أكرم القصاص - علا الشافعي

عاطل يقتل طفلته لبكائها أثناء معاشرة عروسه الجديدة بمصر القديمة

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 03:04 ص
عاطل يقتل طفلته لبكائها أثناء معاشرة عروسه الجديدة بمصر القديمة الأب القاتل
كتب محمود عبد الراضى - عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخلص الأب من طفلته بسبب كثرة بكائها ليلاً أثناء معاشرة زوجته الجديدة، بعدما أخذ الطفلة من حضن طليقته وأصر أن تعيش برفقته مع الزوجة الثانية، لكن بكاؤها لم يتوقف على أمها، حتى أزعج الأب وعروسه الجديد فقرر الاثنان أن يتخلصا منها ثم ألقيا الجثة فى مكان نائٍ بالقاهرة حتى تم القبض عليهما.

وبدأت كواليس الجريمة ببلاغ تلقاه المقدم طارق الوتيدى رئيس مباحث قسم مصر القديمة من "وسام.م.ع"، 30 سنة، عامل بمقهى "سورى الجنسية"، يفيد أنه أثناء سيره أعلى كوبرى المشاة بين كنيسة أبو سيفين ومستشفى دار السلام العام شاهد طفلة ملقاة على ظهرها وبها إصابات، فحاول إيقاظها اعتقادا منه أنها مستغرقة فى النوم، ثم اكتشف وفاتها وتوجه بها إلى مستشفى المنيل الجامعى.

وتشكل فريق بحث بإشراف العقيد هشام عامر مفتش المباحث والرائد محمد فؤاد والنقيب تركى عبد الحكيم وملازم أول هشام عبد الحميد، وأمين البحث أحمد محمود، لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها، وتوصلت التحريات الأولية إلى أن المتوفاة تدعى "ندى.ر.ح"، 4 سنوات، فتم استدعاء والدتها "سامية.س.م"، 29 سنة، ربة منزل، حيث تعرفت على الجثة.

وقالت الأم، أمام ضباط المباحث بإشراف اللواء محمد قاسم مدير مباحث القاهرة، إنها كانت متزوجة من رجل وطلقها وتزوج بغيرها، وأن الطفلة كانت تقيم برقتها، إلا أن والدها حضر قبل الحادث بأسبوع إلى منزلها وأخذ الطفلة للإقامة برفقته لدى زوجته الجديدة، ولم تعرف شيئا عنها بعد ذلك، واتهمت طليقها بارتكاب الواقعة.

وألقى القبض على الأب "رمضان.ح.م"، 32 سنة، عاطل، وتبين أنه سبق اتهامه فى 15 قضية آخرها 880/2012 "مخدرات"، وانهار الأب أمام ضباط المباحث معترفاً بجريمته، قائلاً، إنه تزوج من الزوجة الجديدة وأصر على اصطحاب طفلته للإقامة برفقته، لكنها لم تكف عن البكاء منذ أن تركت والدتها، حيث كان صراخها يزعجنا ليلاً وهددتنى عروستى الجديد "عزة.ى.س"، 29 سنة، ربة منزل، بترك المنزل ما لم أتخلص من هذا الكابوس، الذى بدأ ينغص علينا حياتنا، فضربت الطفلة بعصا حديدية لتأديبها لكثرة بكائها، لكنى فوجئت بوفاتها، وارتكبنا الجريمة بعد ذلك ولم ندرِ ماذا نفعل، حتى اقترحت على زوجتى الذهاب إلى والدتى للحصول على سيارتها التى تحمل رقم س أ ع 327 لنقل الجثة بها، والتخلص منها بالقرب من كوبرى المشاة بين كنيسة أبو سيفين ومستشفى دار السلام العام، وهذا ما حدث بالفعل، مردداً "والله ما كنت اقصد أقتل "ندى حبيبتى".. دا أنا جبتها من عند طليقتى عشان تعيش معايا.. منها لله مراتى"، وأحال اللواء على الدمرداش مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة المتهمين للنيابة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

متولي

دي مصر ياعبله

تحيا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد ماضى

الله يرحمها واوجه رسالة الى رقم 1 لتعليقه

عدد الردود 0

بواسطة:

شيخ العرب

كان اولى بالأب الغبى ان يتركها مع امها

عدد الردود 0

بواسطة:

يمني محب لمصر

مجرم

اتمنى ان يعدموه هذا الوحش المجرم

عدد الردود 0

بواسطة:

تيتو

رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

رقم 1 اتقي اللة ياخاين

الاعدام فورا الاب الخاين منك للة

عدد الردود 0

بواسطة:

mostafa

الى رقم واحد واللى ردوا عليه

عدد الردود 0

بواسطة:

sahar

حسبي الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

masria

ألم أقل أمس إبحث عن السبب (مراة الأب) !!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

إنســان

يا الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة