بلجيكا تحتج على تدمير إسرائيل شبكة كهرباء فى الضفة الغربية

الخميس، 02 أكتوبر 2014 11:56 م
بلجيكا تحتج على تدمير إسرائيل شبكة كهرباء فى الضفة الغربية قوات الاحتلال الإسرائيلى "أرشيفية"
بروكسل (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استدعت وزارة الخارجية البلجيكية اليوم الخميس السفير الاسرائيلي في بروكسل للاحتجاج على تدمير الجيش الاسرائيلي شبكة لنقل التيار الكهربائي في الضفة الغربية المحتلة شاركت في تمويلها الحكومة البلجيكية.

وقال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز للتلفزيون البلجيكي "نحن ندين هذا التدمير"، مشيرا الى انه استدعى السفير الاسرائيلي في بروكسل "للمطالبة بدفع تعويض".

وأكد ريندرز ان "هذا التدمير لمشروع انساني يؤثر تأثيرا مباشرا على السكان المعنيين، يعقد حصولهم على الماء وانشطتهم الاقتصادية ويتعارض بالتالي مع القانون الدولي الانساني. وما يزيد اسفنا على ما حصل هو ان بلجيكا اتخذت اجراءات عديدة لدى السلطات الاسرائيلية لتلافي هذا التدمير".

وبحسب منظمة اوكسفام غير الحكومية فان الجيش الاسرائيلي دمر الاثنين 70 عمود كهرباء و4,5 كلم من الكابلات التي كانت تغذي بالتيار الكهربائي قرية خربة الطويل الواقعة قرب مدينة عقربة في الضفة الغربية المحتلة. وتبلغ قيمة هذه الاعمدة والكابلات 55 الف يورو.

ونقل بيان لاوكسفام عن مسؤول في القرية قوله ان الجيش الاسرائيلي "عمد لاحقا الى تقطيع الاعمدة قطعا صغيرة للحؤول دون استخدامها مجددا، ومذاك والقرية بأسرها بدون كهرباء".

وهذه القرية البالغ عدد سكانها حوالى 250 نسمة "تقع في المنطقة ج (60% من مساحة الضفة الغربية) حيث غالبا ما تتعرض البنى التحتية الفلسطينية للتدمير تحت ضغط المستوطنات الاسرائيلية التي تتوسع" على حساب المناطق الفلسطينية المحتلة، بحسب ما اضافت اوكسفام في بيانها.

وبنيت هذه الشبكة الكهربائية في 2007 بتمويل من مؤسسة "التعاون التقني البلجيكي". وبحسب اوكسفام فقد امرت اسرائيل بتدمير هذه الشبكة في 2008.

وبحسب وزير الخارجية البلجيكي فان "مشاريع تعاون اخرى لشركائنا الاوروبيين او للمفوضية الاوروبية طالتها اعمال مماثلة او هي مهددة بذلك. ان بلجيكا تعتزم ان تبحث على المستوى الاوروبي مسألة التعويضات التي يتوجب على اسرائيل دفعها في الحالات المماثلة. ستسعى بلجيكا ايضا الى الحصول على ضمانات من اسرائيل بعدم حصول عمليات تدمير مماثلة في المستقبل".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة