فتاوى موالية للإخوان قبل 28 نوفمبر.. صاحب فتوى قتل المتظاهرين فى عهد مرسى: المظاهرات جهاد فى سبيل الله ورفع المصاحف إعلاء لشعائر الإسلام.. وتكفيرى يحذر من رفع كتاب الله.. ويؤكد:الخروج بالسلاح جهاد

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 01:36 م
فتاوى موالية للإخوان قبل 28 نوفمبر.. صاحب فتوى قتل المتظاهرين فى عهد مرسى: المظاهرات جهاد فى سبيل الله ورفع المصاحف إعلاء لشعائر الإسلام.. وتكفيرى يحذر من رفع كتاب الله.. ويؤكد:الخروج بالسلاح جهاد الشيخ هاشم إسلام
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت خلال الفترة الأخيرة الفتاوى الموالية لجماعة الإخوان، قبل أيام من دعوات 28 نوفمبر الجارى والتى حملت عنوان "انتفاضة الشباب المسلم" وتنوعت هذه الفتاوى ما بين المعتبر استخدام السلاح جهاد فى سبيل الله، والبعض الآخر الذى يفتى أن المظاهرات هى جهاد فى سبيل الله أيضا.

وأصدر الشيخ هاشم إسلام صاحب فتوى جواز قتل المتظاهرين فى عهد الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول، فتوى حديثة تقول: "المظاهرات من باب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بضوابطه الشرعية كما أنها تدخل فى باب السياسة الشرعية وهى باب من أبواب الجهاد فى سبيل الله والآيات والأحاديث والقواعد الشرعية كثيرة جدا فى هذا الباب".

وهاجم "إسلام" المنتقدين لرفع المصاحف خلال المظاهرات، مؤكدا أن رفع المصاحف هو إعلاء وإظهارا لشعائر الإسلام وهو جائز و مشروع فى المظاهرات وفى أى وقت وليس إثما أو حراما أو خيانة كما يدعى البعض، معللا ذلك بقوله: "لأنه عنوان الإسلام والإيمان والحرية والسلم والسلام والأمن والأمان والمحبة والتعايش ومكارم الأخلاق فضلا عن أنه من شعائر الإسلام التى يجب إظهارها".

تجدر الإشارة إلى أن الشيخ هشام إسلام قد أصدر فتوى فى عهد حكم جماعة الإخوان المسلمين أجاز فيها قتل المتظاهرين المناهضين لحكم الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول، وقد أثارت جدالا كبيرا وقتها.

وأشار "إسلام" إلى أن الصحابة هم من رفعوا المصاحف للتحكيم، واصفا الفتاوى التى تصدر خلال الفترة الحالية المهاجمة لمظاهرات يوم 28 نوفمبر بالأمنية، مشيرا إلى أن أصحابها يضللون العامة وأصدروها خوفا من الدولة.

وقال: "لماذا تعترضون على رفع المسلمين لرايتهم المصحف الشريف وهل تريدون أن تكون كلمة الله هى السفلى أيها المنافقون، فإن رفع المصاحف فى كل عصر وحين هو عزة الإسلام والمسلمين" مشيرا إلى أن إسقاط النظام الحالى بالفرض عين على جموع المصريين، مستشهدا بقول الله تعالى: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ".

وهاجم الفتاوى الصادرة من الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ومجمع البحوث الإسلامية داعيا إلى عدم قبول هذه الفتاوى، مضيفا: "يجب شرعا اتباع علماء المسلمين الربانيين الذين يقولون كلمة الحق ولا يخشون فى الله لومة لائم بالضوابط الشرعية".

فيما دعا الدكتور هانى السباعى المصرى، الحاصل على حق اللجوء السياسى فى لندن، والمتهم فى إحدى قضايا تنظيم الجهاد، الذين سيشاركون فى مظاهرات 28 نوفمبر والمعروفة بالثورة الإسلامية لتنحية السلمية وحمل السلاح.

واستشهد "السباعى" خلال كلمة مسجلة فيديو بدعوته لحمل السلاح بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان".

وهاجم "السباعى"، الدعوة السلفية واصفا إياها بالدعوة الانحرافية، مؤكدا أن كيان الجبهة السلفية يختلف تماما عن الدعوة السلفية.

كما هاجم الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى والدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

وشن هجوما عنيفا على الأجهزة الأمنية المصرية، داعيا إسلاميى مصر للابتكار فى حرب العصابات وتأسيس جهاز خاص بجمع المعلومات تتجسس على جميع مؤسسات الدولة، وانتقد الدعوة لرفع المصاحف يوم 28 نوفمبر المقبل، محذرا من رفع المصاحف فى هذا اليوم قائلا: "إياكم ورفع المصاحف" داعيا لرفع السلاح بدلا من المصاحف.

ووجه "السباعى" المحسوب على التيار التكفيرى، رسالة إلى الداعين لثورة الشباب المسلم قائلا: "لا ترفع المصاحف أمام الدبابات لأنك إذا حملت المصحف سيكتب عليك الفشل ولا تلم إلا نفسك".

وقال: "طالما رفعت شعار ثورة إسلامية فعليك الجهاد" مضيفا: "الرصاص أقوى من سلميتنا" داعيا المشاركين فى مظاهرات 28 نوفمبر لارتداء ملابس تليق بما أسماه الحرب لمواجهة أجهزة الأمن"، داعيا إلى تنفيذ عمليات إرهابية فى مناطق متفرقة لتشتيت الأجهزة الأمنية"، وأشار إلى أن الخروج يوم 28 نوفمبر بالسلاح ضد الدولة هو جهاد فى سبيل الله.


موضوعات متعلقة


أسوشيتدبرس: مظاهرات 28 نوفمبر أول تحد كبير منذ الانتخابات الرئاسية












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة