أكرم القصاص - علا الشافعي

سليمان شفيق

سقوط الدولة وانهيار المجتمع

الثلاثاء، 17 أبريل 2012 10:28 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استبعاد سليمان والشاطر وأبوإسماعيل ونور ومرتضى وخمسة آخرين من سباق الرئاسة.. الشرطة تفشل فى القبض على مرتضى بعد خروجه بمعاونة أنصاره.. صبحى صالح يصف العسكرى «بكفار مكة»: وصف القيادى الإخوانى صبحى صالح المجلس العسكرى بكفار مكة، وعمر سليمان بهامان، ومبارك بالفرعون، وذلك فى مؤتمر جماهيرى أمام مقر القيادة العسكرية بالإسكندرية.. المفتى وعلماء الأزهر: «أكل الرنجة والخروج للحدائق فى شم النسيم حلال»، أعرب الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية وعدد من علماء الأزهر عن رفضهم الفتاوى التى نشرها قيادات الحركة السلفية عبر مواقع الإنترنت والتى تحرم مشاركة المسلمين لإخوانهم الأقباط فى الاحتفال بشم النسيم، كما استنكر الدكتور على جمعة الفتاوى التى تحرم أكل الرنجة مؤكدا أن أكلها حلال.. فضيحة دبلوماسية تنطلق من الدوحة وتنفجر فى القاهرة، حيث أكد السفير محمود أبودنيا سفير مصر فى قطر فى بيان أصدره رفضه النقل لبغداد متهما وزارة الخارجية المصرية بالفساد، ومطالبا بإرسال لجنة من النيابة العامة إلى السفارة المصرية فى الدوحة للتحقيق فى وقائع ذلك الفساد.
نحن أمام خمسة أخبار تتحدث عن نفسها، وتفصح عن دلالتها، نشرت فى صحيفتى الأهرام والأخبار الأحد 15-4، وتعكس فساد النخب الدينية والسياسية، مرشحو الرئاسة يفسرون القانون على هواهم، حتى الجنرال عمر سليمان «الرجل القوى» عجز عن ضبط عدد التوكيلات فى أسيوط، والشيخ حازم أبوإسماعيل يصر على إنكار جنسية والدته الأمريكية، والشاطر ونور ومرتضى يفسرون رد اعتبارهم وفق مصالحهم، ومرشح رئاسى هارب من التجنيد وآخر أمريكى الجنسية، وجماعة الإخوان تشبه الشاطر بسيدنا يوسف عليه السلام! هل هؤلاء هم القدوة؟ بئس الرئاسة والرؤساء!
والمحامى صبحى صالح عضو لجنة وضع الإعلان الدستورى، ووكيل اللجنة التشريعية، لا يفرق بين الرأى والسب والقذف والتكفير، ويعود بنا إلى القرون الوسطى.. أما مرتضى منصور وأعوانه والشيخ حازم أبوإسماعيل ومريديه فهم فوق القانون ويعودون بنا إلى زمن حرافيش نجيب محفوظ، والمفتى وعلماء الأزهر مضطرون أمام الجهل والتكفير إلى الافتاء بأن شم النسيم وأكل الرنجة حلال، ووصلت البلطجة إلى السلك الدبلوماسى فسفير مصر فى قطر يأخذ القانون بيده ويتطرف شأنه شأن مرتضى وأبوإسماعيل، نحن أمام سقوط للدولة وانهيار المجتمع، ومازال المجلس العسكرى يفاوض التيارات الدينية، ربى لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال نظمي

أنها شهوة السلطة ياعزيزي

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالمطلب / اســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوان

من أمن العقاب أساء الادب ...

عدد الردود 0

بواسطة:

الطباخ

دا

عدد الردود 0

بواسطة:

هجان ابوجبل

يا ريتك معانا

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الحق

لقد سلمنا ذقوننا لأصحاب اللحى!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة