الزمالك ينتظر 2 مليار جنيه عائد انتفاع لـ"زامورا" ومجمع الناشئين.. المجلس: يضعنا ضمن أغنى أندية العالم.. والملعب غير صالح للاستخدام و"أبو رجيلة" بديلا له.. والقدامى: هدم للتاريخ

اتخذ مجلس إدارة الزمالك بالإجماع فى اجتماعه مساء الأحد، قراراً جماعياً بطرح مزايدة علنية على حق استغلال 55 ألف متر داخل مقر النادى فى ميت عقبة تشمل ملعب حلمى زموارا ومجمع الناشئين الجديد، سيكون مردودها المالى كبيرا فى مستقبل القلعة البيضاء، نظراً للدخل المتوقع من عائد المشروع ويقدر بقرابة 2 مليار جنيه و200 مليون جنيه كاملة، على أن يدفع منها مقدم ٣٠٠ مليون، فضلاً عن تولى الشركة صاحبة الحقوق بناء ملاعب للتدريب بديلة لفرق القدم واليد والسلة والطائرة فى فرع ٦ أكتوبر، وهو العرض المبدأى المقدم من إحدى الشركات السعودية، دون أن يتم حسمه بشكل نهائى وفى انتظار شركات أخرى قد تأتى بعرض أكبر.

يدخل ضمن خطط الزمالك فى المشروع المنتظر، عدم تسليم أرض النادى بالمهندسين قبل تسلم الملاعب البديلة فى فرع 6 أكتوبر،الذى تقرر أن يتم تسمية الاستاد المزمع إنشاؤه هناك باسم الراحل عبد اللطيف أبو رجيلة الذى تولى رئاسة النادى عام 1956، وساهم فى إنشاء مقره الحالى بفكره الاقتصادى كأحد رجال الأعمال الكبار إبان تلك الفترة، تقديراً لدوره فى إنشاءات أغلب مرافق النادى الحالية.

واستقر المجلس على طرح مزايدة المشروع فى عدة دول على أن تتولى التنفيذ شركات لها سابق خبرة، ويتم استغلال المبلغ المرصود كوديعة باسم الزمالك تصنع مستقبلا ناصعا للأجيال المقبلة ويضع الأبيض ضمن أغنى أندية العالم، على أن يتم الاستفادة فى المراحل الحالية من عائد الوديعة فى الصرف على كل نشاطات النادى الرياضية والاجتماعية والارتقاء بها لأعلى المستويات.

أيضاً سيتم استخدام مقابل حق الانتفاع لأرض المهندسين، فى إنشاء الفرع بـ6 أكتوبر الذى يضعه المجلس الحالى فى أولوية حساباته، ما جعله يصدر قراراً فى اجتماع الأحد بتشكيل لجنة تتولى الإشراف على تأسيس الفرع الجديد تتكون من أحمد جلال إبراهيم نائب رئيس النادى، حازم ياسين أمين الصندوق، والأعضاء هانى زادة، رحاب أبو رجيلة، مصطفى عبد الخالق، وأحمد مرتضى منصور.

قرار مجلس الزمالك بطرح ملعب زموارا بحق الانتفاع، لم يكن بالأمر السهل، واستغرق مناقشات كبيرة وطويلة من وقت الاجتماع، خصوصاً أن أعضاء المجلس واجهوا فى الأيام الأخيرة اعتراضات كبيرة من جانب كبار الكرويين فى النادى عند الإعلان عن فكرة المشروع، معتبرين ذلك هدما لتاريخ القلعة البيضاء ومؤسس طفرته الحديثة حلمى زموارر المسمى الملعب باسمه.

وحاول أعضاء المجلس تجهيز ردود منطقية للرد على انتقادات، تمثل أبرزها فى أن زموارا نفسه إبان رئاسته للقلعة البيضاء فى السبعينيات من القرن الماضى كان صاحب أول فكرة فى الاستفادة من أرض الزمالك من خلال إنشاء مجموعة البوتيكات المحيطة بسور النادى من كل الاتجاهات، لتحقيق دخل مادى واستقطع مساحة كبيرة من أرض ميت عقبة لصالح إنشاء مسجد الحامدية الشاذلية، من خلال نظرة بعيدة للأمر تركت آثارها الإيجابية فى الوقت الحالى، عبر الدخل المادى الكبير من عائد استئجار بوتيكات السور ساهمت فى توفير دخل مادى ساعد فى تسيير شئون النادى.

كما يرى المجلس الأبيض، أن المشروع لن يؤثر على الفرق الرياضية المختلفة، خاصة أن أحد بنوده تشترط ضرورة إنشاء ملاعب بديلة فى أرض أكتوبر متضمنة الاستاد العالمى، قبل رفع أى طوبة من أرض ميت عقبة، ويعتمد مسئولو الزمالك على أن ملعب زموارا لم يعد صالحاً للاستخدام وأصبح آيلاً للسقوط فى أى لحظة فضلاً عن تدهور حالة أرضيته.


موضوعات متعلقة..


الزمالك يطلق اسم الراحل عبد اللطيف أبو رجيلة على استاد أكتوبر