عصام شلتوت

أخيرًا المعارضة مش عيب.. وبتفهم!!

الأهلى كبير.. حتى لو الهم تقيل

الجمعة، 12 أكتوبر 2012 10:46 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«الكبارة».. لقب.. وأفعال.. يدفع ثمنها أجيال.. والموروث الشعبى لم يذهب بعيداً عندما قال: «الكبير.. كبير.. حتى لو كان حوله الهموم كتير».

الأهلى الكبير.. النادى الذى توارث محبوه وعشاقه الفعل الوطنى، ثم عظمة الانتصار للمبادئ أولاً قبل النتائج، لن نضيف جديداً إذا عددنا كل الأسماء بداية من سعد زغلول، انتهاء بالمايسترو صالح سليم.. كان الأهلى وسيبقى الاسم الذى أضاف للكل، وكان حاضراً فى الميعاد فى كل حدث وطنى حتى قبل الأحداث الرياضية.

مقدمة كانت ضرورة بعدما قدم جمهور الأهلى المثخن بجراح فقد الأعزاء، والإحساس بقهر أهل الشهداء فاصلاً من الإقرار بعدم رضاه عن غسل يد العدالة عن البحث عن العدل، ولم يخرج ليرفض تعرض رئيسه حسن حمدى للمثول أمام جهات التحقيق فى جهاز الكسب غير المشروع عن مجمل أمواله.

الجماهير الحمراء، خرجت لكن لكى تؤكد أنها تسعى سعيها المعتاد ليكون ناديها بعيداً عن الشبهات، التى لن يفصل فيها إلا القانون.

المدهش أن شعب الأهلى الذى هو جزء كبير من شعب مصر، رفض أن يكون على رأس ناديه من تسرب الشك فيه.. حتى لو كان مجرد الشك!

لجماهير الأهلى كل التحية.. والتقدير، لأنها تسترد الآن أرضاً فقدت بسبب اقتراب الحاكم الأحمر بعد صالح سليم -رحمه الله- من النظام البائد، الذى كان يقدم كل الدعم لحسن حمدى، فالويل والثبور وعظائم الأمور، لأى معارضة.. ومع خالص احترامى كانت الأبواق تخرج لتقول الاستقرار الذى كان شعار مرحلة الهليبة الكبار!!

المصيبة أن المعارضة التى كانت تتهم فى كل وقت بأنها غوغاء وترفض أن يعيش الأهلى فى سلام، وتسعى للاقتراب من السادة حمدى وشركاه اللى يا عينى هايموتوا علشان الأهلى.. هى الآن نفسها والله المعارضة التى يفتحون لها الطريق بكل ترحيب لتؤكد رفضها للفسدة!!

والله العظيم ورغم حجم النهب والسلب، لكن يجب أن تسعد جماهير الأهلى وكل المصريين أيضاً، لأن المعارضة الشعب أو الجماهير أخذت حقها.. مش كده.. وبس.. طب إيه تانى؟!

المعارضة الشريفة أصبحت صاحبة رأى سديد وفكر أكثر احتراماً.. سبحان مغير الأحوال.. لكن نحمده ونشكر فضله أنها تغيرت.. وبنفس الأبواق التى تولت الدفاع، حتى لو قالوا.. أن رئيس الأهلى.. غير الأهلى.. وأن أفعاله غير محسوبة؟!

يعنى من كام سنة كان هو والأهلى واحد.. وما ينطق إلا عن كل حق.. الحمد لله.. أحمدك يا رب فعلاً جمهور الأهلى جبل ما يهزك ريح.. حتى لو كنت جريح.

> معالى الوزير العامرى فاروق.. لازال عندنا أمل فى الشفافية.. وألا تتجزأ هذه الشفافية.. إذا كنتم تبحثون فتح ملفات عفنة.. فلماذا لا يتم فتح كل الملفات؟!.

لماذا سرية معلومات الأندية.. وما يسمى بخصوصية مجالس إدارتها.. أنا لا أتحدث بالطبع عن انتخاب أو حق الجمعية العمومية فى الرقابة، ولكن ألستم معى فى أن الجمعيات العمومية للأندية، وهم بطبيعة الحال شعب زينا مصريين، ربما فى زمن احترام المواطن فازوا بعضوية عن طريق الميراث عندما كانت الطبقة الوسطى تعيش باحترام؟!.

هذه الطبقة معالى الوزير انتهكت فمن يبحث لابنه عن وظيفة بعد سنين من الصرف عليه فى التعليم، أو من يريد «شوار» بنته.. الجهاز بتاع العروسة يعنى، أو من يحلم بأن يصبح ابنه لاعباً فى فريق رياضة، ناهيك عن «النقوط» المشروط.. لا أظن أن المواطن المطحون.. سيكون أكثر تركيزاً على الاختيار بعناية.. هل تعرف معاليك الآن، ماذا يساوى الكرسى، وبعض غير المشروع كيف يتم صرفه على مشروع الفوز بكرسى إدارة؟!

المعادلة ربما حدث عليها تعديل، أو هكذا شاء القدر، ففى الوقت الذى لم يدرس أحد لماذا لا تكتمل الجمعيات العمومية.. بل يعتبرها البعض انتصارا للشطار، لأن الأعضاء بتوع الطبقة الوسطى منهكون من أوضاع الحياة.. تأتى الجماهير التى لا يمكن أن تنكسر لأنها تحلم ببكره أفضل، كما أنها قررت دعم الجمعيات المنهكة، أو إخوانهم من أعضاء الأندية!

> البث الفضائى.. كارثة اقتصادية جديدة تواجه لقمة عيش المصريين، فبعد أن سعت القنوات الفضائية المصرية التى تعج بالعاملين والنجوم برضه لكن العاملين أكثر بكثير نحو شراء الدورى إذا كان فيه دورى.. فجأة يظهر عتريس، ويروح قافل «هاويس» المية عن العاملين الغلابة.. واضربوا رؤوسكم فى أجدعها حيطة!

هو فيه إيه.. يعنى كل الأندية اللى قررت عمل مزايدة لكسب فلوس من قنوات قادرة دون منافسة على الدفع ملك خاص.. أو من حر مال «العتاريس» المتحكمين فينا؟!

يا عم عتريس أنت وهوه.. عايز تعمل فى الناس إيه.. طب كنتم حاسبوا أنفسكم على إهدار مال عام وكل عام ومليون عام، أو حتى احسبوها صح.. بمعنى هل 6 قنوات مصرية تغلق؟!

بس وحياة أغلى حاجة عند سيادتكم أيها العتاريس لا تقولوا لى عرض وطلب.. ونجاح وفشل، لأن كلكم من أولاد الصرف علشان النشاط يعيش.. والناس تفرح بالكورة وبحضراتكم.. مش أنتم قلتم لنا كده؟!

«عوار».. كلمة من أربعة حروف يتم استعمالها كثيراً هذه الأيام مع مصطلحات تانية كثير.. ومن حسن حظ العبد لله كاتب هذه السطور أنه يمكنه الآن استخدامها.. يعنى عايز «أقول للعتاريس».. يا جماعة فيه «عوار».. لو تم بيع الكرة لشركات مع غلق جزئى كلى وحاجات كده للقنوات المصرية.. واللى ما يقولش لـ«العوار» عيب.. يبقى عيب عليه قوى خالص!!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

صلعاوى كوهين

الأهلى عمهم

الأهلى عمهم وحابس دمهم

عدد الردود 0

بواسطة:

فتحى كيرى

الروح الرياضية

بطلوا قرف وتعصب

عدد الردود 0

بواسطة:

حنفى الزوكة

فايق ورايق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة