أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

حكم زاهر.. وعودة فيلم «المصير المجهول» للعرض فى سينما الجبلاية!

الثلاثاء، 27 يوليو 2010 08:19 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت محكمة القضاء الإدارى حكماً بأحقية سمير زاهر فى رئاسة اتحاد الكرة بعد أن كان مستبعداً بحكم الإدارية العليا.

طبعاً سينما الجبلاية ستشهد الأيام المقبلة عرض فيلم «المصير المجهول».. لأن مخالفات المجلس القومى لم يتم البت فيها من جهة.. ومن جهة تانية طبعا الخريطة ستتغير، فهناك من يرى فى رحيل زاهر ضربة له.. وهناك من تنفس الصعداء حين رحل رئيس الاتحاد!
المعضلة أن الجبلاية إما أن تصبح على فوهة بركان.. أو أن يعترف كل مخطئ بخطئه ويسعى لتصحيح وضعه، ويحاول أن يقدم شيئًا للكرة المصرية عصب الموضوع أو الفرخة اللى بتبيض ذهب طبعاً!

البركان إن حدث فسيكون سببه تصفية الحسابات بين أعضاء المجلس بعضهم البعض، فهناك من رأى أن رحيل زاهر معناه انتهاء عصر، ليبدأ عصر جديد.. وفيه اللى استسلم للأمر باعتباره كان من الفئة الممتازة فى وجود زاهر الرئيس الراحل العائد بحكم القضاء!
المشهد بدأ عقب إعلان الحكم، حيث ترك موظفو زاهر، لا موظفو اتحاد الكرة -آه طبعاً فيه موظفين زاهر.. وفيه موظفين اتحاد كورة.. آى والله- تركوا مكاتبهم وتوجهوا إلى عمارات العبور بالطبل والزمر، حيث مكتب زاهر الخاص وهو المكان المختار للاحتفال وكتابة أسماء قائمة اللى صبروا على فراق زاهر.. واللى فرحوا فى رحيله!
المشهد كان درامتيكى.. ومضحك مبكى.. وكل صفات السيناريوهات السينمائية!

فبين سائق زاهر اللى مسك ورقة يصنف للرئيس الإعلام سواء الإعلاميين أو إعلامهم من كل نوع مكتوبًا كان أو مسموعًا أو مرئيًا.. ويقول: «يا ريس دول كانوا معانا.. ودول كانوا ضدنا.. تخيلوا؟!»..

كمان تم توزيع الشربات والحلويات والأدوار الجديدة كمان!
وكأن الحكاية ثأر.. أو ما شابه ذلك.. أو أن العمل التطوعى مهم للدرجة دى خالص.
زاهر طبعًا أمعن فى وصف من عرضوا على الرأى العام كل الحقائق مجردة بأنهم لم يتقوا الله.. وأنهم كانوا ضد شخصه.. ولم يراع أن من يتعرض للعمل العام يصبح من حق الجماهير أن تعرف عنه كل الحقائق.

لكن لا زاهر ولا سائقه ولا جوقة محبيه انتبهوا إلى أن سبب استحقاق زاهر للعودة كما جاء بالحكم أنه كان قد صدرت ضده أحكام ليست نهائية تم الاستئناف عليها ونال زاهر البراءة.
هكذا جاء بالحكم يعنى كان فيه أحكام زى ما جاء بالحكم الصادر لصالح أسامة خليل.. أو فى القضية اللى رفعها يعنى؟!

طب إزاى ينسى رواد عمارات العبور، وحبايب زاهر والعاملين عليه هذا المنطوق، وبدلاً من أن يكفوا على الخبر ماجور.. قال إيه بيهللوا ويذرفوا دموع الفرح!

يا سيد زاهر لا فيه حد معاك.. ولا حد ضدك.. لكن فيه حاجة اسمها الحقائق.. وحدها تتكلم.. ووحدك تعرفها.. عمومًا فيلم المصير المجهول سيتواصل عرضه.. وإنا له لمشاهدون.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة