محمد فودة

محمد فودة يكتب.. الإرهاب الخسيس حلاوة الروح.. يا إخوان..!!

الإثنين، 25 نوفمبر 2013 08:12 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هى ليست واقعة خاصة تحدث هنا أو هناك. ليست قضية ثأر بل هى قضية عامة. هى قضية مصر.. هم يثأرون من الشعب المصرى الذى طردهم فى قمة فشلهم. وبعد أن كانوا واثقين أنهم تمكنوا من زمام الأمور.. ويحتمون الآن بالتنظيم العالمى للإخوان المسلمين. الواهمون أيضاً أنهم بأموالهم سوف يقضون على إرادة الشعب وعلى ثورته الخالدة فى 30 يونيو 2013. هذه الثورة التى لم تسقط الإخوان فقط بل أسقطت أمريكا وأسقطت المد الصهيونى ضد مصر، وأسقطت التطاول الإسرائيلى والتمكين الأمريكى الذى أخذ قوته منذ أربعين عاماً وهو يصول ويجول ويهددنا بقطع المعونة ضدنا.. وكلها أوهام فى أوهام.. وها هى قد ظهرت الحقيقة فقد باعت لنا أمريكا الوهم وكانت تبيع لنا الأسلحة الفاسدة التى انتهت مدة صلاحيتها أو هى أقرب للخردة.. المهم اليوم أن الشعب المصرى قد عرف الحقيقة. عرف طريقه وعرف أيضاً أنه لن يعود إلى الوراء وكذلك لن تعود عقارب الساعة، اليوم يحاول الإخوان المسلمون الثأر من الشعب المصرى يحاولون إحراق إنجازاته ولكن هذا محال.. فيقتلون جنودنا وضباطنا الشجعان ويحرقون وسائل المواصلات.. وكأنهم بهذا قد وصلوا إلى قمة أغراضهم ناسين أن الشعب حين فوض الفريق أول عبدالفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع. لم يكن مجرد تفويض على الورق.. لأنه كان تفويضاً حياً حيث نزل عشرات الملايين فى شوارع مصر من أقصاها إلى أقصاها واثقين أن السيسى لن يخذلهم وأنه سوف يحمى مصر من الحرب الأهلية القذرة التى أرادوا أن يشعلوها والتى بدأت رحاها بالفعل فى منطقة الاتحادية وفى المقطم وفى شوارع القاهرة.. وكان الرجل عند كلمته.. وبسرعة قام بتطهير مواقع الفساد من أعلى مصر إلى جنوبها.. وحوطت مدرعات القوات المسلحة شوارعنا لتحمينا.. حتى التف حولها الناس شاعرين بالأمان والسعادة.. بل وصل الأمر أن هناك الأهالى يلتقطون ولايزالون يلتقطون الصور مع ضباط وجنود الجيش والشرطة. وكأنهم يعلنون التأييد وكأنها استفتاء على حب الشعب للجيش والشرطة.. لم يشعر الشعب بالأمان إلا حينما أمر السيسى رجاله بالنزول إلى الناس لحمايتهم وتتوالى الأحداث.. الكارثة والهم الأكبر كما نعلم موجود فى سيناء. بؤر إجرامية تضخمت ليس فى خلال العام الإخوانى فقط.. بل تضخمت للأسف خلال أكثر من عشر سنوات.. تصول وتجول وتهدد الناس.. ولا أحد يردعها.. ولأول مرة نعرف أن مصر فى شخص الفريق أول السيسى يحارب الإرهاب من خلال خطة محددة مرسومة ومدروسة وليس مجرد دفاع وصد ورد. وهو ما لم نكن نعرفه من قبل.. لم تكن مصر تعرف كيف تحارب الإرهاب، كان مجرد مدفع فى مواجهة مدفع آخر.. وينتهى الأمر عند هذا الحد.. ولكن السيسى لا يؤمن بأسلوب المسكنات ولا يعترف بأسلوب الحلول الوقتية التى تسعى لإسكات حدث يهدد أمن البلاد.. القضية عند الرجل قضية أمن قومى هو أمن مصر وأمن شعب مصر الطيب الذى لا يعرف أسلوب العصابات ولا يعيش أبداً بمفردات حروب الشوارع، فشعب مصر متحضر ولا يعرف العنف.. ولا يقبل التقسيم.. هو شعب واحد فى مواجهة عصابات تتحدى تواجد هذا الشعب وتسعى لتشتيت قواه.. وفى النهاية.. فإن إرادة الشعب هى الغالبة بإذن الله.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

فيفى فودة

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كثيرة تحتاج الى اجوبه

عدد الردود 0

بواسطة:

مدحت جلال

ربنا معاك يا جيش بلادى

ربنا ينصر الشعب المصرى على الارهاب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة