خد بالك يا سيسى

خد بالك يا سيسى كثيرون من البسطاء يرون فيك عبدالناصر الجديد هذا البطل الذى أتى بـ«على ماهر» رئيسا للوزراء بعد ثورة يوليو على الرغم من علاقته الوطيدة بالملك ولكن أطاح به عندما عارض قانون الإصلاح الزراعى. وهذا مدلول قوى على ضرب عبدالناصر للإقطاع وشبكة المصالح الشخصية مقابل الانحياز للأغلبية الساحقة من بسطاء الشعب المصرى. وبعد محاولات شبكة المصالح الشخصية فى أن تعود مرة أخرى ويعاد إنتاج الحزب الوطنى من جديد على سبيل الحصر والمثال جبهة «مصر بلدى» التى تم تكوينها. وبعد محاولات الإخوان فى الرجوع أيضا مرة أخرى وهم شبكة مصالح شخصية باسم الدين والدم وذلك عن طريق تحالف دعم الشرعية فلا خلاف بين ذلك وذاك. وأتذكر اليوم وأذكرك يا سيادة الفريق بموقف الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وما فعله مع على ماهر لكى أثير انتباهك الى أن هناك مليون على ماهر يريد التقرب منك لمصالح شخصية والشارع ينتظر منك أن تكون ناصر فى ثوبه الجديد. وهناك رأيان أستمع إليهما دائما، الرأى الأول وهو قطاع واسع من الشارع يقول إن الفريق السيسى بطل شعبى وعليه أن يكمل المسيرة ويترشح لرئاسة الجمهورية، والرأى الثانى وهو قطاع واسع من الشارع أيضا يقول إن الفريق السيسى بطل شعبى وأدى واجبا وطنيا فى الثلاثين من يونيو ولكن لا يريدون ترشحك يا سيادة الفريق حرصا وخوفا عليك وعلى صورتك كبطل شعبى انحاز لرأى الشارع ومطالبه وحفاظا على الجيش المصرى.

وبالنسبة لجماعة الإخوان الإرهابيين فهذا تيار تاريخه هو العنف والدم والإرهاب ومواجهته هو الحل لأنه فكر متطرف يسعى لزرع الفتنة وتدمير الوطن ولابد أن تكون مواجهة حاسمة وعن طريق ثلاثة محاور وهى مواجهة أمنية قاسية وقوية لهذه الجماعة الإرهابية وكسب جموع الشعب بإجراءات اجتماعية واقتصادية تحقق العدالة الاجتماعية واستقلال الإرادة الوطنية والقرار الوطنى ومواجهة فكرية من خلال الإسلام الوسطى بمدرسة الأزهر الشريف وشيوخه الأفاضل. علينا أن نعلم أن التحديات التى تواجهها مصر قوية ولكن ليست أقوى من إرادة الله والشعب المصرى القائد والمعلم حقا. وبعد كل هذا وأكثر خد بالك يا سيسى.

اقرأ أيضا..

مؤتمر لوزير الداخلية ظهر اليوم للكشف عن مرتكبى تفجير المنصورة

مكالمات وتسريبات.. تحت وفوق الحزام

مؤسس الفرقة 777: السيسى زعيم ولو ترشح للرئاسة «يبقى كتر ألف خيره» .. أحمد رجائى عطية: مصر فى حالة حرب.. ويجب إعلان غزة عدواً حتى يدك الجيش معسكرات تدريب الإرهابيين

السائحون يستقبلون 2014 أعلى قمة جبل موسى بسانت كاترين وسط الثلوج