مسلحو الحوثى يرتدون الزى العسكرى وينتشرون فى صنعاء

الثلاثاء، 07 أكتوبر 2014 10:47 ص
مسلحو الحوثى يرتدون الزى العسكرى وينتشرون فى صنعاء مسلحو الحوثى _ أرشيفية
صنعاء (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت بعض مناطق العاصمة صنعاء منذ صباح اليوم الثلاثاء انتشارا واسع النطاق لمسلحى جماعة الحوثيين (أنصار الله) وهم يرتدون الزى العسكرى الخاص بقوات الجيش والأمن اليمنى بعد أن كان المواطنون يعيشون حالة من الاستياء بسبب انتشار مسلحى الحوثى بزيهم القبلى.

وكان مسلحو الحوثى بدأوا أمس الانتشار فى بعض مناطق صنعاء بالزى العسكرى، ولكن انتشارهم كان محدودا، غير أنه توسع اليوم إلى معظم نقاطهم العسكرية فى العاصمة صنعاء.

وقال مصدر رفيع المستوى فى وزارة الداخلية اليمنية لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) إن "الحوثيين لم يستخدموا الزى العسكرى الذى حصلوا عليه من المعسكرات التى سيطروا عليها ولكن السلطات اليمنية صرفت لهم قرابة عشرين ألف بدله عسكرية مقابل اتفاق معهم لنشر مظاهر الدولة فى العاصمة صنعاء".

وكان تم تغيير الزى العسكرى اليمنى عام 2013 بعد أن لوحظ انتشار الزى القديم فى الأسواق، إلا أن الزى الجديد لم يتوفر فى الأسواق حتى اللحظة.

وقال عضو المكتب السياسى لجماعة الحوثيين على العماد لـ(د.ب.أ) إن ارتداء الموالين لجماعة أنصار الله للزى العسكرى "يأتى ضمن الاتفاق مع السلطات من أجل المحافظة على مظهر الدولة فى العاصمة صنعاء"، مضيفا أنه فى إطار هذا الاتفاق تم صرف الزى العسكرى لبعض أفراد اللجان الشعبية التابعين للحوثيين على أن يتم صرف الزى للآخرين فى وقت لاحق.

ويعتبر القانون اليمنى كل من يلبس الزى العسكرى من غير منتسبى القوات المسلحة والأمن منتحلا للصفة العسكرية.

ويرى المحلل السياسى فتحى أبو لحوم فى حديث لـ(د.ب.أ) أن لبس الحوثيين للزى العسكرى "يسقط ما تبقى من الدولة، حيث أنه لا يمكن للمواطن البسيط أن يفرق بين العسكرى ومسلح الحوثى وهذا يمكنهم من القيام بما يريدون".

أما المواطنون، فيستغربون انتشار الحوثيين باللباس العسكرى رافعين شعار "الصرخة" التى تنادى بها جماعة الحوثيين والذى مضمونه :"الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام" على أسلحتهم وسياراتهم وفى النقاط التابعة لهم.

ويقول محللون إن هذه الخطوة ربما تكون بداية لاتفاق بين السلطات اليمنية وجماعة الحوثيين لاستيعاب مسلحيهم ضمن قوات الجيش اليمني.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة