جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعى حول تحول مرشح مجلس الشعب السابق لمقاتل "داعشى".. صورة "الدروى" تثير مجتمع "تويتر".. شقيقه: ذهب إلى تركيا للعلاج.. وصحفى مصرى:قابلته بصحبة عجوز يرتدى "أبيض فى أبيض"

الأحد، 19 أكتوبر 2014 05:49 م

أحمد الدروى

كتبت سمر مرزبان

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى أنباء عن وفاة المرشح السابق لمجلس الشعب "أحمد الدروى" فى عملية قام بها فى العراق بعد انضمامه لصفوف "تنظيم الدولة الإسلامية" "داعش"، وأثارت هذه الأنباء جدلا كبيرا، حيث إن المعروف إعلاميا أن الدروى توفى فى شهر مايو الماضى بعد معاناته من مرض خبيث.

ونشر شقيق الدروى عبر حسابه على "تويتر" قصة وفاة أخيه قائلا: "أحمد سافر تركيا من أكتر من سنة، لتكملة علاجه، وأنه بالفعل مريض، وسافر أمريكا للعلاج منذ أكتر من سنتين، وكان التواصل معه صعبا، ودائما ما كان يغير أرقامه باستمرار"، مضيفا أنه "فى نهايه مايو الماضى وتحديدا يوم 29 مايو، ناس كلمونا وقالوا إنه اتوفى من غير أى تفاصيل، وأعلنا الخبر وكان مفترضا أن اتوجه لتركيا لأخذ الجثمان، إلا أننا قررنا إقامة صلاة الغائب والعزاء أولا، ولم يكن لدينا أى معلومات غير أنه توفى فى تركيا، حتى وجدنا أشخاصا نشرت صوره مع (داعش)".

وتابع شقيق الدروى: عندما تداولوا صورة مع "داعش" قالوا إنه كان معهم، وقام بعملية استشهادية، وحاولنا التواصل معاهم، لكن فشلنا، مؤكدا أن الوفاة حدثت بالفعل فى نهايه شهر مايو، وأن ما يتردد حاليا أمر قديم.

إلى ذلك تباينت روايات بعض النشطاء المقربين من الدروى، والمعروف باسم "أبو معاذ المصرى" ضمن صفوف "داعش" فجاء بعضهم ليترحم عليه، مشيدين بأخلاقه ووطنيته، والبعض الآخر، يستنكر ما حدث ويتعجب من وصول الحال بالدروى إلى هذا الحد من التطرف والدموية التى تجعله ينضم إلى تنظيم إرهابى كـ "داعش".

من جانبه، أكد شريف حسن الصحفى الرياضى، عبر حسابه على "تويتر"، أنه كان على معرفة شخصية بالدروى قائلا: "الدروى كان مسافر معايا تركيا على نفس الطيارة، وكان قاعد فى الكرسى اللى ورايا، وكنت متجه لتركيا لتغطية كأس العالم للشباب، وهو كان مسافر لينضم لجماعة إرهابية، وطول الطريق بنتكلم عن اللى هيحصل آخر الشهر".

وتابع حسن "أن الدروى كان مدير العلاقات الرياضية فى شركة اتصالات، وهو المسئول عن عقود الرعاية للأندية والمنتخبات، ونعرف بعض من فترة، وطيارتنا بالظبط كانت يوم 13-6-2013، واتكلمنا عن تمرد والإخوان وقال لى الموضوع كدة كدة بايظ"، لافتا إلى أن "الدروى وقتها كان يجلس بجانبه شيخ عجوز لابس أبيض وشماغ أبيض على رأسه وبيتكلم بلكنة عربية".

وعلق بعض النشطاء متسائلين: "ما الذى يدفع شخص يعمل فى وظيفة محترمة كوظيفة الدروى، بالإضافة إلى أنه كان ضابطا سابقا، ويترك كل هذا حتى يعمل قاتلا بالأجر؟!"، فى حين قال آخرون، إن كل من كان على معرفة بالدروى فى 2011 يتأكد أنه أبعد ما يكون عن "داعش".