وزير الخارجية الفرنسى: نظام بشار الأسد هو من خلق تنظيم "داعش"

الجمعة، 10 أكتوبر 2014 04:11 م
وزير الخارجية الفرنسى: نظام بشار الأسد هو من خلق تنظيم "داعش" لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسى
باريس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسى أنه تم الاتفاق على وضع خارطة طريق للتعاون الفرنسى التركى تمتد على مدى سنتين لتشمل الحوار السياسى والأمن وتقوية العلاقات الاقتصادى والثقافى بين البلدين .

وقال فابيوس - خلال مؤتمر صحفى مع نظيره التركى اليوم الجمعة - " إن اللقاء تطرق إلى بعض القضايا الشائكة ومنها قضية السورية وبالتحديد الأزمة فى مدينة كوبانى ( عين العرب ) ، معربا عن أسفه حيال تمكن تنظيم الدولة " داعش " الإرهابى من السيطرة على جزء كبير من المدينة ورفع الأعلام السوداء عليها ، وأضاف أن باريس لاتدعم نظام الاسد الذى خلق هذا التنظيم الوحشى ، مشدد على أن بلاده تدعم المعارضة المعتدلة .

وأكد على أن بلاده ستبذل كل ما بوسعها لطرد والقضاء على الإرهاب ، لافتا إلى أن قوات التحالف الدولى تقوم بمجهود جبار لدحر هذا الإرهاب نهائيا .

وأعرب عن أسفه لانضمام بعض المواطنين الفرنسيين إلى صفوف هذ التنظيم الإرهابى ، مؤكدا فى الوقت ذاته أنهم قاموا بتكثيف الاتصالات بين البلدان المجاورة لوقف تدفق المقتالين الذين يودون المشاركة فى العملية القتالية .

ووجه فابيوس التحية إلى السلطات التركيا لما تبذله من جهود لمساعدة اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن تركيا تأوى مايقرب من مليون لاجئ سورى على أراضيها .

وأكد أن بلاده على استعداد كامل لتقديم الدعم المطلوب لتركيا حتى تتمكن من مساعدة هؤلاء اللاجئين السوريين ، مشددا على تقديم المساعدة أيضا إلى السوريين الذين يعيشون فى المناطق التى تسيطر عليها المعارضة المعتدلة، وأوضح أن فرنسا تدرس حاليا كيفية فرض حظر جوى بين سوريا وتركيا فى إطار تنسيق دولى .

ومن جهته ، أكد وزير الخارجية التركى أن الضربات الجوية التى تشنها قوات التحالف الجوى على سوريا غير كافية ، مشيرا إلى أن فرض حظر جوى سيساهم بشكل كبير فى محاربة الإرهاب .

وأشار إلى أنه يجب محاربة نظام الأسد أولا حتى نتمكن من القضاء على الإرهاب نهائيا ، لافتا إلى أن نظام الأسد قتل أكثر من 100 ألف من مواطنيه مستخدما الأسلحة الكيماوية والغازات والهجمات الجوية .

وأضاف أن نظام الأسد لايقل خطورة عن خطر تنظيم " داعش " ، منبها على أنه يجب تعامل معه فى إطار استراتيجية توافقية واسعة تضع فى المقام الأول المجال الإنسانى .












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة