أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

10 ملايين بنى آدم كروى ينتظرون قراراً.. والقرار محتاج رجال

الخميس، 12 ديسمبر 2013 12:08 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
القرعة بعد بكرة.. وييجى بعد بكرة.. نقول بعد بعده، وعلى فكرة هناك فارق بين القرعة.. وبين تحديد موعد بدء الدورى.

الكلام كان عن قرعة بطولة الدورى الممتاز لكرة القدم.. ثم فجأة: تأجيل القرعة.. ثم فجأة ثانية تأجيل.. تأجيل القرعة لأجل مالوش اسم.

بالطبع مشكلة عويصة.. عدم عودة النشاط معناه أن بيوت كتير يمكن أن تواجه مشاكل لا حل لها.. آى والله العظيم!

لكن عودة النشاط الكروى أصبحت حدوتة يحكيها كل طرف من وجهة نظره!
الجبلاية بتقول: الأمن لازم يوافق على الملاعب؟!

الأمن بيقول: فين اشتراطات النيابة العامة اللى من وقت مأساة مجزرة استاد بورسعيد لم يتم عمل شىء فيها!!

الأندية بتقول: إحنا مش «معنيين».. يعنى ملناش دعوة برضه بتأمين المباريات.. ده دور مش بتعنا.

الحقيقة تاهت.. والناس اللى عايشين فى ستر وسلامة على شاطئ نهر كرة القدم.. وبالطبع دول بتوع العشش والشاليهات الصغيرة.. مش بتوع مارينا نهر الكرة من أصحاب القصور.. إخوانا البسطاء دُول منهم عدة ملايين تتعدى مع أسرهم حاجز الـ10 ملايين.. طبعا عشرة ملايين فى عين العدو دخل كل واحد فيهم لا يتعدى الـ2000 جنيه.. نعم ألفين جنيه وما بينهم يعنى «800».. «1000».. «1200».. «1500».. هكذا حتى الـ«2000»؟!

ببساطة كل هؤلاء «يتنفسون تراب».. فى انتظار عودة الدورى وبالتالى دورى القسم الثانى والثالث!!

نعود للطريقة التى يمكن أن يعود بها النشاط الكروى.. وهى ليست اختراعا «ميتافيزيقيا» أو من بين علوم الفضاء مثلا!

كان الأمل أن تتحرك وزارة الرياضة نحو متابعة تنفيذ الاشتراطات.. وأن يتأكد مسؤولوها من كون الملاعب الرئيسية جاهزة وآمنة: بها كاميرات مرتبطة بشاشات العرض حتى يرى الجمهور أى مشاغب فلا يتعاطف عند تنفيذ القانون.. وأن تكون هناك بوابات إلكترونية لا تسمح بمرور أى مواد خطرة!

أما الأهم فهو السماح بإنشاء شركات أمن للملاعب محدد فيها الطريقة التى يتم من خلالها اختيار رجل الأمن وكيفية تسليحه بأسلحة تماثل الموجودة فى الخارج.. والمؤكد أنها ليست مدافع سريعة الطلقات.. ولا طبنجات.. أظن صواعق.. وأشياء من هذا القبيل!

هل حدث هذا.. أبداً.. والله!
الكل يقول جمل بعينها الأولى: جاهزين يا فندم!
والثانية فهى: الشرطة يجب أن تعود.. فوراً.. وتمارس دورها!
أما الجملة الثالثة السخيفة فهى: أين ملاعب القوات المسلحة!

لأصحاب الجملة الأولى نقول: منكم لله.. لأنه لا تمام.. ولا يا فندم عارف حاجة!

أما الجملة الثانية فنقول لأصحابها: اتركوا الشرطة فى حالها.. مالها ومال تأمين الملعب والوقوف على البوابات.

بالطبع اتركوا الشرطة تعود لأمن الشارع ومن ضمنه الشارع اللى فيه ملعب.. زى تأمين وسط المدينة فى العيد وفيها سينمات وملاهى.. لكن أبدا لا يقف الشرطى ليفرز من معه تذكرة سينما من عدمه مش كده؟!

أما أصحاب الجملة السخيفة عن ملاعب الجيش فلهم نقول: لماذا لم يذهب رؤساء الأندية ومعهم نجوم الفرق إلى الميادين لتأييد الجيش المصرى.. بدلا من ترك لاعب وهناك يخرجون.

افعلوها وستعيدون لأغلب الجماهير صوابها.. وستعطون دفعة قوية لحزب الكنبة أن يظل مرتبطا بكرة القدم.. أما.. فين الكرة وخلاص.. فنقول لكم: فين الاشتراطات والاشتراكات فى الوطنيات!!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حماده

عندك حق

10 ملايين حلاق مستنين يحلقو شنبك (:

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة