سعيد الشحات

تحذير ناجح إبراهيم

الإثنين، 26 نوفمبر 2012 09:56 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وأنت تطل على المشهد الحالى الذى زاده الرئيس مرسى سخونة بإعلانه الدستورى المعيب، لن يفوتك تحذيرات الدكتور ناجح إبراهيم أحد أبرز مؤسسى الجماعة الإسلامية، والذى قضى ما يقرب من 30 عاما فى السجون، ويقدم فى سنواته الأخيرة اجتهادات محل تقدير واعتبار.

يتوقع الدكتور ناجح فى تحذيره وقوع اغتيالات سياسية، قد تنال ليبراليين وسياسيين ومفكرين الشهر المقبل، وقال لجريدة الشرق الأوسط اللندنية أول أمس، بأن هذا سيكون نتيجة طبيعية لحالات التكفير والعنف والتخوين والاستقطاب السياسى الحاد الذى يشهده المجتمع المصرى، والتى لم تحدث فى أى عهد رئيس مصرى سابق، وأضاف أن هذه الاغتيالات ستكون مشتركة من جانب النظام السياسى والإسلاميين.

أهمية هذا الكلام أنه يأتى من رجل أسس جماعة مارست العنف منذ نهاية السبعينيات واستمرت على هذا النهج لسنوات فى القرن الماضى، حتى نبذته فى مبادرة شهيرة عام 1997، وتخوض حاليا العمل السياسى فى حزب لها هو حزب «البناء والتنمية»، أضف إلى ذلك أن الدكتور ناجح إبراهيم لا يكف عن الدعوة إلى التوافق الوطنى، وأصبح متصالحا مع التيارات السياسية الأخرى، ويتعامل معها بما لها، وما عليها.

تحذير الدكتور ناجح ستجده الشغل الشاغل لرجل الشارع الآن، وكثير من قطاعات الشعب المصرى تتساءل عن احتمالاته، وتتخوف من العودة إليه، وهى مسألة آتية من خبرات الماضى الذى حدث فيه نزيف دم مجانى، وكان التكفير هو اللغة الدينية والسياسية الممهدة له.

فى لغة الخلاف الحادة السائدة الآن ستجد تكفيرا، وفى مظاهرات التعبير عن رفض الإعلان الدستورى حدثت عمليات اعتداء جسدية غاشمة على رموز وطنية محترمة مثل النائب البرلمانى والمناضل أبوالعز الحريرى وحمدى الفخرانى، وحدث عمليات اقتحام لمقرات حزب الحرية والعدالة فى بعض المحافظات، وفى السياق أيضاً تتواصل عمليات تشويه مسفة لرموز وطنية محترمة، بدأت منذ شهور عبر المليشيات الإلكترونية، وفى اليومين الماضيين انتقلت عمليات التشويه إلى بلاغات للنائب العام، ضد حمدين صباحى والدكتور محمد البرادعى وسيد البدوى وعمرو موسى والدكتور حسام عيسى والكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، تتهمهم بالدعوة إلى قلب نظام الحكم، وأمامك تحريض متواصل ضد قطاعات قضائية مثل قضاة المحكمة الدستورية، ومع حالة الاستقطاب الحادة التى يتحمل مسؤوليتها الرئيس أكثر من غيره لا توجد أى ضمانة تمنع الاغتيالات السياسية، ومن يدرى فربما تبدأ بأحد من الأسماء السابقة، ولنتذكر كيف تم اغتيال النقراشى باشا والخازندار قبل ثورة يوليو 1952.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

فارس الإسلام

حوار بالحروف وليس بالكلاشينكوف

عدد الردود 0

بواسطة:

عابر سبيل

مصرتتهاوى

عدد الردود 0

بواسطة:

بريد القراء

ستتحول مصر قريبا الي سوريا ثانيه....العصيان المدني لا محاله قادم

في النهايه يتدخل الجيش ويعود حكم العسكر

عدد الردود 0

بواسطة:

بعينه

سيصل الرئيس بغيبوبته الي مرحله اللاعوده والتي بعدها يسقط بدون عوده.........

عدد الردود 0

بواسطة:

بعينه

كيف ينتصر الرئيس وامامه كل من:

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد حسين

حمدين وآخرين ... فى شقة المهندسين

عدد الردود 0

بواسطة:

ميمو

الى رقم 5 - ينتصر الرئيس بالقانون والشرعية ....

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو سفيان

ولكن أبو لهب فى شارع محمد محمود لأ يحذر مسبقا ... ؟!

عدد الردود 0

بواسطة:

بالعقل ؟

كيف يحصن الرئيس نفسه وهناك قضايا ضده مرفوعه منها تزوير الانتخابات؟؟؟؟

ماذا لو ثبت تزويره؟؟؟؟؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

المحامى

وأيضا.. كيف إغتيل الإمام حسن البنا والشهيد سيد قطب والشهيد المستشار عبد القادر عودة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة