الاسباب.
وتابع قائلا :حسنا فعل الجيش اللبنانى فى تعاطيه مع المجموعة الاخيرة من الجرحى لأن الجميع يدرك خطورة هذا الامر باعتراف ائمة المساجد والفاعليات السياسية فى المنطقة".
وأشار الأمين العام للحزب الديمقراطى اللبنانى الحليف لسوريا إلى أن "سقوط هذا العدد من الدفاع الوطنى فى البلدات الدرزية السورية كان له الوقع الكبير عند ابناء الطائفة الدرزية فى بلدات حاصبيا والجبل.
وقال : أهلنا فى سوريا من الدروز وسائر الوطنيين من كل الطوائف يخوضون معركة ضد الارهابيين ويقفون بجانب الجيش السورى لأن هذه الجماعات تتعاون مع الاسرائيليين وتكفر كل من لا يلتقى معها بمن فيهم ابناء الطائفة السنية الكريمة. وأضاف أه إذا حاول هؤلاء الاقتراب من بلداتنا فى العرقوب ومناطق اخرى سيتصدى لهم الاهالى ولن نسكت عن انتهاكاتهم وتهديداتهم وهذا امر محسوم".
وأضاف: "ان هذه الحرب مفتوحة بين السوريين الوطنيين والتكفيريين، ولن نسمح بامتدادها الينا، ولا يجوز ان نتفرج ونبقى على الحياد لأن تهديدات هذه الجماعات نسمعها يوميا وهى لا تميز بين لبنانى وآخر، ومن الأجدر والأسلم ان نتحضر لها".
